سكاي نيوز
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الجمعة، إن موسكو "سترد" بعدما فرضت محكمة أوكرانية الإقامة الجبرية على مقرب منه في "قضية خيانة".
وقال بوتن في اجتماع لمجلس الأمن التابع له "مع أخذ جميع التهديدات التي يتم إطلاقها ضدنا في الاعتبار، سيتعين علينا الرد على ذلك بشكل صحيح وفي الوقت المناسب"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وكان الرئيس الروسي يلمح، على ما يبدو، إلى محاكمة النائب الأوكراني القريب من الكرملين، فيكتور ميدفيدشوك.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية أفادت، الخميس، بأن محكمة وضعت النائب المعارض ميدفيدشوك، 66 عاما، قيد الإقامة الجبرية.
وميدفيدشوك متهم بنقل تراخيص إنتاج النفط والغاز من أحد الحقول في شبه جزيرة القرم، إلى السلطات الروسية، كما وجهت له تهمة الكشف عن بيانات سرية بشأن نشر وحدات عسكرية أوكرانية العام الماضي.
ووفقا لـ"أسوشيتد برس" يواجه النائب البرلماني عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
وقال النائب إن هذه الاتهامات ذات "دوافع سياسية" على خلفية معارضته "توجه كييف نحو الغرب".
بوتن محذر.. سنرد بقوة على أي استفزازات ضد بلدنا
وتراجعت العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، ودعم موسكو للتمرد في شرق أوكرانيا.
والشهر الماضي، أثار حشد ضخم للقوات الروسية على طول الحدود الأوكرانية مخاوف في أوكرانيا والغرب.
ورفض الكرملين المخاوف الغربية، وقال إن القوات لا تهدد أحدا، لكنه حذر أيضًا السلطات الأوكرانية من محاولة استخدام القوة لاستعادة السيطرة على مناطق متمردة في شرق أوكرانيا.