نقلت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الجمعة عن مصادر عبرية قولها إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، عثرت على أدلة تفيد بأن الأسرى الفلسطينيين الستة الذي فروا من سجن جلبوع شديد التحصين، ربما توجهوا شمالا نحو الحدود اللبنانية.
وأفادت وكالة شهاب الفلسطينية إن الشرطة الإسرائيلية تقوم بعمليات بحث مكثفة في منطقة العفولة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، من أجل العثور على الأسرى.
وقالت الوكالة في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي نقلا عن مصادر عبرية: ”تواجد مكثف للشرطة والجيش الإسرائيلي في منطقة العفولة بعد العثور على حاجيات تدل على عبور الأسرى الفارين من المنطقة“.
وفي السادس من الشهر الجاري نجح ستة أسرى فلسطينيين، في الهروب من سجن جلبوع إسرائيلي شديد الحراسة، عبر نفق تم حفره إلى خارج السجن.
وبين الأسرى الستة الفارين القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين زكريا زبيدي، المتهم بقتل وجرح عدد من الإسرائيليين، أما الخمسة الآخرون فهم عناصر من حركة الجهاد الإسلامي.
ومنذ واقعة الفرار تواصل إسرائيل أعمال البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة، في محاولة منها للوصول إليهم بأسرع وقت ممكن.
وذكرت قناة ”كان“ العبرية غداة الواقعة أن كاميرات المراقبة التابعة للسجن تظهر أن اثنين من الأسرى توجها شمال إسرائيل، إلا أن الشرطة الإسرائيلية تعتقد أن هذه الخطوة جاءت لتضلل قوات الأمن الإسرائيلي.
وبحسب القناة العبرية، فإن التحقيق الأولي الذي أجرته مصلحة السجون أظهر أنه في حوالي الساعة 01:30 فجر يوم الواقعة، دخل الأسرى الستة إلى حمام زنزانتهم وقاموا برفع إحدى الفتحات المعدنية الموجودة على أرضية الزنزانة ودخلوا الواحد تلو الآخر إلى الفتحة الضيقة للنفق، ثم زحفوا بضع عشرات من الأمتار، إلى فتحة النفق الخارجية، على بعد أمتار قليلة من جدار السجن، تحت برج المراقبة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الأسرى الستة غيروا ملابسهم بعد الخروج من النفق وواصلوا عملية الهروب باستخدام سيارة كانت بانتظارهم.
وعلى إثر العملية المعقدة قام الجيش الإسرائيلي فرض تشديدات أمنية على محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، كما لاحق عائلات الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهرب من السجن.
{{ article.visit_count }}
وأفادت وكالة شهاب الفلسطينية إن الشرطة الإسرائيلية تقوم بعمليات بحث مكثفة في منطقة العفولة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، من أجل العثور على الأسرى.
وقالت الوكالة في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي نقلا عن مصادر عبرية: ”تواجد مكثف للشرطة والجيش الإسرائيلي في منطقة العفولة بعد العثور على حاجيات تدل على عبور الأسرى الفارين من المنطقة“.
وفي السادس من الشهر الجاري نجح ستة أسرى فلسطينيين، في الهروب من سجن جلبوع إسرائيلي شديد الحراسة، عبر نفق تم حفره إلى خارج السجن.
وبين الأسرى الستة الفارين القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين زكريا زبيدي، المتهم بقتل وجرح عدد من الإسرائيليين، أما الخمسة الآخرون فهم عناصر من حركة الجهاد الإسلامي.
ومنذ واقعة الفرار تواصل إسرائيل أعمال البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة، في محاولة منها للوصول إليهم بأسرع وقت ممكن.
وذكرت قناة ”كان“ العبرية غداة الواقعة أن كاميرات المراقبة التابعة للسجن تظهر أن اثنين من الأسرى توجها شمال إسرائيل، إلا أن الشرطة الإسرائيلية تعتقد أن هذه الخطوة جاءت لتضلل قوات الأمن الإسرائيلي.
وبحسب القناة العبرية، فإن التحقيق الأولي الذي أجرته مصلحة السجون أظهر أنه في حوالي الساعة 01:30 فجر يوم الواقعة، دخل الأسرى الستة إلى حمام زنزانتهم وقاموا برفع إحدى الفتحات المعدنية الموجودة على أرضية الزنزانة ودخلوا الواحد تلو الآخر إلى الفتحة الضيقة للنفق، ثم زحفوا بضع عشرات من الأمتار، إلى فتحة النفق الخارجية، على بعد أمتار قليلة من جدار السجن، تحت برج المراقبة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الأسرى الستة غيروا ملابسهم بعد الخروج من النفق وواصلوا عملية الهروب باستخدام سيارة كانت بانتظارهم.
وعلى إثر العملية المعقدة قام الجيش الإسرائيلي فرض تشديدات أمنية على محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، كما لاحق عائلات الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهرب من السجن.