وكالات
أقرّ الاتحاد الأوروبي إضافة 78 شخصاً و7 كيانات، إلى لائحة العقوبات المفروضة على بيلاروسيا، 7 منهم مُتهمين بالتورّط بإرغام طائرة ركاب تابعة لشركة "راين إير"، على الهبوط في مينسك، واعتقال صحافي بيلاروسي معارض كان على متنها.
وأضافت وكالة "فرانس برس"، أن المصادقة على العقوبات، التي تم إقرارها في اجتماع لسفراء الدول الأعضاء في بروكسل، ستتمّ في 21 من الشهر الجاري، خلال اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورغ، وستصبح سارية مع نشر الأسماء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
كذلك يعتزم الأوروبيون فرض عقوبات اقتصادية على بيلاروسيا، تُضاف إلى قرار منع شركات الطيران البيلاروسية من دخول المجال الجوي لدول الاتحاد، الذي يطال في المقام الأول شركة "بيلافيا" الوطنية.
رومان بروتاسيفيتش
وأشارت "فرانس برس" إلى أن العقوبات الجديدة جاءت بطلب من القادة الأوروبيين، بعد إقدام السلطات البيلاروسية على تحويل مسار طائرة "راين إير"، التي كانت متجهة من أثينا إلى فيلنيوس (ليتوانيا)، وإرغامها على الهبوط في مينسك، حيث اعتُقل الصحافي البيلاروسي المعارض رومان بروتاسيفيتش وصديقته الروسية صوفيا سابيغا.
واتُهم 7 أشخاص، بينهم قياديون في النظام، بتنفيذ عملية تحويل مسار الطائرة، التي تضمّنت إرسال مقاتلة، لإرغام طائرة "راين إير" على الهبوط في مينسك.
وتستهدف العقوبات الجديدة 78 شخصاً و7 كيانات فردية، سيُحظّر دخولهم الاتحاد، وتُصادر أصولهم المالية فيه. كذلك سيُحظّر منح تمويل أوروبي للكيانات المعنيّة، علماً أن الاتحاد الأوروبي فرض سابقاً عقوبات على 88 قيادياً في النظام، بينهم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ونجله.
صادرات مينسك
وذكرت "فرانس برس" أن العقوبات الاقتصادية الجديدة تمسّ الأصول المالية للنظام، ونقلت عن وزير خارجية الاتحاد، جوزيب بوريل، قوله: "الأوروبيون ما زالوا مترددين بشأن فرض عقوبات اقتصادية، ولكن هذه المرة نحتاج حقاً إلى اتخاذ إجراءات يشعر لوكاشينكو بثقلها".
وأضاف أن التكتل يدرس فرض عقوبات تطال صادرات البوتاس في بيلاروسيا، وخط الأنابيب الذي ينقل جزءاً من الغاز، من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، والذي "يمكن أن يُنقل عبر خط أنابيب آخر".
أما وكالة رويترز فنقلت عن دبلوماسي أوروبي قوله، إن سفراء دول الاتحاد وقّعوا على حزمة رابعة من تجميد الأصول وحظر السفر، ستُفرض على أكثر من 70 بيلاروسياً، رداً على اتهامات بتزوير انتخابات الرئاسة العام الماضي.
وأشارت رويترز، إلى أن الاتحاد كان يُعدّ هذه الحزمة الرابعة، عندما أُرغمت طائرة "راين إير" على الهبوط في مينسك، في 23 مايو الماضي.
قرصنة جوية
ووصفت حكومات الاتحاد الأوروبي، الحادث، بأنه قرصنة جوية، ومنعت شركات الطيران البيلاروسية من التحليق فوق أراضي التكتل، أو الوصول إلى مطاراته.
واعتبر لوكاشينكو، أن بروتاسيفيتش كان يخطّط لتمرد، واتهم الغرب بشنّ حرب هجينة عليه. وصمد الرئيس البيلاروسي أمام 3 جولات من العقوبات، فرضها الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تدابير أميركية مشابهة، منذ اندلاع تظاهرات ضخمة مؤيّدة للديمقراطية في بلاده، احتجاجاً على نتائج الانتخابات وخسارة زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، وفق "رويترز".
