تتجه السلطات الإيرانية لتطبيق قانون جديد لحصول مواطنيها على الدجاج الذي أصبح عملة نادرة في الأسواق.
وبات المواطن ينتظر ساعات عدة في طوابير طويلة من أجل الحصول على هذه الدجاجة، التي أصبحت صعبة المنال بسبب نقص الأعلاف وتفاوت الأسعار.
وكشف تقرير لموقع إيراني يميني، الثلاثاء، أن السلطات تتجه لجعل بيع الدجاج محصورا بالبطاقات الوطنية أو ما يعرف بالفارسية "كد ملي"، وأن بعض المدن طبقت هذا الإجراء منذ عدة أيام.
ويقول مزارعو الدواجن إنه أصبح من الصعب جدًا تحضير علف الدجاج في السوق وهناك إمكانية لمشاهدة طوابير المواطنين أمام الأسواق للحصول على الدجاج.
وقال محمد يوسفي رئيس جمعية مربي الدواجن في إيران: "من الممكن عودة طوابير الانتظار للحصول على الدجاج؛ لأن مزارعي الدواجن يواجهون صعوبة في تحضير أعلاف الدواجن".
وأضاف يوسفي في حديث لموقع "تجارة نيوز": "كثير من مزارعي الدواجن يشترون الأعلاف من السوق السوداء منذ قرابة ثمانية أشهر، لكن الطعام لم يسلم لهم بعد".
الآن هناك تكهنات حول قسيمة الدجاج، والتي شرحها رئيس جمعية مربي الدواجن، إنه "بعد الحرب مع العراق عام 1980 وما بعدها، طبقت السلطات الإيرانية قانوناً للحصول على السلع الأساسية بسبب صعوبة توفيرها، ومن الممكن أن تظهر القسائم في قالب النظام والتصميم تحت اسم آخر".
وهناك مشكلة أخرى يتم الإبلاغ عنها في سوق الدواجن هذه الأيام وهي الفجوة السعرية الغريبة لهذه السلعة في مدن مختلفة، فعلى سبيل المثال، في حين أن بعض مواطني مدينة قشم جنوب إيران يقولون إن سعر الدجاج في هذه الجزيرة يتراوح بين 38 و 48 ألف تومان (دولارين إلى اثنين ونصف)، فإن السعر المعتمد للدجاج في أسواق الفاكهة والخضروات بطهران هو 24 ألفًا و 900 تومان (دولار واحد تقريبا).
وثمة نقص في الدجاج في بعض المدن، وأفاد محمد رضا حسينه، عضو غرفة تجارة محافظة خراسان رضوي جنوب شرق البلاد، بوجود نقص في الدجاج في مدينة مشهد ثاني أكبر المدن بعد العاصمة طهران.
وقال لـ "تجارة نيوز": تم إغلاق 90% من مزارع الدواجن في نيشابور بمحافظة خراسان رضوي، ووفقًا للإحصاءات من بين 600 مزرعة دواجن في هذه المدينة هناك 20 مزرعة دواجن فقط تعمل حاليًا.
كما أوضح الإغلاق الواسع النطاق لمزارع الدواجن في محافظة خراسان رضوي: إن سبب الإغلاق الواسع لمزارع الدواجن مرتبط أيضًا بنقص وزيادة أسعار أعلاف الدواجن، ومع ارتفاع التكاليف يفضل مزارعو الدواجن عدم الفقس.
وفي غضون ذلك، حذر إسماعيل ضربي، عضو اتحاد مزارعي الدواجن في خراسان رضوي، من أن إنتاج الدواجن قد يصل إلى أزمة في الأيام المقبلة.
وبات المواطن ينتظر ساعات عدة في طوابير طويلة من أجل الحصول على هذه الدجاجة، التي أصبحت صعبة المنال بسبب نقص الأعلاف وتفاوت الأسعار.
وكشف تقرير لموقع إيراني يميني، الثلاثاء، أن السلطات تتجه لجعل بيع الدجاج محصورا بالبطاقات الوطنية أو ما يعرف بالفارسية "كد ملي"، وأن بعض المدن طبقت هذا الإجراء منذ عدة أيام.
ويقول مزارعو الدواجن إنه أصبح من الصعب جدًا تحضير علف الدجاج في السوق وهناك إمكانية لمشاهدة طوابير المواطنين أمام الأسواق للحصول على الدجاج.
وقال محمد يوسفي رئيس جمعية مربي الدواجن في إيران: "من الممكن عودة طوابير الانتظار للحصول على الدجاج؛ لأن مزارعي الدواجن يواجهون صعوبة في تحضير أعلاف الدواجن".
وأضاف يوسفي في حديث لموقع "تجارة نيوز": "كثير من مزارعي الدواجن يشترون الأعلاف من السوق السوداء منذ قرابة ثمانية أشهر، لكن الطعام لم يسلم لهم بعد".
الآن هناك تكهنات حول قسيمة الدجاج، والتي شرحها رئيس جمعية مربي الدواجن، إنه "بعد الحرب مع العراق عام 1980 وما بعدها، طبقت السلطات الإيرانية قانوناً للحصول على السلع الأساسية بسبب صعوبة توفيرها، ومن الممكن أن تظهر القسائم في قالب النظام والتصميم تحت اسم آخر".
وهناك مشكلة أخرى يتم الإبلاغ عنها في سوق الدواجن هذه الأيام وهي الفجوة السعرية الغريبة لهذه السلعة في مدن مختلفة، فعلى سبيل المثال، في حين أن بعض مواطني مدينة قشم جنوب إيران يقولون إن سعر الدجاج في هذه الجزيرة يتراوح بين 38 و 48 ألف تومان (دولارين إلى اثنين ونصف)، فإن السعر المعتمد للدجاج في أسواق الفاكهة والخضروات بطهران هو 24 ألفًا و 900 تومان (دولار واحد تقريبا).
وثمة نقص في الدجاج في بعض المدن، وأفاد محمد رضا حسينه، عضو غرفة تجارة محافظة خراسان رضوي جنوب شرق البلاد، بوجود نقص في الدجاج في مدينة مشهد ثاني أكبر المدن بعد العاصمة طهران.
وقال لـ "تجارة نيوز": تم إغلاق 90% من مزارع الدواجن في نيشابور بمحافظة خراسان رضوي، ووفقًا للإحصاءات من بين 600 مزرعة دواجن في هذه المدينة هناك 20 مزرعة دواجن فقط تعمل حاليًا.
كما أوضح الإغلاق الواسع النطاق لمزارع الدواجن في محافظة خراسان رضوي: إن سبب الإغلاق الواسع لمزارع الدواجن مرتبط أيضًا بنقص وزيادة أسعار أعلاف الدواجن، ومع ارتفاع التكاليف يفضل مزارعو الدواجن عدم الفقس.
وفي غضون ذلك، حذر إسماعيل ضربي، عضو اتحاد مزارعي الدواجن في خراسان رضوي، من أن إنتاج الدواجن قد يصل إلى أزمة في الأيام المقبلة.