أ ف ب
رفض وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الأربعاء، الانتقادات التي طالت عمله في مواجهة وباء فيروس كورونا، بعد نشر لقطات مصورة لمحادثات عبر "واتساب" يصفه فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون بأنه "ميؤوس منه".
وهذه المحادثات نشرها على تويتر دومينيك كامينغز، كبير مساعدي جونسون، الذي ترك منصبه في ديسمبر الماضي، وأمضى الأشهر الأخيرة وهو يكيل الانتقادات لرئيس الوزراء وهانكوك معاً.
وتتضمن المحادثات رسائل متبادلة بين كامينغز وجونسون، يعود تاريخها على ما يبدو للفترة ما بين مارس وأبريل من العام الماضي، عندما كانت بريطانيا تكافح الموجة الأولى لكورونا.
وفي محادثة بعدما علق كامينغز على أن هانكوك ليس واثقاً أنه قادر على تحقيق هدف 10 آلاف اختبار لفيروس كورونا أسبوعياً في الموعد المحدد، أجاب رئيس الوزراء أنه "ميؤوس منه كلياً"، مع إدراج كلمة بذيئة.
وفي محادثة أخرى، ألقى جونسون باللوم على هانكوك في صعوبة حصول بريطانيا على أجهزة تنفس اصطناعي، قائلاً: "إنه هانكوك. لقد كان ميؤوساً منه".
وفي تبادل حديث آخر كتب جونسون: "في حالة الطوارئ، إنها كارثة. لا يمكنني التفكير في أي شيء سوى إخراج هانكوك من منصبه"، كما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وقالت الشبكة إن مكتب رئيس الوزراء لم يعلق على رسائل "واتساب"، لكنه لم ينف أنها أصلية.
وذكر المتحدث باسم جونسون الأربعاء، أن رئيس الوزراء لديه ثقة كاملة بوزير الصحة المستهدف بالرسائل، لكنه امتنع عن التعليق عليها.
وأضاف: "رئيس الوزراء عمل بشكل وثيق جداً مع هانكوك، وسيواصل القيام بذلك".
وعندما سئل هانكوك من قبل صحافيين إن كان ميؤوساً منه كما وصفه جونسون، أجاب من المقعد الخلفي لسيارته "لا أعتقد ذلك".
وكان كامينغز، السياسي المحنك الذي أدار الحملة المناهضة للاتحاد الأوروبي، خلال استفتاء خروج بريطانيا من التكتل، وصف جونسون سابقاً في مجلس العموم بأنه "غير مؤهل للوظيفة"، وأنه "كاذب متسلسل".
وبحسب "سكاي نيوز"، قال هانكوك الأسبوع الماضي، في شهادته لمجلس النواب بشأن استجابة الحكومة للجائحة، إنه لم يتم تقديم أي دليل بشأن بعض الادعاءات التي قدمها كامينغز.
وفي ما قال إنه رداً على شهادة هانكوك، أشار كامينغز إلى أن ما نشره "مجرد أدلة بسيطة لدعم ما قلته للنواب وإظهار أن هانكوك كذب مراراً وتكراراً بشأن الإخفاقات في العام الماضي".
{{ article.visit_count }}
رفض وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الأربعاء، الانتقادات التي طالت عمله في مواجهة وباء فيروس كورونا، بعد نشر لقطات مصورة لمحادثات عبر "واتساب" يصفه فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون بأنه "ميؤوس منه".
وهذه المحادثات نشرها على تويتر دومينيك كامينغز، كبير مساعدي جونسون، الذي ترك منصبه في ديسمبر الماضي، وأمضى الأشهر الأخيرة وهو يكيل الانتقادات لرئيس الوزراء وهانكوك معاً.
وتتضمن المحادثات رسائل متبادلة بين كامينغز وجونسون، يعود تاريخها على ما يبدو للفترة ما بين مارس وأبريل من العام الماضي، عندما كانت بريطانيا تكافح الموجة الأولى لكورونا.
وفي محادثة بعدما علق كامينغز على أن هانكوك ليس واثقاً أنه قادر على تحقيق هدف 10 آلاف اختبار لفيروس كورونا أسبوعياً في الموعد المحدد، أجاب رئيس الوزراء أنه "ميؤوس منه كلياً"، مع إدراج كلمة بذيئة.
وفي محادثة أخرى، ألقى جونسون باللوم على هانكوك في صعوبة حصول بريطانيا على أجهزة تنفس اصطناعي، قائلاً: "إنه هانكوك. لقد كان ميؤوساً منه".
وفي تبادل حديث آخر كتب جونسون: "في حالة الطوارئ، إنها كارثة. لا يمكنني التفكير في أي شيء سوى إخراج هانكوك من منصبه"، كما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وقالت الشبكة إن مكتب رئيس الوزراء لم يعلق على رسائل "واتساب"، لكنه لم ينف أنها أصلية.
وذكر المتحدث باسم جونسون الأربعاء، أن رئيس الوزراء لديه ثقة كاملة بوزير الصحة المستهدف بالرسائل، لكنه امتنع عن التعليق عليها.
وأضاف: "رئيس الوزراء عمل بشكل وثيق جداً مع هانكوك، وسيواصل القيام بذلك".
وعندما سئل هانكوك من قبل صحافيين إن كان ميؤوساً منه كما وصفه جونسون، أجاب من المقعد الخلفي لسيارته "لا أعتقد ذلك".
وكان كامينغز، السياسي المحنك الذي أدار الحملة المناهضة للاتحاد الأوروبي، خلال استفتاء خروج بريطانيا من التكتل، وصف جونسون سابقاً في مجلس العموم بأنه "غير مؤهل للوظيفة"، وأنه "كاذب متسلسل".
وبحسب "سكاي نيوز"، قال هانكوك الأسبوع الماضي، في شهادته لمجلس النواب بشأن استجابة الحكومة للجائحة، إنه لم يتم تقديم أي دليل بشأن بعض الادعاءات التي قدمها كامينغز.
وفي ما قال إنه رداً على شهادة هانكوك، أشار كامينغز إلى أن ما نشره "مجرد أدلة بسيطة لدعم ما قلته للنواب وإظهار أن هانكوك كذب مراراً وتكراراً بشأن الإخفاقات في العام الماضي".