شهدت المياه القريبة من جزر الكناري قبل أيام قليلة مناورات عسكرية كبرى شاركت فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.
وشاركت القوات البحرية لكلا البلدين بالإضافة لحاملة الطائرات "أيزنهاور"، والعديد من المدمرات والمقاتلات في منطقة تقع على بعد 50 ميلا بحريا فقط من أرخبيل الكناري.
ورافق حاملة الطائرات عدد كبير من المدمرات والوحدات البحرية الأخرى بالإضافة إلى أسراب من المقاتلات. F-18 "Super Hornet"، وطائرات الإنذار المبكر والمقاتلات المجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية. كما شاركت الفرقاطة الحديثة على الجانب المغربي طارق بن زياد بالإضافة إلى مقاتلات مختلفة من طراز F-16 Y F-5.E2.
وكان من بين الوحدات المشاركة المدمرة "يو إس إس بورتر" المتواجدة في قاعدة روتا (قادس).
وهي سفينة صواريخ موجهة وهي تنتمي إلى ما يسمى بـ "الدرع المضاد للصواريخ" الذي نشرته الولايات المتحدة في إسبانيا بعد اتفاقية 2011 بين حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو وإدارة باراك أوباما.
وتسببت حقيقة مشاركة سفينة ذات قاعدة مستقرة في منشأة بحرية إسبانية في مناورات مع المغرب على مسافة قصيرة جدا من مياه الكناري في بعض الانزعاج في الأوساط العسكرية الإسبانية.
وتتزامن المناورات مع الدعم الأخير للسيادة المغربية على الصحراء من قبل الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، والادعاء الذي قدمته الرباط بشأن سبتة ومليلية، بحسب ما نقل موقع marketresearchtelecast.
تؤثر خلفية الوضع أيضا على المصالح الاستراتيجية لإسبانيا، ولغنى قاع المحيط الأطلسي، باحتياطيات الهيدروكربون، في منطقة تعتبرها كل من إسبانيا والمغرب ملكا لهما.
ووقعت الرباط في السنوات الأخيرة بعض عقود التنقيب في مناطق قريبة من جزر الكناري. على الرغم من حقيقة أن المعاهدات الدولية لا تعترف بالسيادة على هذه المياه.
إلى جانب النفط، هناك أيضًا رواسب معدنية مهمة أخرى في المحيط. والأهم، تلك الموجودة في التيلوريوم، لأنها نادرة جدًا وهي ضرورية لتطوير صناعة الطاقة الشمسية. كما توجد كميات كبيرة من الكوبالت، وهو مادة مهمة في صناعة الهواتف المحمولة.
{{ article.visit_count }}
وشاركت القوات البحرية لكلا البلدين بالإضافة لحاملة الطائرات "أيزنهاور"، والعديد من المدمرات والمقاتلات في منطقة تقع على بعد 50 ميلا بحريا فقط من أرخبيل الكناري.
ورافق حاملة الطائرات عدد كبير من المدمرات والوحدات البحرية الأخرى بالإضافة إلى أسراب من المقاتلات. F-18 "Super Hornet"، وطائرات الإنذار المبكر والمقاتلات المجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية. كما شاركت الفرقاطة الحديثة على الجانب المغربي طارق بن زياد بالإضافة إلى مقاتلات مختلفة من طراز F-16 Y F-5.E2.
وكان من بين الوحدات المشاركة المدمرة "يو إس إس بورتر" المتواجدة في قاعدة روتا (قادس).
@hqSDDC and @SETAF_Africa, worked together at the port in Livorno, Italy to upload the @MSCSealift Vessel, USNS Trenton. The equipment will transit from the Livorno port to Agadir, Morocco in support of exercise African Lion 21. #TogetherWeDeliver pic.twitter.com/wcPXMwMrXx
— USTRANSCOM (@US_TRANSCOM) May 29, 2021
وهي سفينة صواريخ موجهة وهي تنتمي إلى ما يسمى بـ "الدرع المضاد للصواريخ" الذي نشرته الولايات المتحدة في إسبانيا بعد اتفاقية 2011 بين حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو وإدارة باراك أوباما.
وتسببت حقيقة مشاركة سفينة ذات قاعدة مستقرة في منشأة بحرية إسبانية في مناورات مع المغرب على مسافة قصيرة جدا من مياه الكناري في بعض الانزعاج في الأوساط العسكرية الإسبانية.
وتتزامن المناورات مع الدعم الأخير للسيادة المغربية على الصحراء من قبل الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، والادعاء الذي قدمته الرباط بشأن سبتة ومليلية، بحسب ما نقل موقع marketresearchtelecast.
تؤثر خلفية الوضع أيضا على المصالح الاستراتيجية لإسبانيا، ولغنى قاع المحيط الأطلسي، باحتياطيات الهيدروكربون، في منطقة تعتبرها كل من إسبانيا والمغرب ملكا لهما.
INTEROPERABILITY! @USNavy #USSHershelWoodyWilliams conducts interoperability exercises with Algerian, Egyptian, Moroccan, Spanish, and Tunisian Naval forces during the at-sea portion of exercise #PhoenixExpress 2021 in the Med Sea.
— U.S. Naval Forces Europe-Africa/U.S. Sixth Fleet (@USNavyEurope) May 29, 2021
Story https://t.co/tmOAmFh3Fh pic.twitter.com/0lU4LS2zso
ووقعت الرباط في السنوات الأخيرة بعض عقود التنقيب في مناطق قريبة من جزر الكناري. على الرغم من حقيقة أن المعاهدات الدولية لا تعترف بالسيادة على هذه المياه.
إلى جانب النفط، هناك أيضًا رواسب معدنية مهمة أخرى في المحيط. والأهم، تلك الموجودة في التيلوريوم، لأنها نادرة جدًا وهي ضرورية لتطوير صناعة الطاقة الشمسية. كما توجد كميات كبيرة من الكوبالت، وهو مادة مهمة في صناعة الهواتف المحمولة.
القوات الخاصة للبحرية الملكية أثناء تمرين Phoenix Express 2021#القوات_المسلحة_الملكية#phoenixexpress pic.twitter.com/5i7UqZjALb
— Royal Moroccan Armed Forces (@MoroccanArmed) May 29, 2021