منذ توليه رئاسة أمريكا منذ 10 أشهر أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن 10 مقابلات صحفية فقط، مقارنة بنظرائه الذين تجاوز بعضهم المائة مقابلة خلال نفس المدة.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الرئيس الأسبق باراك أوباما أجرى أكثر من 113 مقابلة خلال تلك الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى أكتوبر/ تشرين الأول، فيما أجرى الرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من 50 مقابلة خلال صيف العام الأول لإدارته، وفقًا لمارك نولر، مراسل البيت الأبيض المخضرم الذي يتتبع المقابلات الرئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شعبية بايدن شهدت تراجعا نتيجة لتعامله مع الأحداث الرئيسية، ولتجنبه أسئلة المراسلين في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تعليقاته على تقرير الوظائف السيئ لشهر سبتمبر/ أيلول، وأيضا بعد تباطؤ سلسلة التوريد الأمريكية.
وقال جمال سيمونز، أحد قادة الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن "المقابلات التلفزيونية هي وسيلة الرؤساء لنقل رسائلهم، وعدم إجراء المقابلات يعني أنهم لا يستخدمون جميع أدوات الاتصال الموجودة في ترسانتهم.. والكل يعلم سبب قيامهم بذلك، فهم يريدون قراءة الخطب المكتوبة رغم أن كتابتها بعناية ليست دائمًا الشيء الأفضل".
وتوضح الصحيفة أن "الرئيس الأمريكي الحالي يحب التحدث إلى الصحفيين ولكنه معروف بأنه عرضة للزلات.. وعندما قلصت جائحة كورونا جدوله الزمني، أثار ذلك ارتياح الكثيرين، واعتبره البعض نعمة لحظوظه الرئاسية".
ويعترف الديمقراطيون المقربون من البيت الأبيض بأن المساعدين والمستشارين أبعدوا بايدن عن الصحفيين واللقاءات التلفزيونية، لأن تلك وفق محلل استراتيجي ديمقراطي آخر "هي أفضل طريقة لتجنب الزلات في نقل رسالته.. لأنهم يفهمون نقاط القوة والضعف لدى الرئيس".
وتلقى بايدن أسئلة من المراسلين في مناسبات مختلفة منذ تولية منصبه، لكن عدد المقابلات الفردية يتخلف كثيرًا عن سابقيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مقابلة شخصية لبايدن كانت مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة "إيه بي سي" في أغسطس/ آب الماضي.
وأشارت "ذا هيل" إلى أن رفض الرؤساء إجراء مقابلات، يثير تساؤلات حول خوفهم من الإجابة عن الأسئلة التي قد تطرح عليهم.
وقبل العودة إلى واشنطن يوم الجمعة، تلقى بايدن أسئلة من المراسلين للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع حول موضوعات مثل تشريع البنية التحتية المتعثر إلى دخول الرئيس السابق كلينتون إلى المستشفى.
لكن عدم إجرائه مقابلات طويلة ومتعمقة أثار انتباه حتى أعضاء من الحزب الديمقراطي.
واستغل الجمهوريون ذلك مشككين في قدرة بايدن الجسدية والعقلية جراء عمره البالغ 78 عامًا، مشيرين إلى أنه "يفتقر إلى القدرة على التحمل أو الطاقة العقلية ليكون رئيسًا".
وكتب النائب روني جاكسون، جمهوري من تكساس، وحليف مقرب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعمل طبيبا في البيت الأبيض، في رسالة في يونيو/ حزيران إلى بايدن، قال فيها: "لسوء الحظ، أصبح تدهور صحتك العقلية والنسيان أكثر وضوحًا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية".
وبحسب "ذا هيل" فإن 13 جمهوريًا آخرين طلبوا من بايدن الخضوع لاختبار معرفي.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الرئيس الأسبق باراك أوباما أجرى أكثر من 113 مقابلة خلال تلك الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى أكتوبر/ تشرين الأول، فيما أجرى الرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من 50 مقابلة خلال صيف العام الأول لإدارته، وفقًا لمارك نولر، مراسل البيت الأبيض المخضرم الذي يتتبع المقابلات الرئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شعبية بايدن شهدت تراجعا نتيجة لتعامله مع الأحداث الرئيسية، ولتجنبه أسئلة المراسلين في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تعليقاته على تقرير الوظائف السيئ لشهر سبتمبر/ أيلول، وأيضا بعد تباطؤ سلسلة التوريد الأمريكية.
وقال جمال سيمونز، أحد قادة الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن "المقابلات التلفزيونية هي وسيلة الرؤساء لنقل رسائلهم، وعدم إجراء المقابلات يعني أنهم لا يستخدمون جميع أدوات الاتصال الموجودة في ترسانتهم.. والكل يعلم سبب قيامهم بذلك، فهم يريدون قراءة الخطب المكتوبة رغم أن كتابتها بعناية ليست دائمًا الشيء الأفضل".
وتوضح الصحيفة أن "الرئيس الأمريكي الحالي يحب التحدث إلى الصحفيين ولكنه معروف بأنه عرضة للزلات.. وعندما قلصت جائحة كورونا جدوله الزمني، أثار ذلك ارتياح الكثيرين، واعتبره البعض نعمة لحظوظه الرئاسية".
ويعترف الديمقراطيون المقربون من البيت الأبيض بأن المساعدين والمستشارين أبعدوا بايدن عن الصحفيين واللقاءات التلفزيونية، لأن تلك وفق محلل استراتيجي ديمقراطي آخر "هي أفضل طريقة لتجنب الزلات في نقل رسالته.. لأنهم يفهمون نقاط القوة والضعف لدى الرئيس".
وتلقى بايدن أسئلة من المراسلين في مناسبات مختلفة منذ تولية منصبه، لكن عدد المقابلات الفردية يتخلف كثيرًا عن سابقيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مقابلة شخصية لبايدن كانت مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة "إيه بي سي" في أغسطس/ آب الماضي.
وأشارت "ذا هيل" إلى أن رفض الرؤساء إجراء مقابلات، يثير تساؤلات حول خوفهم من الإجابة عن الأسئلة التي قد تطرح عليهم.
وقبل العودة إلى واشنطن يوم الجمعة، تلقى بايدن أسئلة من المراسلين للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع حول موضوعات مثل تشريع البنية التحتية المتعثر إلى دخول الرئيس السابق كلينتون إلى المستشفى.
لكن عدم إجرائه مقابلات طويلة ومتعمقة أثار انتباه حتى أعضاء من الحزب الديمقراطي.
واستغل الجمهوريون ذلك مشككين في قدرة بايدن الجسدية والعقلية جراء عمره البالغ 78 عامًا، مشيرين إلى أنه "يفتقر إلى القدرة على التحمل أو الطاقة العقلية ليكون رئيسًا".
وكتب النائب روني جاكسون، جمهوري من تكساس، وحليف مقرب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعمل طبيبا في البيت الأبيض، في رسالة في يونيو/ حزيران إلى بايدن، قال فيها: "لسوء الحظ، أصبح تدهور صحتك العقلية والنسيان أكثر وضوحًا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية".
وبحسب "ذا هيل" فإن 13 جمهوريًا آخرين طلبوا من بايدن الخضوع لاختبار معرفي.