زعم مرشد إيران، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تزرع الفتنة بين السنة والشيعة في أفغانستان، وذلك في أعقاب التفجيرات التي طالت أخيرا مساجد للشيعة.

وقال خامنئي، خلال كلمته بمؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران: "الأمريكيون، يمكنهم إثارة الفتنة في أي مكان في العالم الإسلامي، وأقرب مثال على ذلك الأحداث المؤسفة الأخيرة في أفغانستان في يومي الجمعة الأخيرين، حيث استهدف مسجدين للمسلمين وهم يؤدون الصلاة".

صبغة طائفية للصراع مع الولايات المتحدة بعيدا عن التدخلات الإيرانية في المنطقة وسعيها لامتلاك سلاح نووي يراها خامنئي معتبرا أن التفجيرات الأخيرة في أفغانستان تعد مثالا على الانقسام بين الشيعة والسنة.

وشهدت مدينتي قندوز وقندهار الأفغانيتين، في الأسبوعين الماضيين، تفجيرات استهدفت مسجدين للشيعة، في هجمات انتحارية وقع خلالها عشرات القتلى ومئات الجرحى.

بعد الهجمات، تبنى تنظيم داعش في خراسان الهجمات على المسجدين.

وتعهد قادة طالبان بملاحقة عناصر داعش خاصة بعدما تبنى التنظيم تنفيذ هجمات دامية في محيط مطار كابول، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عسكريون أمريكيون.

وبدأت حركة طالبان بالفعل حملة لملاحقة هذه العناصر في ولاية ننغرهار، وهي الولاية التي شهدت بداية انتشار التنظيم الإرهابي في البلاد.