وكالات
قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة إن وزير الخارجية لن يجتمع مع نظيره الإيراني خلال اجتماع زعماء العالم بالأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وفي يونيو/ حزيران، توقفت المحادثات غير المباشرة في فيينا بين إيران والولايات المتحدة حول إحياء اتفاق 2015 الذي يهدف للحد من قدرات إيران على تطوير أسلحة سلاح نووية.
ووصل إبراهيم رئيسي، وهو أحد المتشددين في إيران إلى سدة الرئاسة أغسطس/ آب، ومن المقرر أن يتوجه وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد،"نتواصل مع الإيرانيين.. وستستمر المناقشات، وليس لدينا خطط لعقد اجتماعات ثنائية أثناء وجودهم هنا، لكن ليس معنى هذا أن المناقشات مع الإيرانيين ليس لها قيمة في نظرنا، إذ أننا نريد المضي قدما في القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي".
ووافقت طهران بموجب الاتفاق مع القوى العالمية الست، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع الكثير من العقوبات المفروضة عليها.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات مشددة، وردت طهران على ذلك بانتهاك بعض القيود في 2019.