وكالات

حذرت منظمة العفو الدولية من أن العنف ضد المرأة آخذ في التصاعد في تركيا، في الوقت الذي تخرج فيه البلاد رسميا من اتفاقية إسطنبول.

واتفاقية إسطنبول هي معاهدة لحقوق الإنسان لمنع العنف الأسري ومكافحته.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنيس كالامار "لقد أعادت تركيا عقارب الساعة إلى الوراء 10 سنوات فيما يتعلق بحقوق المرأة".

وأوضحت أن انسحاب تركيا من الاتفاقية يبعث بـ"رسالة متهورة وخطيرة"، حيث إن الجناة يمكن أن يتجنبوا العقاب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن انسحاب تركيا من الاتفاقية في مارس/آذار الماضي في خطوة دخلت حيز التنفيذ اليوم الخميس.

وصاغ مجلس أوروبا اتفاقية إسطنبول في عام 2011، وتهدف إلى إنشاء إطار قانوني على نطاق أوروبا لمنع العنف ضد المرأة ومكافحته.

وكما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، يشكل العنف ضد المرأة مشكلة واسعة الانتشار في تركيا.

وقتلت 300 امرأة على الأقل على يد رجال هناك العام الماضي، وفقا لمنظمة "فير فيردن فراوينموردي شتوبن"، وهي منصة ألمانية يترجم اسمها إلى "سنوقف قتل النساء".