خلال الساعات الماضية، انتشرت صورة لنائب إيراني خلال جلسة في البرلمان كالنار في الهشيم، وسط حملة من الانتقادات.

أما السبب فيكمن في ما كشفه هاتف النائب الذي صوت على تشديد الرقابة على الانترنت في البلاد الشهر الماضي.

وفي حين لم تعرف إذا ما كانت الصورة التقطت سابقا خلال تصويت البرلمان، وأعاد ناشطون إيرانيون وصحافيون نشرها مجددا خلال الساعات الماضية، أم مؤخراً، أظهرت اللقطة النائب وهو يطلق تطبيق VPN للتحايل على الرقابة المفروضة بصرامة في البلاد.

يذكر أن البرلمان الإيراني كان أواخر الشهر الماضي (يوليو 2021) قانوناً لتشديد الرقابة على الإنترنت بعد شد وجذب بين المؤيدين والمعارضين في الدولة التي تشهد سيطرة شديدة بالفعل على المعلومات.

ونال مشروع القانون الذي قدمه المتشددون في البرلمان وخضع لمناقشات لسنوات تأييد 121 نائباً من بين 209 نواب حضروا الجلسة في حينه.

يذكر أن الحكومة الإيرانية تحاول منذ سنوات تنفيذ خطة لفصل الإنترنت الداخلي عن الشبكة العالمية. وقد أفاد "مركز البحوث" التابع للبرلمان الإيراني في مايو 2019 أنه تم إنفاق حوالي 190 تريليون ريال إيراني (4.5 مليار دولار) على إنشائها.

كما تحظر السلطات مواقع ومنصات عدة مثل تويتر وغيره، فيما تتيحه للمسؤولين وعلى رأسهم المرشد الإيراني علي خامنئي.