أدى تصاعد التوترات بين الصين وتايوان، إلى رفع قادة اليابان درجة الاستعداد لصراع محتمل بين البلدين، ما قد يؤدي لتوثيق التعاون مع الجيش الأمريكي، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول نشرته، السبت، إلى أن مسؤولي طوكيو، الذين عادة ما يخشون إثارة غضب بكين، باتوا يتحدثون صراحةً عن الاستعداد للأزمة وعن دعمهم لتايوان، وهي الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، ولكن بكين ترى أنها جزء لا يتجزأ منها.
وأضافت الصحيفة، أن اليابان، مثل الولايات المتحدة، ليست لها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، ولكن المشرعين في طوكيو وتايبيه، عقدوا الجمعة، اجتماعاً نادراً عن طريق الفيديو، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات، بما في ذلك التعاون المحتمل في الإنقاذ البحري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين يابانيين حاليين وسابقين، لم تذكر أسماءهم، القول إنه من المتوقع أن تساعد التدريبات العسكرية اليابانية، التي من المقرر أن تبدأ في سبتمبر المقبل، طوكيو في الاستعداد لأي مشاكل في عدة مناطق من بينها تايوان.
منع الصراع
ولطالما حث المسؤولون الأميركيون اليابان على تولي دور أكبر، في المساعدة في دعم العمليات في شرق آسيا، ولكن على الرغم من دعم الولايات المتحدة لتايوان، من خلال مبيعات الأسلحة، فإن موقفها لا يزال غامضاً، فيما يتعلق بما إذا كانت ستلتزم بإرسال قوات عسكرية، للمساعدة في الدفاع عن الجزيرة أم لا.
ورأت الصحيفة أن ذلك الموقف يهدف إلى الردع ومنع الصراع، إذ يقول محللون عسكريون إن أي دعم إضافي لتايوان، قد يغير حسابات بكين إذا فكرت في شن هجوم أو غزو في أي وقت.
ووفقاً للصحيفة، فإنه لطالما كان التعاون بين واشنطن وطوكيو محدوداً، بسبب القوانين اليابانية التي تقصر دور جيش البلاد على الدفاع عن النفس، فضلاً عن خوف الشعب الياباني من الدخول في أي تشابكات خارجية.
وتابعت: "لا توجد علامة على حدوث صدام وشيك بشأن تايوان، حيث يعتقد بعض الاستراتيجيين العسكريين أن مخاطر ذلك لا تزال منخفضة، كما أنه إذا تحركت بكين لإعادة التوحد مع الجزيرة بالقوة، فإنها ستواجه ضغوطاً دولية شديدة، فضلاً عن أن أي غزو قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات، من أشباه الموصلات التايوانية الحيوية لاقتصاد الصين".
توترات متصاعدة
على الرغم من ذلك فإن التوترات تصاعدت بالفعل، إذ جدد الزعيم الصيني شي جين بينج في يوليو الماضي التزامه بإعادة التوحيد الكامل، و"تحطيم" أي مسعى لاستقلال تايوان.
وحذر بينج بعض القادة العسكريين الأميركيين، من أن الصين قد تسعى للاستيلاء على تايوان، في السنوات القليلة المقبلة، بعد نجاح بكين في فرض المزيد من السيطرة على هونج كونج، حسب الصحيفة.
وكانت بكين زادت من حجم تدريباتها العسكرية بالقرب من تايوان، بما في ذلك التدريبات بالذخيرة الحية في 17 أغسطس الجاري، كما دعت الولايات المتحدة إلى قطع العلاقات العسكرية مع الجزيرة.
وبالنسبة لليابان، فإن نشوب أي نزاع مسلح، ولو صغير، على تايوان يشكل مصدراً لقلق كبير.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن أشخاص مطلعين، فإنه كجزء من التدريبات العسكرية المقبلة لطوكيو، سيقوم آلاف الجنود بنقل الأسلحة والإمدادات إلى جنوب اليابان، في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر المقبلين، في أول تدريب وطني من هذا النوع منذ ما يقرب من 30 عاماً.
وقال مسؤولون عسكريون يابانيون، إنه قد تم التخطيط لتعبئة الجيش، المعروفة باسم قوات الدفاع الذاتي، منذ أكثر من عام، مؤكدين أنها ليست رداً مباشراً على التوتر الأخير بشأن تايوان.
وتابعت الصحيفة: "مع ذلك، قال الجنرال المتقاعد بالجيش الياباني، نوبورو ياماجوتشي، إن هذه التدريبات ستساعد في تحسين الاستعداد لأي صدام حول الجزيرة، كما يقول مسؤولون يابانيون حاليون وسابقون إن القلق من نوايا بكين بشأن تايوان، ونقص التنسيق بين اليابان والولايات المتحدة قد جعل هذه القضية مُلِحة".
