قال رئيس الوزراء الباكتستاني عمران خان، إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتعاون مع حركة طالبان في أفغانستان من أجل تعزيز الاستقرار والمصالح المشتركة، مؤكدًا على أن إسلام آباد ستقوم بالتنسيق مع الدول المجاورة من أجل الاعتراف بالحركة.
ولفت في مقابلة مع مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية، نشرتها اليوم الجمعة، إلى أنه بعد الانسحاب الأمريكي تواجه أفغانستان مرحلة انتقال صعبة، ولا سيما في ظل سيطرة طالبان على البلاد بأكملها تقريبًا، لأول مرة منذ 40 عامًا.
وأوضح خان أن هناك أملًا في إمكانية إرساء الأمن في جميع أنحاء أفغانستان وأن الاستقرار فيها سيفيد باكستان ويفتح الآفاق أمام التجارة ومشاريع التنمية
وأشار إلى أن أفغانستان تواجه الآن أزمة إنسانية بسبب جائحة كورونا والصراع الداخلي وإخفاقات الحكومات السابقة، مؤكدًا أهمية وضع معالجة تلك الأمور كأولوية.
وشدد خان على أن باكستان بحاجة إلى العمل مع السلطات في كابول لتحييد الجماعات الإرهابية الموجودة في أفغانستان، ولا سيما حركة ”طالبان باكستان“، وهي أكبر جماعة معارضة مسلحة في البلاد، التي كانت مسؤولة عن آلاف الهجمات الإرهابية ضد باكستان.
وأكد أن كلا من باكستان والولايات المتحدة بحاجة للعمل من أجل منع الإرهاب المنطلق من أفغانستان، وهو ما يدعو إلى تعاون البلدان للمساعدة في تحقيق الاستقرار في أفغانستان من خلال معالجة الأزمة الإنسانية فيه ودعم انتعاشها الاقتصادي.
وبين خان، أنه ”يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دورًا مهمًا وإيجابيًا في أفغانستان من خلال تقديم المساعدة الإنسانية، والمساهمة في تعافيها وإعادة إعمارها، والتعاون في احتواء الإرهاب في ذلك البلد“.
وذكر أنه ”خلال عملية السلام في الدوحة أقامت الولايات المتحدة علاقة عمل مع طالبان خلال المفاوضات، كما كان هناك تعاون مباشر بين الجانبين أثناء عملية الإجلاء وأعتقد أن بإمكان الولايات المتحدة العمل مع الحكومة الجديدة في أفغانستان لتعزيز المصالح المشتركة والاستقرار الإقليمي“.
وحول ما إذا كانت باكستان ستعترف بـ“طالبان“، قال خان إن الحركة أقامت ”حكومة بالوكالة“ وستعلن بلا شك عن هيكل حكم أكثر ديمومة في وقت لاحق، مبينًا أن ”باكستان ملزمة بالعمل مع سلطات الأمر الواقع في أفغانستان لمنع حدوث انهيار اقتصادي وإنساني في هذا البلد المجاور وعودة الإرهاب إلى الظهور“.
ونوه إلى أنه ”بمجرد أن تفرض حكومة في كابول سيطرتها على الدولة بأكملها، فإنها تصبح مؤهلة قانونًا للاعتراف بها، ومع ذلك، تفضل باكستان التوصل إلى قرار بشأن الاعتراف بالحكومة الجديدة مع جيران آخرين لأفغانستان“.
ولفت في مقابلة مع مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية، نشرتها اليوم الجمعة، إلى أنه بعد الانسحاب الأمريكي تواجه أفغانستان مرحلة انتقال صعبة، ولا سيما في ظل سيطرة طالبان على البلاد بأكملها تقريبًا، لأول مرة منذ 40 عامًا.
وأوضح خان أن هناك أملًا في إمكانية إرساء الأمن في جميع أنحاء أفغانستان وأن الاستقرار فيها سيفيد باكستان ويفتح الآفاق أمام التجارة ومشاريع التنمية
وأشار إلى أن أفغانستان تواجه الآن أزمة إنسانية بسبب جائحة كورونا والصراع الداخلي وإخفاقات الحكومات السابقة، مؤكدًا أهمية وضع معالجة تلك الأمور كأولوية.
وشدد خان على أن باكستان بحاجة إلى العمل مع السلطات في كابول لتحييد الجماعات الإرهابية الموجودة في أفغانستان، ولا سيما حركة ”طالبان باكستان“، وهي أكبر جماعة معارضة مسلحة في البلاد، التي كانت مسؤولة عن آلاف الهجمات الإرهابية ضد باكستان.
وأكد أن كلا من باكستان والولايات المتحدة بحاجة للعمل من أجل منع الإرهاب المنطلق من أفغانستان، وهو ما يدعو إلى تعاون البلدان للمساعدة في تحقيق الاستقرار في أفغانستان من خلال معالجة الأزمة الإنسانية فيه ودعم انتعاشها الاقتصادي.
وبين خان، أنه ”يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دورًا مهمًا وإيجابيًا في أفغانستان من خلال تقديم المساعدة الإنسانية، والمساهمة في تعافيها وإعادة إعمارها، والتعاون في احتواء الإرهاب في ذلك البلد“.
وذكر أنه ”خلال عملية السلام في الدوحة أقامت الولايات المتحدة علاقة عمل مع طالبان خلال المفاوضات، كما كان هناك تعاون مباشر بين الجانبين أثناء عملية الإجلاء وأعتقد أن بإمكان الولايات المتحدة العمل مع الحكومة الجديدة في أفغانستان لتعزيز المصالح المشتركة والاستقرار الإقليمي“.
وحول ما إذا كانت باكستان ستعترف بـ“طالبان“، قال خان إن الحركة أقامت ”حكومة بالوكالة“ وستعلن بلا شك عن هيكل حكم أكثر ديمومة في وقت لاحق، مبينًا أن ”باكستان ملزمة بالعمل مع سلطات الأمر الواقع في أفغانستان لمنع حدوث انهيار اقتصادي وإنساني في هذا البلد المجاور وعودة الإرهاب إلى الظهور“.
ونوه إلى أنه ”بمجرد أن تفرض حكومة في كابول سيطرتها على الدولة بأكملها، فإنها تصبح مؤهلة قانونًا للاعتراف بها، ومع ذلك، تفضل باكستان التوصل إلى قرار بشأن الاعتراف بالحكومة الجديدة مع جيران آخرين لأفغانستان“.