قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن الجيش الأميركي نفذ خلال الأيام الماضية، غارات جوية على حركة طالبان الأفغانية، استهدفت معدات تم الاستيلاء عليها، وذلك دعماً لقوات الحكومة الأفغانية في ولاية قندهار جنوبي البلاد.
وأوضح السكرتير الصحافي للبنتاغون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحافي، مساء الخميس، وأوردته شبكة "سي إن إن"، أنه "أستطيع أن أقول إنه في الأيام القليلة الماضية، دعمنا قوات الدفاع الوطني الأفغانية من خلال تنفيذ ضربات جوية، لكنني لن أخوض في التفاصيل الفنية لتلك الضربات".
وأضاف أن "ثلاث من الضربات الأربع الأخيرة استهدفت معدات تم الاستيلاء عليها، تشمل المعدات الأميركية التي تم نقلها إلى قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، والتي استولت عليها طالبان أثناء تقدمها في جميع أنحاء البلاد".
من جانبه، أشار مسؤول دفاعي لم يذكر اسمه، إلى تنفيذ الجيش الأميركي ما يقرب من "6 أو 7 ضربات جوية في الأيام الـ 30 الماضية، معظمها باستخدام طائرات مُسيّرة"، في حين قال مسؤول آخر إن "الولايات المتحدة شنّت في السابق ضربات لدعم القوات الأفغانية على أساس أكثر تواتراً".
ووفقاً لـ "سي إن إن"، فإن التطور الأخير، يعد مؤشراً على النجاح الذي حققته طالبان في اجتياحها جميع أنحاء البلاد، ودفع الجيش الأفغاني إلى الوراء والاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي مع قرب اكتمال الانسحاب الأميركي الشهر المقبل.
{{ article.visit_count }}
وأوضح السكرتير الصحافي للبنتاغون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحافي، مساء الخميس، وأوردته شبكة "سي إن إن"، أنه "أستطيع أن أقول إنه في الأيام القليلة الماضية، دعمنا قوات الدفاع الوطني الأفغانية من خلال تنفيذ ضربات جوية، لكنني لن أخوض في التفاصيل الفنية لتلك الضربات".
وأضاف أن "ثلاث من الضربات الأربع الأخيرة استهدفت معدات تم الاستيلاء عليها، تشمل المعدات الأميركية التي تم نقلها إلى قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، والتي استولت عليها طالبان أثناء تقدمها في جميع أنحاء البلاد".
من جانبه، أشار مسؤول دفاعي لم يذكر اسمه، إلى تنفيذ الجيش الأميركي ما يقرب من "6 أو 7 ضربات جوية في الأيام الـ 30 الماضية، معظمها باستخدام طائرات مُسيّرة"، في حين قال مسؤول آخر إن "الولايات المتحدة شنّت في السابق ضربات لدعم القوات الأفغانية على أساس أكثر تواتراً".
ووفقاً لـ "سي إن إن"، فإن التطور الأخير، يعد مؤشراً على النجاح الذي حققته طالبان في اجتياحها جميع أنحاء البلاد، ودفع الجيش الأفغاني إلى الوراء والاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي مع قرب اكتمال الانسحاب الأميركي الشهر المقبل.