وكالات
أصبحت كاثي هوشول على وشك أن تصبح أول امرأة تقود نيويورك في الوقت الذي يواجه فيه الحاكم أندرو كومو احتمال إجراءات عزله.
ومن المقرر أن تتولى هوشول - وهي ديمقراطية تبلغ من العمر 62 عامًا لم يتخيل سوى عدد قليل صعودها لقصر الحاكم - حكم ولاية نيويورك خلفا لكومو في حالة استقالته أو عزله.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، ذكر تقرير أصدرته أمس الثلاثاء ليتيسيا جيمس المدعية العامة في الولاية أن كومو تحرش جنسيا بـ 11أمراة.
ونفى كومو ماورد في التقرير ، لكن السياسيين بما في ذلك الرئيس جو بايدن ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وعشرات من حلفاء حاكم نيويورك السابقين حثوه على الاستقالة.
وقالت هوشول أمس الثلاثاء إن تقرير المدعية العامة وثق "سلوكا قبيحا"، وإنها تصدق اقوال النساء اللاتي اتهمن كومو بالتحرش بهن .
وقال رئيس الحزب الديمقراطي في ولاية نيويورك جاي جاكوبس ، الذي وقف وراء أندرو كومو طوال تحقيق بشأن تحرش جنسي، اليوم الأربعاء أن كومو يرفض أن يستقيل.
وصرح جاى جاكوبس لقناة "سبيكتريم نيوز" ، أنه يتوقع أن يباشر المشرعون اجراءات عزل كومو ، مضيفا أنه يحاول إقناع كومو بالتنحي منذ أن أصدرت المدعية العامة في نيويورك تقريرها.
وأضاف جاكوبس"كنت أعمل بجد لتحقيق ذلك ووصلت إلى نقطة لم أحقق عندها تقدما".
وذكر جاكوبس في بيان إنه لم يكن يعتزم الإدلاء بتصريح علني لكن رفض كومو التنحي دفعه للقيام بذلك .