رويترز
أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، وصول سفينة ثانية محمّلة بالوقود القادم من إيران إلى مرفأ بانياس السوري، مساء الخميس، وفق ما نقلت وكالة أنباء رويترز عن وسائل إعلام تابعة للحزب على تلجرام.
ورفع لبنان، الأربعاء، سعر البنزين للمرة الثانية خلال أسبوعين، وسط استمرار طوابير المواطنين بالساعات أمام محطات الوقود لتوفير احتياجاتهم، في أعقاب أزمة تخنق قطاع المحروقات، بعد قرار البنك المركزي نهاية أغسطس فتح اعتمادات لشرائها وفقاً لأسعار السوق السوداء.
ودخلت عشرات الصهاريج المحمّلة بالمازوت المستقدم من إيران، نهاية الأسبوع الماضي، إلى لبنان براً عبر الحدود مع سوريا، وذلك بعد وصول السفينة الأولى إلى ميناء بانياس السوري، وهو ما اعتبره رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي انتهاكاً لسيادة بلاده.
وأفاد حساب "تانكر تراكرز" المتخصص في تتبع حركة السفن، الأحد، بأن سفينة نفط ثالثة تحمل وقوداً إيرانياً تحركت إلى لبنان.
تحذير إيراني
وتزامن تحرك ناقلات النفط الإيرانية مع تحذير مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إسرائيل من ضرب سفينة الوقود المتجهة من إيران إلى لبنان، مهدداً بردّ "غير مسبوق"، فيما قال قائد البحرية الإسرائيلية المتقاعد مؤخراً، نائب الأميرال إيلي شارفيت، في مقابلة مع "أسوشيتد برس"، إن "لا نية لدى إسرائيل لوقف شحنات الوقود إلى لبنان، المخصصة للاستخدام المدني".
وفي 19 أغسطس، قال ناطق باسم الخارجية الأميركية لـ"الشرق" إن الوقود القادم من بلد خاضع للعقوبات مثل إيران ليس حلاً لمشكلات لبنان.
وباشرت السلطات اللبنانية، الجمعة، تفريغ أول شحنة من الوقود العراقي الذي وصل الخميس إلى بيروت، ضمن اتفاق أبرمه الجانبان في يوليو الماضي، ينص على بيع مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي، على أن يكون السداد بالخدمات والسلع.
وأعلن وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة أن "خط الغاز العربي جاهز داخل سوريا لنقل الغاز المصري إلى لبنان"، موضحاً أن بلاده ستحصل على كميات من الغاز، مقابل مروره عبر أراضيها.
{{ article.visit_count }}
أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، وصول سفينة ثانية محمّلة بالوقود القادم من إيران إلى مرفأ بانياس السوري، مساء الخميس، وفق ما نقلت وكالة أنباء رويترز عن وسائل إعلام تابعة للحزب على تلجرام.
ورفع لبنان، الأربعاء، سعر البنزين للمرة الثانية خلال أسبوعين، وسط استمرار طوابير المواطنين بالساعات أمام محطات الوقود لتوفير احتياجاتهم، في أعقاب أزمة تخنق قطاع المحروقات، بعد قرار البنك المركزي نهاية أغسطس فتح اعتمادات لشرائها وفقاً لأسعار السوق السوداء.
ودخلت عشرات الصهاريج المحمّلة بالمازوت المستقدم من إيران، نهاية الأسبوع الماضي، إلى لبنان براً عبر الحدود مع سوريا، وذلك بعد وصول السفينة الأولى إلى ميناء بانياس السوري، وهو ما اعتبره رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي انتهاكاً لسيادة بلاده.
وأفاد حساب "تانكر تراكرز" المتخصص في تتبع حركة السفن، الأحد، بأن سفينة نفط ثالثة تحمل وقوداً إيرانياً تحركت إلى لبنان.
تحذير إيراني
وتزامن تحرك ناقلات النفط الإيرانية مع تحذير مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إسرائيل من ضرب سفينة الوقود المتجهة من إيران إلى لبنان، مهدداً بردّ "غير مسبوق"، فيما قال قائد البحرية الإسرائيلية المتقاعد مؤخراً، نائب الأميرال إيلي شارفيت، في مقابلة مع "أسوشيتد برس"، إن "لا نية لدى إسرائيل لوقف شحنات الوقود إلى لبنان، المخصصة للاستخدام المدني".
وفي 19 أغسطس، قال ناطق باسم الخارجية الأميركية لـ"الشرق" إن الوقود القادم من بلد خاضع للعقوبات مثل إيران ليس حلاً لمشكلات لبنان.
وباشرت السلطات اللبنانية، الجمعة، تفريغ أول شحنة من الوقود العراقي الذي وصل الخميس إلى بيروت، ضمن اتفاق أبرمه الجانبان في يوليو الماضي، ينص على بيع مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي، على أن يكون السداد بالخدمات والسلع.
وأعلن وزير النفط والثروة المعدنية السوري بسام طعمة أن "خط الغاز العربي جاهز داخل سوريا لنقل الغاز المصري إلى لبنان"، موضحاً أن بلاده ستحصل على كميات من الغاز، مقابل مروره عبر أراضيها.