قال رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، خلال مراسم مغادرته منصبه، الاثنين، إن إسرائيل تمكنت من التسلل إلى "قلب إيران".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن رئيس الموساد المنتهية ولايته قوله: "نفذنا إلى قلب قلوب العدو الإيراني.. عملنا على جمع المعلومات عن العدو بصورة مستمرة، وكشف أسراره، وزعزعة ثقته في نفسه، والقضاء على شعوره بالغطرسة".
وشهدت ولاية الخمس سنوات التي قضاها كوهين كرئيس لجهاز الاستخبارات "توسعاً مهماً" في الأعمال السرية ضد إيران، خصوصاً برنامجها النووي، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية.
وشملت هذه الأعمال اغتيال قائد البرنامج النووي الإيراني العالِم محسن فخري زادة، وتفجيرات في مواقع نووية حساسة اتُهمت إسرائيل بتنفيذها، وعمليات تسلل إلى الأرشيف النووي الإيراني كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عام 2018.
واعتبر كوهين أن عملية التسلل إلى الأرشيف النووي "كشفت للعالم البرنامج النووي العسكري الإيراني، وخططه، وحفاظه على قدراته في المجال النووي العسكري، واحتيال إيران وأكاذيبها"، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وجاءت تصريحات كوهين ضمن مراسم وداعه لدى مغادرته منصبه، حضرها نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، أحد مهندسي سياسة الإدارة الأميركية السابقة تجاه إيران.
"أعظم الإنجازات"
من جانبه، وصف نتنياهو كوهين بأنه "أحد أفضل رؤساء الموساد على الإطلاق"، كما وصف عملية التسلل إلى الأرشيف النووي الإيراني وتهريب الملفات إلى إسرائيل بأنها "واحدة من أعظم إنجازات الموساد على مدى تاريخه".
وقال نتنياهو الذي يواجه احتمال الخروج من السلطة خلال أسبوع في حال نجاح معارضيه بتشكيل حكومة جديدة: "لا أريد، ولا أستطيع أن أفصل كل ما فعلناه لمحاربة نظام آية الله الذي يهدد بالقضاء علينا".
وأضاف: "هذا المساء أيضاً، يجب أن تبقى معظم هذه الأشياء التي تنتمي إلى عالم الحيل والمكائد، قيد السرية".
ولم يتحدث كوهين ونتنياهو عن الأنشطة الأخرى لتقويض البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الهجوم الأخير على منشأة نطنز النووية الذي اتهمت طهران تل أبيب بالوقوف وراءه.
"مهمة ردع إيران"
وذكر نتنياهو أنه أخبر كوهين عند توليه منصبه على رأس الموساد في عام 2016، بأن مسؤوليته الأولى ستكون "ردع إيران"، وقال له: "أنت تدفع من جانبك وأنا أدفع من جانبي"، في إشارة إلى جهود الضغط على العالم للتصدي للاتفاق النووي الإيراني.
وكان كوهين اختير لرئاسة الموساد بعد شغله منصب مستشار الأمن القومي لنتنياهو، وشارك في جهود منع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما من إبرام اتفاق نووي مع طهران، لكنها باءت بالفشل، وجرى توقيع الاتفاق، غير أن إدارة الرئيس التالي دونالد ترمب انسحبت من الاتفاق في عام 2018.
وتخوض الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن مفاوضات غير مباشرة مع إيران من أجل العودة إلى الاتفاق النووي، رغم المعارضة الإسرائيلية.
ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعقدت هذه الجهود "بسبب العمل السري المستمر الموجه ضد إيران، والذي تم إلصاقه بإسرائيل".
رئيس جديد بمهمة ثابتة
وتنتهي، الثلاثاء، ولاية كوهين كرئيس للموساد، ويخلفه ديفيد برنيع، وهو من قدامى محاربي الموساد وشغل منصب نائب رئيس الجهاز على مدى العامين الماضيين.
