قالت واشنطن إن المحادثات النووية الإيرانية مع الدول الأوروبية بشأن الاتفاق النووي لا يمكن أن تستمر دون إطار محدد.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تعتقد أنه من الضروري عقد أي اجتماعات في بروكسل بشأن المحادثات النووية الإيرانية.
وكشفت أن أمريكا لست متفائلة ولا متشائمة ولكن رؤيتها واضحة بشأن المحادثات النووية الإيرانية.
ونصح الاتحاد الأوروبي، الإثنين، الإيرانيين بالعودة لمفاوضات الاتفاق النووي.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "أوضحت للإيرانيين أن الوقت ليس في صالحهم بشأن العودة لمفاوضات الاتفاق النووي".
وأضاف جوزيب بوريل أن "الجميع مصمم على إعادة الاتفاق النووي مع إيران إلى مساره".
وتابع قائلا: "لن نعقد اجتماع مع الإيرانيين في بروكسل الخميس المقبل".
وكانت الناطقة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي قد أعلنت الإثنين، لوكالة فرانس برس، أنه من غير المرتقب عقد أي لقاء مع الإيرانيين الخميس في بروكسل.
وقالت نبيلة مصرالي: "لن يكون هناك لقاء الخميس.. في هذه المرحلة لا يمكننا تاكيد إن كان سيعقد اجتماع أو متى".
ويأتي التوضيح الصادر عن مكتب جوزيب بوريل بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري سيتوجه الخميس إلى بروكسل لبحث "مواضيع لم يتم حلها" بعد لقاءات المفاوض الأوروبي أنريكي مورا في طهران الأسبوع الماضي.
ويحض الاتحاد الأوروبي الإيرانيين على استئناف المفاوضات التي بدأت في فيينا لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، وعلقت في يونيو/حزيران الماضي منذ انتخاب رئيس جديد في إيران.
وكان بوريل قال صباح الإثنين قبيل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج: "الأمور تتحسن، آمل في أن تعقد لقاءات تحضيرية في بروكسل في الأيام المقبلة، لكني لست أكيدا من ذلك".
وقال مسؤول أوروبي إن "الإيرانيين ما زالوا غير مستعدين لاستئناف محادثات فيينا"، مضيفا "والهدف هو أن تستأنف في أسرع وقت ممكن".