وكالات
قررت وزارة الصحة الألمانية، الاثنين، أنها ستقترح بدء تطعيم المسنين والفئات الأكثر عرضة للخطر بجرعات إضافية معززة من لقاحات كوفيد.
ويأتي من ضمن هذه الفئات الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاحا يعتمد تقنية "آر إن إيه"(الحمض النووي المرسال) ضد فيروس كورونا، وذلك اعتبارا من الأول من سبتمبر/ أيلول.
وأعلنت الوزارة أن "الجرعات الإضافية ستكون مع أحد اللقاحين اللذين يعتمدان تقنية آر إن إيه+ (فايرز/بايونتيك أو موديرنا) وأن هذا القرار يندرج في إطار الرعاية الصحية الوقائية".
وقالت الوزارة إنها تستند إلى دراسات حديثة تثبت أن "الاستجابة المناعية تصبح أقل أو تتراجع بشكل سريع بعد اتمام التلقيح ضد كوفيد-19" لدى بعض الفئات "خصوصا كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة".
واعتبارا من سبتمبر/ أيلول، سترسل فرق التطعيم المتنقلة إلى دور الرعاية ومؤسسات المساعدة على الاندماج والأماكن الأخرى التي تستقبل فئات ضعيفة لتقديم جرعات معززة من لقاحي موديرنا وفايزر.
وسيطلب من الأطباء المعالجين القيام بالخطوة نفسها مع المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
وستعطى الجرعة المعززة "بعد ستة أشهر على الأقل" من إنهاء عملية التطعيم الأولى بالكامل، بغض النظر عن نوع اللقاح الذي استخدم خلالها.
ويوصى أيضًا لمجموعة أخرى بتلقي جرعة إضافية معززة وتضم الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاحات أسترازينيكا وجونسون آند جونسون. وسيتم إعطاؤهم جرعة إضافية من لقاح يعتمد تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (فايرز/بايونتيك أو موديرنا).
ووفقًا لهذه لمختبرات، توفر جرعة إضافية حماية مناعية معززة لا سيما مع انتشار متحورة دلتا الأشد عدوى.
ومنذ منتصف يوليو/ تموز بدأت إسرائيل إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات ضد كوفيد-19 للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بسبب المتحورة دلتا.
ورغم تسجيل ألمانيا عددا منخفضا نسبيا من الإصابات مقارنة بجيرانها، إلا أن الأرقام بدأت ترتفع في الأسابيع الأخيرة ما يثير مخاوف من تفشي موجة وبائية جديدة في البلاد.