وأضاف ياماجوتشي، وهو أستاذ العلاقات الخارجية في جامعة اليابان الدولية: "شئنا أم أبينا، فإنه في حال حدثت حالة طوارئ هناك، فإننا لن يكون لدينا بديلاً سوى الدفاع عن اليابان".
استقرار طوكيو
وفي مقابلة مع الصحيفة، وصف نائب وزير الدفاع الياباني، ياسوهيد ناكاياما، التوتر في مضيق تايوان بأنه أحد أكثر التهديدات التي تزعزع استقرار طوكيو، وقال: "تعمل وزارة الدفاع وقوات الدفاع الذاتي باستمرار على دراسة سيناريوهات مختلفة، حتى نتمكن من الرد بشكل مناسب".
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من دعم القادة اليابانيين، فإنه من غير المرجح أن تلعب طوكيو دوراً في خط المواجهة، في أي نزاع بشأن الجزيرة، لأن دستور البلاد يحظر استخدام القوة العسكرية لتسوية النزاعات، وهو إرث قديم من الحرب العالمية الثانية.
وتابعت: "ومع ذلك، فإن قرب الجزر الجنوبية لليابان من تايوان، ووجود قواعد عسكرية أميركية هناك، يعني أنه من شبه المؤكد أنه سيتم جر طوكيو إلى أي صراع، كما أن التعديلات القانونية في السنوات الأخيرة في البلاد، تشير إلى أنه سيكون بإمكان طوكيو استخدام القوة، للدفاع عن الحلفاء الذين يتعرضون للهجوم بالقرب من اليابان، وتوفير الإمدادات لهم".
مراجعة الأدوار
قال رئيس العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم باليابان، والذي شارك في اجتماع، الجمعة، مع المسؤولين التايوانيين، ماساهيسا ساتو: "يتعين على مسؤولي الدفاع اليابانيين والأميركيين مراجعة الأدوار والقدرات العسكرية المشتركة خلال العام أو العامين المقبلين، وذلك مع أخذ حالة الطوارئ التايوانية في الاعتبار"، بحسب مقابلة أجراها مع "وول ستريت جورنال".
فيما قال الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، كاتسوتوشي كاوانو، إن الأدوار الداعمة التي يمكن أن تلعبها اليابان في حالة تورط الجيش الأميركي في أزمة تايوان، تشمل تزويد السفن الحربية الأميركية بالوقود، والمشاركة في الاستطلاع، والدفاع عن القواعد الأميركية.
وتشمل الأدوار اليابانية المساعدة في إجلاء اللاجئين من تايوان، إذ يمكن استخدام مدمرتين يابانيتين، من خلال تحويلهما إلى حاملات طائرات، لتزويد المقاتلات الأميركية من طراز "إف-35 بي" بالوقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن القواعد العسكرية الأميركية في أوكيناوا باليابان، ستكون أقرب وأكبر نقاط انطلاق لأي تدخل أميركي لدعم تايوان، إذ يقول محللون دفاعيون إنهم قد يصبحون أهدافاً للهجمات الصاروخية الصينية، وهو ما سيسمح لليابان بالرد، تحت حق الدفاع عن النفس.
"تطوير صواريخ"
وأضافت الصحيفة أن اليابان تخطط لتجهيز الجيش بصواريخ كروز، والتي يمكن إطلاقها من المقاتلات النفاثة، لاستخدامها في حال قررت طوكيو أنها بحاجة إلى الرد على أي هجوم، كما أنها تقوم بتطوير صواريخ أرضية يمكنها استهداف السفن من على بُعد عدة مئات من الأميال.
ومن جانبه، قال نائب أميرال قوات الدفاع الذاتي المتقاعد، يوجي كودا، إنه إذا واجهت الولايات المتحدة نكسات عسكرية أمام الصين، في أي مواجهة بشأن تايوان، فقد يزداد الضغط على اليابان للقيام بدور أكثر عدوانية.
وأوضحت الصحيفة أن اليابان، ظلت على مدى عقود، تتجنب التخطيط لأزمة تتعلق بتايوان، حيث لم يكن يُنظر إلى الصين على أنها قادرة على فرض إعادة التوحيد مع الجزيرة، التي باتت تخضع للحكم الذاتي منذ انتصار الحزب الشيوعي في الصين عام 1949.
ونقلت الصحيفة عن مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قراندي شرايفر، قوله إن اليابان والولايات المتحدة قد ناقشا تداعيات سيناريوهات مثل الحصار الصيني لتايوان، دون الدخول في محادثات مفصلة بشأن الردود.
