الشرق الأوسط
قلل مسؤول في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم السبت، من خطورة الخلاف بين فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا بشأن صفقة الغواصات، مستبعداً أن يكون له تأثير على «التعاون العسكري» داخل الحلف.
واتهمت فرنسا (الخميس) أستراليا بـ«طعنها في الظهر»، واتهمت واشنطن أيضاً بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد دونالد ترمب بعد أن ألغت كانبيرا صفقة ضخمة للحصول من باريس على غواصات تعمل بالدفع النووي.
وكان قد تم اختيار «نافال غروب» الفرنسية، المملوكة جزئياً للدولة، لتوفير 12 غواصة تعمل بالطاقة النووية لصالح أستراليا، بناءً على نموذج غواصة «باراكودا» الفرنسية قيد التطوير.
لكن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن (الأربعاء) عن تحالف دفاعي جديد مع أستراليا وبريطانيا لتوسيع نطاق تكنولوجيا الغواصات النووية الأميركية إلى أستراليا بالإضافة إلى الدفاع الإلكتروني والذكاء الصناعي التطبيقي والقدرات تحت البحرية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الأدميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية للناتو، للصحافيين في أثينا: «قد تكون هناك تداعيات أو عواقب نتيجة لهذا الاتفاق، لكنني لا أتوقع في الوقت الحالي أنه سيكون له تأثير على التماسك داخل الناتو».
وأضاف «بادئ ذي بدء، بحسب علمي، أستراليا شريك ولكنها ليست جزءاً من منظمة حلف شمال الأطلسي... هناك العديد من الاتفاقيات بين الدول يمكن أن يكون لها تأثير على الناتو من الناحية السياسية».
وتابع باور عقب مؤتمر للقادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي: «لكن في الوقت الحالي لا أرى أنه سيكون لذلك تأثير على التعاون العسكري داخل الناتو».
والاتفاق الذي يعتبر على نطاق واسع أن هدفه مواجهة صعود الصين، أثار غضب فرنسا التي فقدت عقدها المبرم مع أستراليا عام 2016 وتناهز قيمته 50 مليار دولار أسترالي (36.5 مليار دولار).
ونتيجة لذلك، استدعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سفيري بلاده لدى الولايات المتحدة وأستراليا، الجمعة.
وأعرب مسؤول في البيت الأبيض عن «أسفه» لاستدعاء السفير الفرنسي لكنه قال: «سنواصل العمل في الأيام المقبلة لحل خلافاتنا كما فعلنا في محطات أخرى على مدى تحالفنا الطويل».
قلل مسؤول في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم السبت، من خطورة الخلاف بين فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا بشأن صفقة الغواصات، مستبعداً أن يكون له تأثير على «التعاون العسكري» داخل الحلف.
واتهمت فرنسا (الخميس) أستراليا بـ«طعنها في الظهر»، واتهمت واشنطن أيضاً بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد دونالد ترمب بعد أن ألغت كانبيرا صفقة ضخمة للحصول من باريس على غواصات تعمل بالدفع النووي.
وكان قد تم اختيار «نافال غروب» الفرنسية، المملوكة جزئياً للدولة، لتوفير 12 غواصة تعمل بالطاقة النووية لصالح أستراليا، بناءً على نموذج غواصة «باراكودا» الفرنسية قيد التطوير.
لكن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن (الأربعاء) عن تحالف دفاعي جديد مع أستراليا وبريطانيا لتوسيع نطاق تكنولوجيا الغواصات النووية الأميركية إلى أستراليا بالإضافة إلى الدفاع الإلكتروني والذكاء الصناعي التطبيقي والقدرات تحت البحرية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الأدميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية للناتو، للصحافيين في أثينا: «قد تكون هناك تداعيات أو عواقب نتيجة لهذا الاتفاق، لكنني لا أتوقع في الوقت الحالي أنه سيكون له تأثير على التماسك داخل الناتو».
وأضاف «بادئ ذي بدء، بحسب علمي، أستراليا شريك ولكنها ليست جزءاً من منظمة حلف شمال الأطلسي... هناك العديد من الاتفاقيات بين الدول يمكن أن يكون لها تأثير على الناتو من الناحية السياسية».
وتابع باور عقب مؤتمر للقادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي: «لكن في الوقت الحالي لا أرى أنه سيكون لذلك تأثير على التعاون العسكري داخل الناتو».
والاتفاق الذي يعتبر على نطاق واسع أن هدفه مواجهة صعود الصين، أثار غضب فرنسا التي فقدت عقدها المبرم مع أستراليا عام 2016 وتناهز قيمته 50 مليار دولار أسترالي (36.5 مليار دولار).
ونتيجة لذلك، استدعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سفيري بلاده لدى الولايات المتحدة وأستراليا، الجمعة.
وأعرب مسؤول في البيت الأبيض عن «أسفه» لاستدعاء السفير الفرنسي لكنه قال: «سنواصل العمل في الأيام المقبلة لحل خلافاتنا كما فعلنا في محطات أخرى على مدى تحالفنا الطويل».