كشف مسؤول إيراني أن نحو 20 مليون شخص، يمثلون ربع السكان في بلاده، يعيشون في مناطق معرضة لخطر الانهيارات الأرضية، محذرا من تداعيات خطيرة لتلك الظاهرة البيئية على حياة المواطنين والبنية التحتية، والتي تطال نصف محافظات البلاد تقريبا.
وقال علي بيت اللهي مدير إدارة المخاطر الطبيعية في إيران، في تصريحات نقلتها وكالة ”إيسنا“ اليوم الجمعة، إن ”هناك 18 محافظة من أصل 31 محافظة في إيران تشهد ظاهرة الانهيار الأرضي ومعرضة لخطر كبير، إذ يقطن هذه المحافظات نحو 20 مليون مواطن، ما يعادل ربع عدد السكان“.
وأشار إلى أن محافظات: خراسان، أصفهان، طهران وكرمان تعد من أبرز المحافظات التي تشهد ظاهرة الانهيار الأرضي بشكل كبير.
وحذر المسؤول الإيراني من ”تداعيات خطيرة إثر الانهيارات الأرضية؛ وذلك في ظل الفجوات والحفر الأرضية الناجمة عنها، والتي سوف تمتد إلى الطرق الرئيسية بالمحافظات وضواحي المدن، والأهم مراكز البنى التحتية“.
وأكد بيت اللهي أن الظروف البيئية الراهنة للمحافظات التي تواجه ظاهرة الانهيارات الأرضية تعدت ”مرحلة الأزمة“، محذرا من أن ”تداعيات هذه الظاهرة سوف تؤثر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين وكذلك الزراعة والأمن الغذائي للبلاد“.
يذكر أن مؤسسة ”إنتل لاب“ البحثية الأمريكية نشرت في صيف 2020 تقريرا حذرت فيه من تعاظم ظاهرة الانهيارات الأرضية في إيران، حيث وصف التقرير الظاهرة البيئية في بعض نواحي العاصمة طهران بـ ”القنبلة الموقوتة“.
وكان رئيس هيئة إدارة الأزمات في إيران، إسماعيل نجار، قد حذر السلطات من تعرض العاصمة طهران لانهيار أرضي كبير؛ نتيجة عمليات استخراج المياه الجوفية.
وتستخرج السلطات المياه الجوفية في إطار البحث عن مصادر مياه متنوعة، في ظل حالة الشح والجفاف الأخيرة، وهو ما يحذر المسؤول الإيراني بيت اللهي من تداعياته على سلامة البنية الأرضية في بلاده
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ”إيرنا“ حينها عن نجار قوله: ”إن عمليات استخراج المياه الجوفية ضاعفت خطورة الانهيارات الأرضية في طهران، وسوف يؤدي هذا الأمر إلى مضاعفة الخسائر في حال وقوع زلازل بالعاصمة“.
وأضاف المسؤول الإيراني في تصريحاته أن ”العديد من المناطق بالعاصمة طهران أصبحت عرضة للانهيارات الأرضية، حيث نعمل على تحديد أكثر المناطق خطورة، بهدف اتخاذ إجراءات تمنع حدوث أزمة“.
وكان تقرير لمجلة ”نيتشر“ العلمية البريطانية، قد كشف في وقت سابق أن طهران ”تتعرض لانهيارات أرضية بمعدل 25 سم سنويا، وهذا الرقم أحد أكثر الأرقام خطورة على البنية التحتية لمدينة على مستوى العالم“.
وبينت المجلة العلمية أن ”صور الأقمار الصناعية أظهرت أن أجزاء عديدة من العاصمة الإيرانية تتعرض لانهيارات أرضية، خصوصا قرب مطار الخميني الدولي“.
وأشارت إلى أن ”نسبة الانهيارات الأرضية التي تشهدها طهران بهذا المعدل تهدد العديد من المنشآت الحيوية منها: 120 كلم من خطوط السكك الحديدية، و2300 كلم من الطرق، و21 جسرا، و30 كلم من خطوط الأنابيب النفطية و200 كلم من خطوط أنابيب الغاز، فضلا عن 250 ألف مسكن“.
