يبدو أن انتخابات ساخنة تنتظر ألمانيا يوم الأحد المقبل مع تقلص الفارق بين حزبي المقدمة إلى نقطة واحدة.
وفيما كان الفارق بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط" والاتحاد المسيحي "يمين وسط" يتأرجح بين 4 و3 نقاط في استطلاعات الرأي صباح اليوم، جاء استطلاع مؤسسة "ألنسباخ" الخاصة ليقلب الأمور رأسا على عقب.
الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" مساء الجمعة، وضع الاشتراكي الديمقراطي بقيادة أولاف شولز في المقدمة بـ26% من نوايا التصويت، بفارق نقطة واحدة فقط عن الاتحاد المسيحي الحاكم بقيادة أرمين لاشيت بـ25% من نوايا التصويت.
وجاء حزب الخضر "يسار" في المرتبة الثانية بـ16%، والحزب الديمقراطي الحر "يمين وسط" في المرتبة الرابعة بـ10.5%،
وفي المرتبة الرابعة، جاء حزب البديل لأجل ألمانيا بـ10%، ثم حزب اليسار بـ5%.
فيما حصلت أحزاب أخرى صغيرة على 7.5% من نوايا التصويت.
وأجرت مؤسسة "ألنسباخ" الاستطلاع على عينة من 1554 ناخبا في الفترة بين 16 و23 سبتمبر أيلول الجاري.
ولم تذكر المؤسسة أو صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" هامش الخطأ في هذا الاستطلاع.
وفي استطلاع آخر نشر اليوم أيضا، وأجرته مؤسسة فورسا "خاصة"، حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الأولى بـ25% يليه الاتحاد المسيحي بـ22%، ثم الخضر بـ17% والديمقراطي الحر بـ12%.
وحصد حزب البديل لأجل ألمانيا 10%، واليسار 6%.
وأجرت مؤسسة فورسا هذا الاستطلاع على عينة من 2002 ناخبا في الفترة بين 20 و23 سبتمبر الجاري بهامش خطأ 2.5%.
بدوره، دعا رئيس لجنة الانتخابات جورج تيل اليوم الجمعة، جميع المواطنين للذهاب للانتخابات.
وقال تيل في بيان له: "الانتخابات هي أساس ديمقراطيتنا، والمشاركة العالية فيها ضرورية لإضفاء الشرعية الديمقراطية على مجلس النواب "بوندستاج" الجديد."