سكاي نيوز عربية
كشفت مصادر خاصة أن مسلحي حركة طالبان دخلوا العاصمة الأفغانية كابول منذ وقت مبكر، فيما تستعد الحركة حاليا لاختيار واحد من بين 4 قادة لتولي زمام السلطة.
وقال المحلل السياسي الأفغاني أتو محمدي نور، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن القادة الأربعة المتوقع أن يحكموا أفغانستان هم زعيم حركة طالبان الملا هبة الله أخوند زاده، وعبد الغني برادر، وسراج الدين حقاني، ويعقوب محمد عمر.
ويعد الملا هبة الله أخوند زاده، من أبرز المرشحين، خاصة وأنه تولى قيادة حركة طالبان عقب وفاة أختر محمد منصور، الذي قتل في غارة لطائرة أميركية في باكستان.
وأوضح نور، أن عبد الغني برادر، المرشح الثاني لتولي قيادة أفغانستان، كان القائد العسكري لحركة طالبان، قبل أن يتم اعتقاله في عام 2010 بمدينة كراتشي الباكستانية، وتم إطلاق سراحه في عام 2018 بضغط من الولايات المتحدة.
وتابع: "برادر هو العقل الدبلوماسي لحركة طالبان، وهو من قاد المفاوضات مع واشنطن التي انسحبت على إثرها القوات الأجنبية من أفغانستان، ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي باءت بالفشل".
أما سراج الدين حقاني، فهو الرجل الثاني في حركة طالبان، وزعيم شبكة حقاني التي نُسبت إليها أعنف الهجمات في أفغانستان خلال السنوات الأخيرة.
وتعد شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، من أخطر الفصائل التي قاتلت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
وبدوره، يتمتع يعقوب محمد عمر، رئيس اللجنة العسكرية في حركة طالبان، بنفوذ كبير داخل الحركة، نظرا لارتباطه بوالده الملا محمد عمر، الذي كان مسلحو الحركة يبجلونه كزعيم لهم.
ووصف المحلل السياسي الأفغاني دخول مسلحي حركة طالبان إلى العاصمة كابول بـ"المؤامرة الجبانة"، التي أدت أيضا إلى سقوط أجزاء كبيرة من البلاد تحت سيطرة الحركة.
وأضاف نور: "القوات الحكومية كانت تقاوم عناصر حركة طالبان، لكن تم تسليم جميع المعدات الخاصة بقوات الدفاع والأمن الأفغانية إلى الحركة".
كما أكد أن مسلحي طالبان دخلوا بالفعل ضواحي كابول يوم، مضيفا: "تشهد العاصمة حالة كبيرة من الفزع والرعب، في حين تتقدم عناصر الحركة باتجاه السيطرة الكاملة على أفغانستان، نتيجة المؤامرة المنظمة والواسعة".
وكان مسؤول محلي، قد أكد السبت، أن مسلحي طالبان سيطروا على مدينة مزار الشريف شمالي البلاد، التي كانت آخر معاقل الحكومة الأفغانية في الشمال، مع فرار قوات الأمن إلى حدود أوزبكستان.
وسيطرت الحركة، الأحد، على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون أن أية مقاومة، بعد ساعات من استيلائها على مزار شريف، رابع أكبر مدينة أفغانية.
وتمكنت طالبان التي بدأت هجومها في مايو الماضي مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأميركية والأجنبية، من السيطرة خلال 10 أيام فقط على غالبية البلاد.
كشفت مصادر خاصة أن مسلحي حركة طالبان دخلوا العاصمة الأفغانية كابول منذ وقت مبكر، فيما تستعد الحركة حاليا لاختيار واحد من بين 4 قادة لتولي زمام السلطة.
وقال المحلل السياسي الأفغاني أتو محمدي نور، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن القادة الأربعة المتوقع أن يحكموا أفغانستان هم زعيم حركة طالبان الملا هبة الله أخوند زاده، وعبد الغني برادر، وسراج الدين حقاني، ويعقوب محمد عمر.
ويعد الملا هبة الله أخوند زاده، من أبرز المرشحين، خاصة وأنه تولى قيادة حركة طالبان عقب وفاة أختر محمد منصور، الذي قتل في غارة لطائرة أميركية في باكستان.
وأوضح نور، أن عبد الغني برادر، المرشح الثاني لتولي قيادة أفغانستان، كان القائد العسكري لحركة طالبان، قبل أن يتم اعتقاله في عام 2010 بمدينة كراتشي الباكستانية، وتم إطلاق سراحه في عام 2018 بضغط من الولايات المتحدة.
وتابع: "برادر هو العقل الدبلوماسي لحركة طالبان، وهو من قاد المفاوضات مع واشنطن التي انسحبت على إثرها القوات الأجنبية من أفغانستان، ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي باءت بالفشل".
أما سراج الدين حقاني، فهو الرجل الثاني في حركة طالبان، وزعيم شبكة حقاني التي نُسبت إليها أعنف الهجمات في أفغانستان خلال السنوات الأخيرة.
وتعد شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، من أخطر الفصائل التي قاتلت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
وبدوره، يتمتع يعقوب محمد عمر، رئيس اللجنة العسكرية في حركة طالبان، بنفوذ كبير داخل الحركة، نظرا لارتباطه بوالده الملا محمد عمر، الذي كان مسلحو الحركة يبجلونه كزعيم لهم.
ووصف المحلل السياسي الأفغاني دخول مسلحي حركة طالبان إلى العاصمة كابول بـ"المؤامرة الجبانة"، التي أدت أيضا إلى سقوط أجزاء كبيرة من البلاد تحت سيطرة الحركة.
وأضاف نور: "القوات الحكومية كانت تقاوم عناصر حركة طالبان، لكن تم تسليم جميع المعدات الخاصة بقوات الدفاع والأمن الأفغانية إلى الحركة".
كما أكد أن مسلحي طالبان دخلوا بالفعل ضواحي كابول يوم، مضيفا: "تشهد العاصمة حالة كبيرة من الفزع والرعب، في حين تتقدم عناصر الحركة باتجاه السيطرة الكاملة على أفغانستان، نتيجة المؤامرة المنظمة والواسعة".
وكان مسؤول محلي، قد أكد السبت، أن مسلحي طالبان سيطروا على مدينة مزار الشريف شمالي البلاد، التي كانت آخر معاقل الحكومة الأفغانية في الشمال، مع فرار قوات الأمن إلى حدود أوزبكستان.
وسيطرت الحركة، الأحد، على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون أن أية مقاومة، بعد ساعات من استيلائها على مزار شريف، رابع أكبر مدينة أفغانية.
وتمكنت طالبان التي بدأت هجومها في مايو الماضي مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأميركية والأجنبية، من السيطرة خلال 10 أيام فقط على غالبية البلاد.