وكالات
مددت مدينة ملبورن الأسترالية، الإغلاق الذي يشمل 5 ملايين نسمة، لمدة أسبوع إضافي على الأقل.
جاء ذلك وفق ما أعلنت، الأربعاء، السلطات العاجزة عن وقف تجدد انتشار وباء "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا.
وفرضت ثاني مدن أستراليا إغلاقا سادسا في الخامس من أغسطس/آب الجاري بعد ظهور بؤرة إصابات في مدرسة، مرتبطة بالسلالة المتحورة دلتا الأشد عدوى.
وأعلن رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانيال اندروز أن إجراءات الإغلاق في عاصمة الولاية ملبورن، ستمدد حتى 19 أغسطس/آب الجاري على الأقل بعدما تم تسجيل حالات إصابة جديدة ليل الثلاثاء الأربعاء.
وقال "هناك الكثير من الحالات التي لا يعرف مصدرها .. مما يمنعننا رفع الإغلاق الآن".
في سيدني، دخل أكثر من 5 ملايين شخص في الأسبوع السابع من الحجر الذي سيبقى ساريا حتى نهاية أغسطس/آب الجاري.
ومنذ تجدد انتشار الوباء قبل نحو شهرين، سجلت أكثر من 6100 إصابة في نيو ساوث ويلز.
فرض حجر أيضا على مئات آلاف الأشخاص الذين يقيمون في مدن تقع خارج سيدني وخصوصا نيوكاسل وبايرن باي ودوبو بعد ظهور الحالات الأخيرة.
وعلى مدى 18 شهرا، نجحت الاستراتيجية الأسترالية لمكافحة الفيروس عبر حملة فحوصات مكثفة وتتبع المخالطين والحجر وشبه إغلاق للحدود، في وقف الوباء.
لكن ظهور المتحورة دلتا الشديدة العدوى غيّر المعطيات على ما يبدو فيما سئم الأستراليون من الإغلاقات المتكررة.
ويبدو أن السلطات باتت تعول على حملة تلقيح جديدة، مشيرة إلى أن رفع بعض القيود قد يكون ممكنا إذا تم تلقيح عدد كاف من الأشخاص في الأسابيع المقبلة.
وتلقى أكثر من 20% من الأستراليين جرعتين من اللقاح.
وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز جلاديس بيريجيكليان "إذا حافظنا على معدل التلقيح الحالي، سنصل إلى 6 ملايين شخص ملقح بحلول نهاية آب/أغسطس الجاري ما سيتيح لنا التفكير في منح السكان المزيد من الحرية في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر 2021".
وسجلت البلاد حتى الآن حوالى 37 ألف إصابة بكوفيد-19 و940 وفاة بهذا المرض فيما يبلغ عدد سكان البلاد 25 مليون نسمة.