اتهمت ما تسمى بـ"محكمة الثورة" في محافظة أصفهان وسط إيران، مغني راب جرى اعتقاله الأحد الماضي، بـ"التحريض والدعاية ضد النظام".
هذا ما كشفه أمير رئيسيان، محامي المغني توماج صالحي، في حديث لموقع "رويداد 24" الإيراني، وتابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران.
وقال رئيسيان إن المحكمة أُعلنت التهمة "بشكل غير رسمي" عبر إبلاغ والد المغني بها، مضيفا أن "قضية صالحي سُجلت في محكمة شاهين شهر في أصفهان".
وتابع أن "صالحي معتقل في سجن بمحافظة اصفهان".
وأعلن حساب منسوب إلى عائلة توماج صالحي على موقع إنستقرام، الأحد الماضي، اعتقال قوات الأمن الإيرانية، مغني الراب.
وبحسب المعلومات المنشورة، داهمت عناصر الأمن منزل توماج صالحي ثم نقلوه إلى مكان مجهول.
وكان مغني الراب احتج على سياسات إيران في عملين متتاليين، بعدما أطلق مؤخراً أغنية نالت استحسان الإيرانيين، وهو ينتقد قمع المحتجين في البلاد.
وفي أغنية أخرى، تناول المغني أيضًا قضايا مثل الإضرابات العمالية، والفساد الحكومي، والإعدام والسجن، وتجاهل الفنانين لحالة المجتمع.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية قبل أيام، بالافراج الفوري دون شروط عن صالحي، مضيفة أنه "اعتُقل لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير" وتصديه لـ "القمع والفساد والفقر".
ولم يعلق المسؤولون الإيرانيون بشكل رسمي على سبب اعتقال المغني الشاب صالحي.
هذا ما كشفه أمير رئيسيان، محامي المغني توماج صالحي، في حديث لموقع "رويداد 24" الإيراني، وتابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران.
وقال رئيسيان إن المحكمة أُعلنت التهمة "بشكل غير رسمي" عبر إبلاغ والد المغني بها، مضيفا أن "قضية صالحي سُجلت في محكمة شاهين شهر في أصفهان".
وتابع أن "صالحي معتقل في سجن بمحافظة اصفهان".
وأعلن حساب منسوب إلى عائلة توماج صالحي على موقع إنستقرام، الأحد الماضي، اعتقال قوات الأمن الإيرانية، مغني الراب.
وبحسب المعلومات المنشورة، داهمت عناصر الأمن منزل توماج صالحي ثم نقلوه إلى مكان مجهول.
وكان مغني الراب احتج على سياسات إيران في عملين متتاليين، بعدما أطلق مؤخراً أغنية نالت استحسان الإيرانيين، وهو ينتقد قمع المحتجين في البلاد.
وفي أغنية أخرى، تناول المغني أيضًا قضايا مثل الإضرابات العمالية، والفساد الحكومي، والإعدام والسجن، وتجاهل الفنانين لحالة المجتمع.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية قبل أيام، بالافراج الفوري دون شروط عن صالحي، مضيفة أنه "اعتُقل لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير" وتصديه لـ "القمع والفساد والفقر".
ولم يعلق المسؤولون الإيرانيون بشكل رسمي على سبب اعتقال المغني الشاب صالحي.