هز انفجار ضخم، اليوم الأربعاء، محيط ساحة دهمزانج وسط العاصمة الأفغانية كابول، بحسب وسائل إعلام غربية، دون ورود مزيد من التفاصيل.
ويأتي الانفجار بعدما دعت أمريكا وبريطانيا رعاياها لتجنّب الفنادق بالعاصمة الأفغانية كابول، بعد أيام من مقتل العشرات باعتداء استهدف مسجدا في قندوز.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية "على المواطنين الأمريكيين الموجودين في فندق سيرينا أو بالقرب منه المغادرة فورا"، مشيرة إلى "تهديدات أمنية" في المنطقة.
أما الخارجية البريطانية، فحدّثت إرشاداتها بشأن عدم السفر إلى أفغانستان بالإشارة إلى أنه "في ضوء المخاطر المتزايدة ننصحكم بعدم البقاء في فنادق، خصوصا في كابول (مثل فندق سيرينا)".
ومنذ سيطرت طالبان على البلاد، غادر العديد من الأجانب أفغانستان، لكن بقي بعض الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة في العاصمة.
واستّهدف فندق "سيرينا" المعروف، وهو فندق فخم يتردد إليه رجال الأعمال والزوار الأجانب، مرّتين في الماضي من قبل طالبان.
وعام 2014، قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية، نجح أربعة مسلّحين أخفوا مسدّسات في جواربهم في خرق الحواجز الأمنية المتعددة فقتلوا تسعة أشخاص بمن فيهم صحفي في فرانس برس وأفراد من عائلته، وفي 2008، أسفر تفجير انتحاري عن مقتل ستة أشخاص.