سبوتنيك
أفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، بأنه تم طرد السكرتيرة الصحفية للسفارة الأمريكية في موسكو، ريبيكا روس، من روسيا.
وأضافت الصحيفة أنه تم إدراجها في قائمة عشرة دبلوماسيين أمريكيين أعلن الجانب الروسي أنهم غير مرغوب فيهم، ردا على خطوة مماثلة من جانب السلطات الأمريكية.
هذا ولم ترد أي تصريحات رسمية من السلطات الروسية حول الموضوع.
من جانبها، أكدت ريبيكا روس، المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في روسيا، أنها من بين عشرة دبلوماسيين أمريكيين طردتهم موسكو من البلاد ردًا على إجراءات مماثلة من جانب واشنطن.
وقالت روس لوكالة "سبوتنيك"، في رد حول صحة إدراجها ضمن قائمة الدبلوماسيين الأمريكيين غير المرغوب فيهم من طرف موسكو، "نعم أنا ضمن القائمة".
وفي وقت سابق، قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية، في تعليقه على تقارير إعلامية عن طرد السكرتير الصحفي للسفارة الأمريكية من روسيا، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الولايات المتحدة تتصرف بغرابة".
وبحسبه، فإن الجانب الأمريكي لا يسمح للسكرتير الصحفي للسفارة الروسية في واشنطن الدخول إلى أمريكا، والبعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة مجبرة على العمل دون تعيين شخص في موسكو لهذا المنصب.
يُذكر أن السفارة الروسية مجبرة على العمل بدون سكرتير صحفي كانت روسيا مستعدة لإرساله إلى واشنطن، إلا أن الرفض القاطع للسلطات الأمريكية دون أي تفسير للسماح لدبلوماسي روسي بالدخول إلى الولايات المتحدة لشغل هذا المنصب.
في 15 أبريل/ نيسان، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا طالت 32 فردًا وجمعية. كما تمنع العقوبات المؤسسات المالية الأمريكية من شراء سندات حكومية روسية للاكتتابات العامة بعد 14 يونيو/ حزيران. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت واشنطن طرد 10 دبلوماسيين روس من البلاد.
وأعلنت موسكو إجراءات جوابية شملت طرد دبلوماسيين أمريكيين ومنع عدد من المسؤولين الأمريكيين من دخول روسيا ودعوة السفير جون سوليفان للسفر إلى واشنطن للتشاور.