عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، السويدي هانز جروندبرج، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن جريفيث.
تعيين السويدي مبعوثا أمميا إلى اليمن، لقي ترحيبا أمريكيا، وآمال في الوصول لحل دائم للصراع.
ويأتي الإعلان بعد أكثر من شهر على انتهاء مهمة المبعوث الأممي السابق مارتن جريفيث.
وفي يونيو/حزيران الماضي انتهت مهمة المبعوث الأممي السابق مارتن غريفيث، الذي تم تعيينه وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
ويعد جروندبرج رابع مبعوث أممي إلى اليمن منذ 2011 عقب المغربي جمال بنعمر، والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ، والبريطاني مارتن غريفيث.
ورحبت الخارجية الأمريكية بتعيين السويدي، حيث أعربت عن تطلعها للعمل عن كثب مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن للوصول إلى حل دائم للصراع في البلاد
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن هناك إجماعا دوليا وإقليميا غير مسبوق بشأن ضرورة وقف هجوم الحوثيين على محافظة مأرب اليمنية.
كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف عن تطلعه أيضا للعمل مع المبعوث الأممي الجديد لإيجاد حل شامل للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الأمين العام علي دور المبعوث الأممي إلى اليمن في دعم الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى الحل السياسي الذي ينشده مجلس التعاون، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وثمن الأمين العام المسيرة المهنية لجروندبرج معربا عن أمله في أن تساعد هذه الخبرة في مواصلة الجهود لإيجاد حل ينهي الأزمة اليمنية، ويدعم الجهود الإنسانية والتنموية للشعب اليمني الشقيق.
يشغل جروندبرج منذ سبتمبر/أيلول 2019، منصب سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، ولديه خبرة أكثر من 20 عاماً في الشؤون الدولية، بما فيه أكثر من 15 عاماً من العمل بمجال حلّ النزاعات والتفاوض والوساطة، مع تركيز خاص على الشرق الأوسط.
ورأس أيضا قسم الشؤون الخليجية في وزارة الشؤون الخارجية السويدية في ستوكهولم خلال الفترة التي استضافت فيها السويد المفاوضات التي يسّرتها الأمم المتحدة والتي أدت إلى اتفاقية ستوكهولم فيس ديسمبر/كانون الثاني 2018.