إرم نيوز + فويس أوف أمريكا
كشف تقرير قُدم إلى مجلس الأمن، أخيرا، أن تركيا تشكل ”مصدرا مهما“ لتجنيد عناصر لصالح التنظيمات المتشددة، بحسب ما نقلت مواقع إخبارية.
وبحسب التقرير الذي نشره ”فويس أوف أمريكا“ السبت، ونقله موقع ”أحوال“ التركي، يوم الإثنين، فإن ”المهاجرين الأويغور والتركمان ومن آسيا الوسطى الذين يعيشون في تركيا يمثلون كتلة كبيرة بين منتسبي المنظمات المتطرفة“.
ويغطي التقرير الذي جاء في 22 صفحة، وأعده خبراء من الأمم المتحدة، تفاصيل الأنشطة المتطرفة العالمية في الأشهر الستة الأولى من عام 2021.
ويقول التقرير إن ”أعضاء تنظيم داعش في محافظة إدلب شمالي سوريا، يرون أن تركيا ممر ومستقر للتنظيمات الراديكالية، وبوابة مهمة في التجنيد والرعاية وفي التنقل“.
ويشير إلى أن ”تنظيمات متشددة، مثل: داعش، والقاعدة، تبذل جهودا لتجنيد أشخاص من جنسيات مختلفة يعيشون في تركيا، مستغلين سهولة اختراق الحدود الجنوبية من بوابة محافظة هاتاي، حيث ينتقلون إلى سوريا والعراق“.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قالت في تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير، إن تنظيم داعش يواصل الاعتماد على ”مراكز لوجستية“ داخل تركيا، لتجنيد العناصر.
ووفقا لموقع ”أنقرة غازيتيسي“ الإخباري هناك ما لا يقل عن 10 آلاف متشدد في إدلب، يستخدمهم تنظيم داعش في حرب العصابات في بعض مناطق سوريا.
وكان موقع ”نورديك مونيتور“ السويدي، ذكر أن الداعية خالص بايونجوك الملقب بـ”أبو حنظلة“، الذي كان مصدر إلهام للكثيرين لينضموا إلى التنظيمات المتطرفة، لا يزال يدير نشاطه المتطرف من داخل أحد السجون في تركيا.
وأضاف الموقع في تقرير له نشر في الـ22 من تموز/ يوليو الجاري، أن ”شبكة الداعية المتطرف أبو حنظلة، الذي شجع الكثير من الشباب على الانضمام إلى تنظيمي داعش والقاعدة في سوريا والعراق، لا تزال تعمل في تركيا، بعلم كامل من السلطات التركية“.
وبين أن ”تلك الجماعة وسَّعت عملياتها من خلال كيان جديد تحت اسم جمعية التعليم والثقافة، تم تأسيسه في شهر نيسان/ أبريل 2019، ويعمل تحت غطاء كونه مؤسسة خيرية، في الوقت الذي يعمل فيه على جمع الأموال لصالح الجماعات المتشددة“.
وأشار الموقع إلى أن ”السجلات الخاصة بتلك المنظمة تشير إلى أن وزارة الداخلية التركية وافقت على ترخيص تلك المنظمة، وهي الآن مسجلة بشكل رسمي بوصفها منظمة نشطة في تركيا“.
{{ article.visit_count }}
كشف تقرير قُدم إلى مجلس الأمن، أخيرا، أن تركيا تشكل ”مصدرا مهما“ لتجنيد عناصر لصالح التنظيمات المتشددة، بحسب ما نقلت مواقع إخبارية.
وبحسب التقرير الذي نشره ”فويس أوف أمريكا“ السبت، ونقله موقع ”أحوال“ التركي، يوم الإثنين، فإن ”المهاجرين الأويغور والتركمان ومن آسيا الوسطى الذين يعيشون في تركيا يمثلون كتلة كبيرة بين منتسبي المنظمات المتطرفة“.
ويغطي التقرير الذي جاء في 22 صفحة، وأعده خبراء من الأمم المتحدة، تفاصيل الأنشطة المتطرفة العالمية في الأشهر الستة الأولى من عام 2021.
ويقول التقرير إن ”أعضاء تنظيم داعش في محافظة إدلب شمالي سوريا، يرون أن تركيا ممر ومستقر للتنظيمات الراديكالية، وبوابة مهمة في التجنيد والرعاية وفي التنقل“.
ويشير إلى أن ”تنظيمات متشددة، مثل: داعش، والقاعدة، تبذل جهودا لتجنيد أشخاص من جنسيات مختلفة يعيشون في تركيا، مستغلين سهولة اختراق الحدود الجنوبية من بوابة محافظة هاتاي، حيث ينتقلون إلى سوريا والعراق“.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قالت في تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير، إن تنظيم داعش يواصل الاعتماد على ”مراكز لوجستية“ داخل تركيا، لتجنيد العناصر.
ووفقا لموقع ”أنقرة غازيتيسي“ الإخباري هناك ما لا يقل عن 10 آلاف متشدد في إدلب، يستخدمهم تنظيم داعش في حرب العصابات في بعض مناطق سوريا.
وكان موقع ”نورديك مونيتور“ السويدي، ذكر أن الداعية خالص بايونجوك الملقب بـ”أبو حنظلة“، الذي كان مصدر إلهام للكثيرين لينضموا إلى التنظيمات المتطرفة، لا يزال يدير نشاطه المتطرف من داخل أحد السجون في تركيا.
وأضاف الموقع في تقرير له نشر في الـ22 من تموز/ يوليو الجاري، أن ”شبكة الداعية المتطرف أبو حنظلة، الذي شجع الكثير من الشباب على الانضمام إلى تنظيمي داعش والقاعدة في سوريا والعراق، لا تزال تعمل في تركيا، بعلم كامل من السلطات التركية“.
وبين أن ”تلك الجماعة وسَّعت عملياتها من خلال كيان جديد تحت اسم جمعية التعليم والثقافة، تم تأسيسه في شهر نيسان/ أبريل 2019، ويعمل تحت غطاء كونه مؤسسة خيرية، في الوقت الذي يعمل فيه على جمع الأموال لصالح الجماعات المتشددة“.
وأشار الموقع إلى أن ”السجلات الخاصة بتلك المنظمة تشير إلى أن وزارة الداخلية التركية وافقت على ترخيص تلك المنظمة، وهي الآن مسجلة بشكل رسمي بوصفها منظمة نشطة في تركيا“.