قال مسؤولون بالقوات الجوية الأميركية، الخميس، إن طائرات الشحن العسكرية التي قادت عملية الإجلاء من أفغانستان، تم استخدامها بشكل مكثف لدرجة أنها خرجت من الخدمة بهدف صيانتها وتنظيفها، بعد القيام بـ387 رحلة إجلاء.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن صدور أوامر للطائرات والأطقم العاملة بها بإخضاعها لعملية صيانة قد تستمر لمدة 90 يوماً، وهو القرار الذي لفتت إلى أنه سيؤثر على جزء كبير من أسطول طائرات الشحن الأميركية من طراز "سي 17".
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أنه عادةً ما يُطلب من أطقم القوات الجوية الحصول على فترات راحة محددة بين المهام، لكن بعض أفراد هذه الأطقم طلب العمل لساعات طويلة دون راحة، حيث ظلت الطائرات تقلع وتهبط في تتابع سريع ومستمر لمدة 16 يوماً، منذ بداية استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان وحتى مغادرة الولايات المتحدة كابول في 31 أغسطس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن "التأثير طويل المدى للإجهاد الذي تعرض له أسطول الولايات المتحدة من طائرات (سي-17) لا يزال غير واضح الآن"، موضحين أنهم "يراقبون التأثيرات على الطائرات والأطقم، بالإضافة إلى استيعاب الدروس التي يمكن تعلمها للتعامل مع مثل هذه المهام المستقبلية".
وأضاف المسؤولون أن "الطائرات تحتاج إلى تنظيف عميق، كما يجب أن تخضع للصيانة، بينما يحتاج أطقم العمل ومسؤولو الصيانة إلى الراحة والتدريب الذي ربما يكون قد تأخر خلال فترة الإجلاء".
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الصيانة والتي تعد إحدى الآثار المتبقية للانسحاب الأميركي السريع من أفغانستان، ستحد من قدرة الجيش على نقل البضائع، ولذا فإن سلاح الجو سيعتمد على طائرات أخرى خلال هذه الفترة.
وقالت الصحيفة إن من بين 778 رحلة جوية أقلعت من مطار حامد كرزاي الدولي في كابول خلال ذروة الإجلاء، نفذ الجيش الأميركي 387 رحلة، فيما أقلعت 391 رحلة أخرى بواسطة طائرات مدنية أو عسكرية لدول أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه العملية كانت واحدة من أكبر عمليات الإجلاء غير القتالية التي نفذها الجيش الأميركي، والتي اعتمدت على أسطول لا يقود عادةً مهام عسكرية ولكنه يدعمها.
وخلال ذروة الإجلاء من كابول، كانت طائرات "سي 17" تقلع كل ساعة من مطار كرزاي، بطاقم يتراوح بين 4 و7 أفراد، وعلى متن كل منها المئات من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، إذ نقلت إحداها 823 شخصاً، بحسب "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي القوات الجوية الأميركية، قولهم إن هناك 222 طائرة من طراز "سي 17" في سلاح الجو الأميركي، بما في ذلك الحرس الوطني والاحتياطي، كانت تتمركز 80 منها في أوروبا والشرق الأوسط خلال فترة الإجلاء التي شارك فيها حوالي نصف حجم الأسطول الأميركي.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة قيادة النقل الجوي الأميركي الجنرال جاكلين فان أوفوست قولها: "بعد زيادة حجم الاستخدام، فإنه عادةً ما تكون هناك فترة طبيعية نرغب فيها في التأكد من إعادة ترتيب أوضاع الطائرات حتى نوفر لها الخدمات التي تحتاجها، وحتى تحصل الأطقم على الراحة".
ومن المقرر أن تمثل أوفوست أمام أعضاء مجلس الشيوخ، الخميس، في جلسة استماع للتأكيد على ترشيحها لقيادة قيادة النقل الجو الأميركي، والتي تعمل على تنسيق نقل البعثات العسكرية الأميركية في جميع أنحاء العالم.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن صدور أوامر للطائرات والأطقم العاملة بها بإخضاعها لعملية صيانة قد تستمر لمدة 90 يوماً، وهو القرار الذي لفتت إلى أنه سيؤثر على جزء كبير من أسطول طائرات الشحن الأميركية من طراز "سي 17".
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أنه عادةً ما يُطلب من أطقم القوات الجوية الحصول على فترات راحة محددة بين المهام، لكن بعض أفراد هذه الأطقم طلب العمل لساعات طويلة دون راحة، حيث ظلت الطائرات تقلع وتهبط في تتابع سريع ومستمر لمدة 16 يوماً، منذ بداية استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان وحتى مغادرة الولايات المتحدة كابول في 31 أغسطس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن "التأثير طويل المدى للإجهاد الذي تعرض له أسطول الولايات المتحدة من طائرات (سي-17) لا يزال غير واضح الآن"، موضحين أنهم "يراقبون التأثيرات على الطائرات والأطقم، بالإضافة إلى استيعاب الدروس التي يمكن تعلمها للتعامل مع مثل هذه المهام المستقبلية".
وأضاف المسؤولون أن "الطائرات تحتاج إلى تنظيف عميق، كما يجب أن تخضع للصيانة، بينما يحتاج أطقم العمل ومسؤولو الصيانة إلى الراحة والتدريب الذي ربما يكون قد تأخر خلال فترة الإجلاء".
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الصيانة والتي تعد إحدى الآثار المتبقية للانسحاب الأميركي السريع من أفغانستان، ستحد من قدرة الجيش على نقل البضائع، ولذا فإن سلاح الجو سيعتمد على طائرات أخرى خلال هذه الفترة.
وقالت الصحيفة إن من بين 778 رحلة جوية أقلعت من مطار حامد كرزاي الدولي في كابول خلال ذروة الإجلاء، نفذ الجيش الأميركي 387 رحلة، فيما أقلعت 391 رحلة أخرى بواسطة طائرات مدنية أو عسكرية لدول أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه العملية كانت واحدة من أكبر عمليات الإجلاء غير القتالية التي نفذها الجيش الأميركي، والتي اعتمدت على أسطول لا يقود عادةً مهام عسكرية ولكنه يدعمها.
وخلال ذروة الإجلاء من كابول، كانت طائرات "سي 17" تقلع كل ساعة من مطار كرزاي، بطاقم يتراوح بين 4 و7 أفراد، وعلى متن كل منها المئات من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، إذ نقلت إحداها 823 شخصاً، بحسب "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي القوات الجوية الأميركية، قولهم إن هناك 222 طائرة من طراز "سي 17" في سلاح الجو الأميركي، بما في ذلك الحرس الوطني والاحتياطي، كانت تتمركز 80 منها في أوروبا والشرق الأوسط خلال فترة الإجلاء التي شارك فيها حوالي نصف حجم الأسطول الأميركي.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة قيادة النقل الجوي الأميركي الجنرال جاكلين فان أوفوست قولها: "بعد زيادة حجم الاستخدام، فإنه عادةً ما تكون هناك فترة طبيعية نرغب فيها في التأكد من إعادة ترتيب أوضاع الطائرات حتى نوفر لها الخدمات التي تحتاجها، وحتى تحصل الأطقم على الراحة".
ومن المقرر أن تمثل أوفوست أمام أعضاء مجلس الشيوخ، الخميس، في جلسة استماع للتأكيد على ترشيحها لقيادة قيادة النقل الجو الأميركي، والتي تعمل على تنسيق نقل البعثات العسكرية الأميركية في جميع أنحاء العالم.