وأضاف: "أعتقد أن ما يجب أن يحدث حقاً على الجانب العسكري بين البلدين هو أن نبدأ عملية لوضع خطة ثنائية".
وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول نشرته، السبت، إلى أن مسؤولي طوكيو، الذين عادة ما يخشون إثارة غضب بكين، باتوا يتحدثون صراحةً عن الاستعداد للأزمة وعن دعمهم لتايوان، وهي الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، ولكن بكين ترى أنها جزء لا يتجزأ منها.
وأضافت الصحيفة، أن اليابان، مثل الولايات المتحدة، ليست لها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، ولكن المشرعين في طوكيو وتايبيه، عقدوا الجمعة، اجتماعاً نادراً عن طريق الفيديو، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات، بما في ذلك التعاون المحتمل في الإنقاذ البحري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين يابانيين حاليين وسابقين، لم تذكر أسماءهم، القول إنه من المتوقع أن تساعد التدريبات العسكرية اليابانية، التي من المقرر أن تبدأ في سبتمبر المقبل، طوكيو في الاستعداد لأي مشاكل في عدة مناطق من بينها تايوان.
منع الصراع
ولطالما حث المسؤولون الأميركيون اليابان على تولي دور أكبر، في المساعدة في دعم العمليات في شرق آسيا، ولكن على الرغم من دعم الولايات المتحدة لتايوان، من خلال مبيعات الأسلحة، فإن موقفها لا يزال غامضاً، فيما يتعلق بما إذا كانت ستلتزم بإرسال قوات عسكرية، للمساعدة في الدفاع عن الجزيرة أم لا.
ورأت الصحيفة أن ذلك الموقف يهدف إلى الردع ومنع الصراع، إذ يقول محللون عسكريون إن أي دعم إضافي لتايوان، قد يغير حسابات بكين إذا فكرت في شن هجوم أو غزو في أي وقت.
ووفقاً للصحيفة، فإنه لطالما كان التعاون بين واشنطن وطوكيو محدوداً، بسبب القوانين اليابانية التي تقصر دور جيش البلاد على الدفاع عن النفس، فضلاً عن خوف الشعب الياباني من الدخول في أي تشابكات خارجية.
وتابعت: "لا توجد علامة على حدوث صدام وشيك بشأن تايوان، حيث يعتقد بعض الاستراتيجيين العسكريين أن مخاطر ذلك لا تزال منخفضة، كما أنه إذا تحركت بكين لإعادة التوحد مع الجزيرة بالقوة، فإنها ستواجه ضغوطاً دولية شديدة، فضلاً عن أن أي غزو قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات، من أشباه الموصلات التايوانية الحيوية لاقتصاد الصين".
توترات متصاعدة
على الرغم من ذلك فإن التوترات تصاعدت بالفعل، إذ جدد الزعيم الصيني شي جين بينج في يوليو الماضي التزامه بإعادة التوحيد الكامل، و"تحطيم" أي مسعى لاستقلال تايوان.
وحذر بينج بعض القادة العسكريين الأميركيين، من أن الصين قد تسعى للاستيلاء على تايوان، في السنوات القليلة المقبلة، بعد نجاح بكين في فرض المزيد من السيطرة على هونج كونج، حسب الصحيفة.
وكانت بكين زادت من حجم تدريباتها العسكرية بالقرب من تايوان، بما في ذلك التدريبات بالذخيرة الحية في 17 أغسطس الجاري، كما دعت الولايات المتحدة إلى قطع العلاقات العسكرية مع الجزيرة.
وبالنسبة لليابان، فإن نشوب أي نزاع مسلح، ولو صغير، على تايوان يشكل مصدراً لقلق كبير.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن أشخاص مطلعين، فإنه كجزء من التدريبات العسكرية المقبلة لطوكيو، سيقوم آلاف الجنود بنقل الأسلحة والإمدادات إلى جنوب اليابان، في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر المقبلين، في أول تدريب وطني من هذا النوع منذ ما يقرب من 30 عاماً.
وقال مسؤولون عسكريون يابانيون، إنه قد تم التخطيط لتعبئة الجيش، المعروفة باسم قوات الدفاع الذاتي، منذ أكثر من عام، مؤكدين أنها ليست رداً مباشراً على التوتر الأخير بشأن تايوان.
وتابعت الصحيفة: "مع ذلك، قال الجنرال المتقاعد بالجيش الياباني، نوبورو ياماجوتشي، إن هذه التدريبات ستساعد في تحسين الاستعداد لأي صدام حول الجزيرة، كما يقول مسؤولون يابانيون حاليون وسابقون إن القلق من نوايا بكين بشأن تايوان، ونقص التنسيق بين اليابان والولايات المتحدة قد جعل هذه القضية مُلِحة".
