أسوشيتد برس
باتت أرمينيا تشهد تدفقا لآلاف الإيرانيين نحو أراضيها لتلقي اللقاحات، وسط موجة تفشٍ لسلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا المستجد، وتزايد الوفيات جراء العدوى.
وتقوم السلطات الأرمينية بتوزيع جرعات من اللقاحات لزوارها الأجانب بشكل مجاني.
وأشار إيراني من طهران، يدعى أحمد رضا باقري، إلى والدته المصابة بالسكري، والتي اصطحبها في رحلة نحو أرمينيا تستغرق 20 ساعة، وقال "أريدها فقط أن تحصل على اللقاح بأسرع وقت ممكن".
أما عم باقري، فقد تلقى بالفعل جرعته الأولى من اللقاح في العاصمة الأرمينية، يريفان، وهو بانتظار تلقي الجرعة الثانية.
وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشنيان، أن الأجانب، بما يشمل المقيمين، شكلوا نحو نصف عدد متلقي اللقاح في البلاد، والبالغ عددهم 110 آلاف شخص.
وتسعى أرمينيا لمواجهة الجائحة باستخدام لقاحات "أسترازينيكا" البريطانية، و"سبوتنيك في" الروسية، و"كورونا فاك" الصينية.
أما إيران، والتي رصدت أعلى حصيلة وفيات جراء الإصابة بكورونا في الشرق الأوسط، فلم تنجح سوى بتطعيم نسبة لا تتجاوز 2 بالمئة بشكل كامل من سكان البلاد البالغ عددهم 84 مليونا، بحسب أرقام "أور وورلد إن داتا".
وتعيش إيران نقصا في اللقاحات رغن أنها استوردت اللقاحات من روسيا والصين، وانضمت إلى برنامج "كوفاكس"، كما ادعت تطوير 3 لقاحات خاصة بها.
وحتى اليوم، لم تبدأ إيران بتطعيم غير العاملين في المجال الطبي، ومن هم دون سن الستين عاما، ووعدت أن تباشر حملات التطعيم الجماعي في سبتمبر.
"لا أقوى على الانتظار لوقت طويل كهذا من أجل التطعيم"، قال تاجر ملابس يبلغ من العمر 39 عاما، اسمه علي سعيدي.
وأكد سعيدي "أنا ذاهب لأرمينيا من أجل تحقيق ذلك"، بعد أن أعرب عن تذمره من أن "المسؤولين أرجأوا خططهم من أجل تلقيح العامة عدة مرات".
ورغم ذلك، اعتبرت الإيرانية، بهاره خاناي (27 عاما)، سفرها إلى أرمينيا "خدمة وطنية"، كونها تخفف من أعباء مهمة التطعيم الشاقة على السلطات الإيرانية.
وبينما لا تزال أعداد الإيرانيين الذين تلقوا مطاعيمهم في أرمينيا مجهولة، تشير التقديرات إلى عشرات السيارات والحافلات والطائرات التي تنقل نحو 500 إيراني يوميا عبر الحدود.
وأدرجت شركات الطيران 3 رحلات إضافية من إيران إلى أرمينيا، وشهدت مكاتب السفر حركة غير مسبوقة في أعمالهم التي كانت قد شارفت على الانهيار.
"تضاعف عدد زبائننا لجولة أرمينيا ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة"، قال مدير إحدى الوكالات السياحية الإيرانية، والذي لم يكشف هويته خوفا من تعرضه للخطر.
{{ article.visit_count }}
باتت أرمينيا تشهد تدفقا لآلاف الإيرانيين نحو أراضيها لتلقي اللقاحات، وسط موجة تفشٍ لسلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا المستجد، وتزايد الوفيات جراء العدوى.
وتقوم السلطات الأرمينية بتوزيع جرعات من اللقاحات لزوارها الأجانب بشكل مجاني.
وأشار إيراني من طهران، يدعى أحمد رضا باقري، إلى والدته المصابة بالسكري، والتي اصطحبها في رحلة نحو أرمينيا تستغرق 20 ساعة، وقال "أريدها فقط أن تحصل على اللقاح بأسرع وقت ممكن".
أما عم باقري، فقد تلقى بالفعل جرعته الأولى من اللقاح في العاصمة الأرمينية، يريفان، وهو بانتظار تلقي الجرعة الثانية.
وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشنيان، أن الأجانب، بما يشمل المقيمين، شكلوا نحو نصف عدد متلقي اللقاح في البلاد، والبالغ عددهم 110 آلاف شخص.
وتسعى أرمينيا لمواجهة الجائحة باستخدام لقاحات "أسترازينيكا" البريطانية، و"سبوتنيك في" الروسية، و"كورونا فاك" الصينية.
أما إيران، والتي رصدت أعلى حصيلة وفيات جراء الإصابة بكورونا في الشرق الأوسط، فلم تنجح سوى بتطعيم نسبة لا تتجاوز 2 بالمئة بشكل كامل من سكان البلاد البالغ عددهم 84 مليونا، بحسب أرقام "أور وورلد إن داتا".
وتعيش إيران نقصا في اللقاحات رغن أنها استوردت اللقاحات من روسيا والصين، وانضمت إلى برنامج "كوفاكس"، كما ادعت تطوير 3 لقاحات خاصة بها.
وحتى اليوم، لم تبدأ إيران بتطعيم غير العاملين في المجال الطبي، ومن هم دون سن الستين عاما، ووعدت أن تباشر حملات التطعيم الجماعي في سبتمبر.
"لا أقوى على الانتظار لوقت طويل كهذا من أجل التطعيم"، قال تاجر ملابس يبلغ من العمر 39 عاما، اسمه علي سعيدي.
وأكد سعيدي "أنا ذاهب لأرمينيا من أجل تحقيق ذلك"، بعد أن أعرب عن تذمره من أن "المسؤولين أرجأوا خططهم من أجل تلقيح العامة عدة مرات".
ورغم ذلك، اعتبرت الإيرانية، بهاره خاناي (27 عاما)، سفرها إلى أرمينيا "خدمة وطنية"، كونها تخفف من أعباء مهمة التطعيم الشاقة على السلطات الإيرانية.
وبينما لا تزال أعداد الإيرانيين الذين تلقوا مطاعيمهم في أرمينيا مجهولة، تشير التقديرات إلى عشرات السيارات والحافلات والطائرات التي تنقل نحو 500 إيراني يوميا عبر الحدود.
وأدرجت شركات الطيران 3 رحلات إضافية من إيران إلى أرمينيا، وشهدت مكاتب السفر حركة غير مسبوقة في أعمالهم التي كانت قد شارفت على الانهيار.
"تضاعف عدد زبائننا لجولة أرمينيا ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة"، قال مدير إحدى الوكالات السياحية الإيرانية، والذي لم يكشف هويته خوفا من تعرضه للخطر.