أقرّ الاتحاد الأوروبي إضافة 78 شخصاً و7 كيانات، إلى لائحة العقوبات المفروضة على بيلاروسيا، 7 منهم مُتهمين بالتورّط بإرغام طائرة ركاب تابعة لشركة "راين إير"، على الهبوط في مينسك، واعتقال صحافي بيلاروسي معارض كان على متنها.
وأضافت وكالة "فرانس برس"، أن المصادقة على العقوبات، التي تم إقرارها في اجتماع لسفراء الدول الأعضاء في بروكسل، ستتمّ في 21 من الشهر الجاري، خلال اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية في لوكسمبورغ، وستصبح سارية مع نشر الأسماء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
كذلك يعتزم الأوروبيون فرض عقوبات اقتصادية على بيلاروسيا، تُضاف إلى قرار منع شركات الطيران البيلاروسية من دخول المجال الجوي لدول الاتحاد، الذي يطال في المقام الأول شركة "بيلافيا" الوطنية.
رومان بروتاسيفيتش
وأشارت "فرانس برس" إلى أن العقوبات الجديدة جاءت بطلب من القادة الأوروبيين، بعد إقدام السلطات البيلاروسية على تحويل مسار طائرة "راين إير"، التي كانت متجهة من أثينا إلى فيلنيوس (ليتوانيا)، وإرغامها على الهبوط في مينسك، حيث اعتُقل الصحافي البيلاروسي المعارض رومان بروتاسيفيتش وصديقته الروسية صوفيا سابيغا.
واتُهم 7 أشخاص، بينهم قياديون في النظام، بتنفيذ عملية تحويل مسار الطائرة، التي تضمّنت إرسال مقاتلة، لإرغام طائرة "راين إير" على الهبوط في مينسك.
وتستهدف العقوبات الجديدة 78 شخصاً و7 كيانات فردية، سيُحظّر دخولهم الاتحاد، وتُصادر أصولهم المالية فيه. كذلك سيُحظّر منح تمويل أوروبي للكيانات المعنيّة، علماً أن الاتحاد الأوروبي فرض سابقاً عقوبات على 88 قيادياً في النظام، بينهم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ونجله.
صادرات مينسك
وذكرت "فرانس برس" أن العقوبات الاقتصادية الجديدة تمسّ الأصول المالية للنظام، ونقلت عن وزير خارجية الاتحاد، جوزيب بوريل، قوله: "الأوروبيون ما زالوا مترددين بشأن فرض عقوبات اقتصادية، ولكن هذه المرة نحتاج حقاً إلى اتخاذ إجراءات يشعر لوكاشينكو بثقلها".
وأضاف أن التكتل يدرس فرض عقوبات تطال صادرات البوتاس في بيلاروسيا، وخط الأنابيب الذي ينقل جزءاً من الغاز، من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، والذي "يمكن أن يُنقل عبر خط أنابيب آخر".
أما وكالة رويترز فنقلت عن دبلوماسي أوروبي قوله، إن سفراء دول الاتحاد وقّعوا على حزمة رابعة من تجميد الأصول وحظر السفر، ستُفرض على أكثر من 70 بيلاروسياً، رداً على اتهامات بتزوير انتخابات الرئاسة العام الماضي.
وأشارت رويترز، إلى أن الاتحاد كان يُعدّ هذه الحزمة الرابعة، عندما أُرغمت طائرة "راين إير" على الهبوط في مينسك، في 23 مايو الماضي.
قرصنة جوية
ووصفت حكومات الاتحاد الأوروبي، الحادث، بأنه قرصنة جوية، ومنعت شركات الطيران البيلاروسية من التحليق فوق أراضي التكتل، أو الوصول إلى مطاراته.
واعتبر لوكاشينكو، أن بروتاسيفيتش كان يخطّط لتمرد، واتهم الغرب بشنّ حرب هجينة عليه. وصمد الرئيس البيلاروسي أمام 3 جولات من العقوبات، فرضها الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تدابير أميركية مشابهة، منذ اندلاع تظاهرات ضخمة مؤيّدة للديمقراطية في بلاده، احتجاجاً على نتائج الانتخابات وخسارة زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، وفق "رويترز".