وأضاف ياماجوتشي، وهو أستاذ العلاقات الخارجية في جامعة اليابان الدولية: "شئنا أم أبينا، فإنه في حال حدثت حالة طوارئ هناك، فإننا لن يكون لدينا بديلاً سوى الدفاع عن اليابان".
استقرار طوكيو
وفي مقابلة مع الصحيفة، وصف نائب وزير الدفاع الياباني، ياسوهيد ناكاياما، التوتر في مضيق تايوان بأنه أحد أكثر التهديدات التي تزعزع استقرار طوكيو، وقال: "تعمل وزارة الدفاع وقوات الدفاع الذاتي باستمرار على دراسة سيناريوهات مختلفة، حتى نتمكن من الرد بشكل مناسب".
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من دعم القادة اليابانيين، فإنه من غير المرجح أن تلعب طوكيو دوراً في خط المواجهة، في أي نزاع بشأن الجزيرة، لأن دستور البلاد يحظر استخدام القوة العسكرية لتسوية النزاعات، وهو إرث قديم من الحرب العالمية الثانية.
وتابعت: "ومع ذلك، فإن قرب الجزر الجنوبية لليابان من تايوان، ووجود قواعد عسكرية أميركية هناك، يعني أنه من شبه المؤكد أنه سيتم جر طوكيو إلى أي صراع، كما أن التعديلات القانونية في السنوات الأخيرة في البلاد، تشير إلى أنه سيكون بإمكان طوكيو استخدام القوة، للدفاع عن الحلفاء الذين يتعرضون للهجوم بالقرب من اليابان، وتوفير الإمدادات لهم".
مراجعة الأدوار
قال رئيس العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم باليابان، والذي شارك في اجتماع، الجمعة، مع المسؤولين التايوانيين، ماساهيسا ساتو: "يتعين على مسؤولي الدفاع اليابانيين والأميركيين مراجعة الأدوار والقدرات العسكرية المشتركة خلال العام أو العامين المقبلين، وذلك مع أخذ حالة الطوارئ التايوانية في الاعتبار"، بحسب مقابلة أجراها مع "وول ستريت جورنال".
فيما قال الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، كاتسوتوشي كاوانو، إن الأدوار الداعمة التي يمكن أن تلعبها اليابان في حالة تورط الجيش الأميركي في أزمة تايوان، تشمل تزويد السفن الحربية الأميركية بالوقود، والمشاركة في الاستطلاع، والدفاع عن القواعد الأميركية.
وتشمل الأدوار اليابانية المساعدة في إجلاء اللاجئين من تايوان، إذ يمكن استخدام مدمرتين يابانيتين، من خلال تحويلهما إلى حاملات طائرات، لتزويد المقاتلات الأميركية من طراز "إف-35 بي" بالوقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن القواعد العسكرية الأميركية في أوكيناوا باليابان، ستكون أقرب وأكبر نقاط انطلاق لأي تدخل أميركي لدعم تايوان، إذ يقول محللون دفاعيون إنهم قد يصبحون أهدافاً للهجمات الصاروخية الصينية، وهو ما سيسمح لليابان بالرد، تحت حق الدفاع عن النفس.
"تطوير صواريخ"
وأضافت الصحيفة أن اليابان تخطط لتجهيز الجيش بصواريخ كروز، والتي يمكن إطلاقها من المقاتلات النفاثة، لاستخدامها في حال قررت طوكيو أنها بحاجة إلى الرد على أي هجوم، كما أنها تقوم بتطوير صواريخ أرضية يمكنها استهداف السفن من على بُعد عدة مئات من الأميال.
ومن جانبه، قال نائب أميرال قوات الدفاع الذاتي المتقاعد، يوجي كودا، إنه إذا واجهت الولايات المتحدة نكسات عسكرية أمام الصين، في أي مواجهة بشأن تايوان، فقد يزداد الضغط على اليابان للقيام بدور أكثر عدوانية.
وأوضحت الصحيفة أن اليابان، ظلت على مدى عقود، تتجنب التخطيط لأزمة تتعلق بتايوان، حيث لم يكن يُنظر إلى الصين على أنها قادرة على فرض إعادة التوحيد مع الجزيرة، التي باتت تخضع للحكم الذاتي منذ انتصار الحزب الشيوعي في الصين عام 1949.
ونقلت الصحيفة عن مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قراندي شرايفر، قوله إن اليابان والولايات المتحدة قد ناقشا تداعيات سيناريوهات مثل الحصار الصيني لتايوان، دون الدخول في محادثات مفصلة بشأن الردود.
وأضاف: "أعتقد أن ما يجب أن يحدث حقاً على الجانب العسكري بين البلدين هو أن نبدأ عملية لوضع خطة ثنائية".