دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الأربعاء، إلى عدم التسرع في الاعتراف بحركة طالبان.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي، إن موسكو لا تفرض أي شروط على حركة طالبان، لكنها تراقب كيف ستنفذ وعودها.
فيما أكد أن بلاده "لن تتحمل مسؤولية أزمات الهجرة المحتملة الناجمة عن أفعال الغرب".
وأشار إلى أن "حلف الناتو يرفض رفضًا قاطعًا إجراء حوار معنا من خلال الجيش، وموسكو مستعدة للتحدث ولكن بشكل مهني".
ولفت إلى أن موسكو تنتظر ردا من الولايات المتحدة بشأن التدخل في الشؤون الروسية.
ومنتصف أغسطس/آب الماضي، سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، كابول، بعد فرار رئيس البلاد أشرف غنى، قبل أن تعلن الأسبوع الماضي عن حكومة مؤقتة.
لكن حكومتهم تواجه العديد من التحديات الصعبة في الدولة التي مزقتها الصراعات، ومن ذلك استقرار الاقتصاد، والحصول على اعتراف دولي.
ووضع الاتحاد الأوروبي عدة شروط للاعتراف بطالبان على رأسها عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتصدير الإرهاب واحترام حقوق الإنسان وخاصة المرأة وسيادة القانون وحرية الصحافة، وتشكيل حكومة انتقالية شاملة ومبنية على مفاوضات مع كافة الأطراف السياسية.