وقال علي بيت اللهي مدير إدارة المخاطر الطبيعية في إيران، في تصريحات نقلتها وكالة ”إيسنا“ اليوم الجمعة، إن ”هناك 18 محافظة من أصل 31 محافظة في إيران تشهد ظاهرة الانهيار الأرضي ومعرضة لخطر كبير، إذ يقطن هذه المحافظات نحو 20 مليون مواطن، ما يعادل ربع عدد السكان“.
وأشار إلى أن محافظات: خراسان، أصفهان، طهران وكرمان تعد من أبرز المحافظات التي تشهد ظاهرة الانهيار الأرضي بشكل كبير.
وحذر المسؤول الإيراني من ”تداعيات خطيرة إثر الانهيارات الأرضية؛ وذلك في ظل الفجوات والحفر الأرضية الناجمة عنها، والتي سوف تمتد إلى الطرق الرئيسية بالمحافظات وضواحي المدن، والأهم مراكز البنى التحتية“.
وأكد بيت اللهي أن الظروف البيئية الراهنة للمحافظات التي تواجه ظاهرة الانهيارات الأرضية تعدت ”مرحلة الأزمة“، محذرا من أن ”تداعيات هذه الظاهرة سوف تؤثر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين وكذلك الزراعة والأمن الغذائي للبلاد“.
يذكر أن مؤسسة ”إنتل لاب“ البحثية الأمريكية نشرت في صيف 2020 تقريرا حذرت فيه من تعاظم ظاهرة الانهيارات الأرضية في إيران، حيث وصف التقرير الظاهرة البيئية في بعض نواحي العاصمة طهران بـ ”القنبلة الموقوتة“.
وكان رئيس هيئة إدارة الأزمات في إيران، إسماعيل نجار، قد حذر السلطات من تعرض العاصمة طهران لانهيار أرضي كبير؛ نتيجة عمليات استخراج المياه الجوفية.
وتستخرج السلطات المياه الجوفية في إطار البحث عن مصادر مياه متنوعة، في ظل حالة الشح والجفاف الأخيرة، وهو ما يحذر المسؤول الإيراني بيت اللهي من تداعياته على سلامة البنية الأرضية في بلاده
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ”إيرنا“ حينها عن نجار قوله: ”إن عمليات استخراج المياه الجوفية ضاعفت خطورة الانهيارات الأرضية في طهران، وسوف يؤدي هذا الأمر إلى مضاعفة الخسائر في حال وقوع زلازل بالعاصمة“.
وأضاف المسؤول الإيراني في تصريحاته أن ”العديد من المناطق بالعاصمة طهران أصبحت عرضة للانهيارات الأرضية، حيث نعمل على تحديد أكثر المناطق خطورة، بهدف اتخاذ إجراءات تمنع حدوث أزمة“.
وكان تقرير لمجلة ”نيتشر“ العلمية البريطانية، قد كشف في وقت سابق أن طهران ”تتعرض لانهيارات أرضية بمعدل 25 سم سنويا، وهذا الرقم أحد أكثر الأرقام خطورة على البنية التحتية لمدينة على مستوى العالم“.
وبينت المجلة العلمية أن ”صور الأقمار الصناعية أظهرت أن أجزاء عديدة من العاصمة الإيرانية تتعرض لانهيارات أرضية، خصوصا قرب مطار الخميني الدولي“.
وأشارت إلى أن ”نسبة الانهيارات الأرضية التي تشهدها طهران بهذا المعدل تهدد العديد من المنشآت الحيوية منها: 120 كلم من خطوط السكك الحديدية، و2300 كلم من الطرق، و21 جسرا، و30 كلم من خطوط الأنابيب النفطية و200 كلم من خطوط أنابيب الغاز، فضلا عن 250 ألف مسكن“.