سكاي نيوز عربية
أعلنت سلطات مطار بن غوريون، الخميس، أنه تم تحويل مسار جميع الرحلات المتوجهة إلى هذا المطار الدولي في تل أبيب حتى إشعار آخر، بعد أيام من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وهذا القرار لا يشمل الرحلات المغادرة من المطار حيث يُسمح للطائرات الخاصة بالهبوط وتم تعليق حركة الملاحة فيه مؤقتا مساء الثلاثاء، بحسب المصدر نفسه.
وكشفت بيانات جوية أن رحلات طيران كانت متجهة إلى إسرائيل، الأربعاء، اضطرت إلى العودة من حيث أتت أو غيرت مسارها، لتفادي الصواريخ التي تطلقها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وحسب موقع "فلايت رادار 24"، فإن طائرات متجهة إلى تل أبيب، قادمة من أثينا وإسطنبول وأوسلو، اضطرت إلى العودة.
ويكشف مسار الرحلات أن الطائرات أجرت مناورات فوق البحر المتوسط قبل دخول الأجواء الإسرائيلية، ثم سلكت طريق العودة.
من جانبه، ذكر آفي شارف المحرر في صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن إسرائيل حولت مسار رحلة قادمة من مطار بن غوريون، الأربعاء، إلى إيلات في الجنوب، المصمم ليكون بديلا في أوقات الحرب لمطارها الدولي الرئيسي الواقع خارج تل أبيب.
وقال شارف على "تويتر" إن رحلة طيران شركة "العال" الإسرائيلية رقم 332 في طريقها للهبوط في مطار رامون قرب إيلات.
وتشير بيانات على الإنترنت إلى أن الرحلة قادمة من بروكسل، ويظهر من مسارها أنها أجرت مناورات عدة في محاولة للهبوط في مطار بن غوريون، ثم غيرت مسارها جنوبا نحو إيلات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الخميس، أن نحو 1500 صاروخ أطلق من غزة على مختلف المدن الإسرائيلية، منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل والقطاع مساء الاثنين.
في وقت سابق من الأربعاء، قال الجيش إن مجموعات مسلحة أطلقت حوالي ألف صاروخ من غزة على إسرائيل، لكن فجر الخميس زاد هذا العدد إلى "حوالي 1500".
والأربعاء أعلنت حركة حماس توجيه "ضربة صاروخية كبيرة" إلى منطقة تل أبيب ومطار بن غوريون بـ110 صواريخ، وقالت إن هذا يأتي "ردا على استئناف استهداف (إسرائيل) للأبراج السكنية في غزة".
{{ article.visit_count }}
أعلنت سلطات مطار بن غوريون، الخميس، أنه تم تحويل مسار جميع الرحلات المتوجهة إلى هذا المطار الدولي في تل أبيب حتى إشعار آخر، بعد أيام من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وهذا القرار لا يشمل الرحلات المغادرة من المطار حيث يُسمح للطائرات الخاصة بالهبوط وتم تعليق حركة الملاحة فيه مؤقتا مساء الثلاثاء، بحسب المصدر نفسه.
وكشفت بيانات جوية أن رحلات طيران كانت متجهة إلى إسرائيل، الأربعاء، اضطرت إلى العودة من حيث أتت أو غيرت مسارها، لتفادي الصواريخ التي تطلقها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وحسب موقع "فلايت رادار 24"، فإن طائرات متجهة إلى تل أبيب، قادمة من أثينا وإسطنبول وأوسلو، اضطرت إلى العودة.
ويكشف مسار الرحلات أن الطائرات أجرت مناورات فوق البحر المتوسط قبل دخول الأجواء الإسرائيلية، ثم سلكت طريق العودة.
من جانبه، ذكر آفي شارف المحرر في صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن إسرائيل حولت مسار رحلة قادمة من مطار بن غوريون، الأربعاء، إلى إيلات في الجنوب، المصمم ليكون بديلا في أوقات الحرب لمطارها الدولي الرئيسي الواقع خارج تل أبيب.
وقال شارف على "تويتر" إن رحلة طيران شركة "العال" الإسرائيلية رقم 332 في طريقها للهبوط في مطار رامون قرب إيلات.
وتشير بيانات على الإنترنت إلى أن الرحلة قادمة من بروكسل، ويظهر من مسارها أنها أجرت مناورات عدة في محاولة للهبوط في مطار بن غوريون، ثم غيرت مسارها جنوبا نحو إيلات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الخميس، أن نحو 1500 صاروخ أطلق من غزة على مختلف المدن الإسرائيلية، منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل والقطاع مساء الاثنين.
في وقت سابق من الأربعاء، قال الجيش إن مجموعات مسلحة أطلقت حوالي ألف صاروخ من غزة على إسرائيل، لكن فجر الخميس زاد هذا العدد إلى "حوالي 1500".
والأربعاء أعلنت حركة حماس توجيه "ضربة صاروخية كبيرة" إلى منطقة تل أبيب ومطار بن غوريون بـ110 صواريخ، وقالت إن هذا يأتي "ردا على استئناف استهداف (إسرائيل) للأبراج السكنية في غزة".