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن المهمة الأولى لبرنيع كرئيس للموساد ستكون "منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن رئيس الموساد المنتهية ولايته قوله: "نفذنا إلى قلب قلوب العدو الإيراني.. عملنا على جمع المعلومات عن العدو بصورة مستمرة، وكشف أسراره، وزعزعة ثقته في نفسه، والقضاء على شعوره بالغطرسة".
وشهدت ولاية الخمس سنوات التي قضاها كوهين كرئيس لجهاز الاستخبارات "توسعاً مهماً" في الأعمال السرية ضد إيران، خصوصاً برنامجها النووي، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية.
وشملت هذه الأعمال اغتيال قائد البرنامج النووي الإيراني العالِم محسن فخري زادة، وتفجيرات في مواقع نووية حساسة اتُهمت إسرائيل بتنفيذها، وعمليات تسلل إلى الأرشيف النووي الإيراني كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عام 2018.
واعتبر كوهين أن عملية التسلل إلى الأرشيف النووي "كشفت للعالم البرنامج النووي العسكري الإيراني، وخططه، وحفاظه على قدراته في المجال النووي العسكري، واحتيال إيران وأكاذيبها"، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وجاءت تصريحات كوهين ضمن مراسم وداعه لدى مغادرته منصبه، حضرها نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، أحد مهندسي سياسة الإدارة الأميركية السابقة تجاه إيران.
"أعظم الإنجازات"
من جانبه، وصف نتنياهو كوهين بأنه "أحد أفضل رؤساء الموساد على الإطلاق"، كما وصف عملية التسلل إلى الأرشيف النووي الإيراني وتهريب الملفات إلى إسرائيل بأنها "واحدة من أعظم إنجازات الموساد على مدى تاريخه".
وقال نتنياهو الذي يواجه احتمال الخروج من السلطة خلال أسبوع في حال نجاح معارضيه بتشكيل حكومة جديدة: "لا أريد، ولا أستطيع أن أفصل كل ما فعلناه لمحاربة نظام آية الله الذي يهدد بالقضاء علينا".
وأضاف: "هذا المساء أيضاً، يجب أن تبقى معظم هذه الأشياء التي تنتمي إلى عالم الحيل والمكائد، قيد السرية".
ولم يتحدث كوهين ونتنياهو عن الأنشطة الأخرى لتقويض البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الهجوم الأخير على منشأة نطنز النووية الذي اتهمت طهران تل أبيب بالوقوف وراءه.
"مهمة ردع إيران"
وذكر نتنياهو أنه أخبر كوهين عند توليه منصبه على رأس الموساد في عام 2016، بأن مسؤوليته الأولى ستكون "ردع إيران"، وقال له: "أنت تدفع من جانبك وأنا أدفع من جانبي"، في إشارة إلى جهود الضغط على العالم للتصدي للاتفاق النووي الإيراني.
وكان كوهين اختير لرئاسة الموساد بعد شغله منصب مستشار الأمن القومي لنتنياهو، وشارك في جهود منع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما من إبرام اتفاق نووي مع طهران، لكنها باءت بالفشل، وجرى توقيع الاتفاق، غير أن إدارة الرئيس التالي دونالد ترمب انسحبت من الاتفاق في عام 2018.
وتخوض الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن مفاوضات غير مباشرة مع إيران من أجل العودة إلى الاتفاق النووي، رغم المعارضة الإسرائيلية.
ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعقدت هذه الجهود "بسبب العمل السري المستمر الموجه ضد إيران، والذي تم إلصاقه بإسرائيل".
رئيس جديد بمهمة ثابتة
وتنتهي، الثلاثاء، ولاية كوهين كرئيس للموساد، ويخلفه ديفيد برنيع، وهو من قدامى محاربي الموساد وشغل منصب نائب رئيس الجهاز على مدى العامين الماضيين.
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن المهمة الأولى لبرنيع كرئيس للموساد ستكون "منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".