شنت وسائل إعلام إيرانية مقربة من النظام هجوما على مسؤول رفيع بوزارة الخارجية بعدما صرح بأن حركة ”طالبان“ في أفغانستان تمثل تهديدا استراتيجيا ضد المصالح القومية الإيرانية.
وتداولت وسائل إعلام إيرانية تصريحا للدبلوماسي الرفيع، رسول موسوي، مدير شؤون آسيا الجنوبية بوزارة الخارجية الإيرانية، خلال جلسة عُقدت الخميس لمناقشة الأوضاع في أفغانستان وأثرها على إيران.
وقال موسوي ”إن طالبان تمثل تهديدا استراتيجيا ضد مصالحنا القومية، وإذا استقر نظام طالبان في أفغانستان بهذا الأسلوب من التفكير فسوف تطال إيران تداعيات سلبية على أمنها القومي سواء على المدى الطويل أو القصير“.
وما إن انتشر تصريح الدبلوماسي الإيراني حتى أخذت وسائل الإعلام المقربة من النظام والتابعة لقوات الحرس الثوري في شن هجوم على المسؤول ”موسوي“، وصل إلى حد اتهامه بالعمل ضد سياسات البلاد.
وكتبت وكالة أنباء ”فارس“، إحدى أشهر وسائل الإعلام التابعة لقوات الحرس الثوري، في تقرير تناول تصريح الدبلوماسي الإيراني ”موسوي“ قائلة ”إن تصريحات المسؤول مكلفة وتتعارض مع السياسة الخارجية الإيرانية الحالية فيما يتعلق بطالبان“.
ووصفت الوكالة الإيرانية الدبلوماسي ”موسوي“ بـ ”فلول الرئيس السابق، حسن روحاني ووزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف“.
يأتي هذا في حين تتصاعد ملاحقة التيار المتشدد لكل من ظريف وروحاني، وكان آخرها شكوى رسمية لنواب متشددين بالبرلمان الإيراني ضد ظريف تتهمه بـ ”التقصير في صياغة بنود بالاتفاق النووي جاءت ضد المصالح القومية“، فيما طالب نائب آخر القضاء بالتحقيق مع روحاني بتهمة ”الخيانة“.
كما اعتبرت وكالة ”فارس“ أن تصريحات الدبلوماسي الإيراني ”موسوي“ تتعارض مع وجهة نظر مرشد النظام، علي خامنئي، في التعامل مع الأوضاع في أفغانستان، وذلك بعد أيام من تصريحات لخامنئي وصف فيها مسؤولي طالبان بـ ”مسؤولي أفغانستان الحاليين المحترمين“.
من جهته، انتقد موقع ”جماران“ المقرب من أسرة مؤسس النظام الإيراني، آية الله الخميني، تصريحات المسؤول بوزارة الخارجية، معتبرا إياها ”مختلفة“ عما يصدر من مسؤولي طهران فيما يتعلق بالأوضاع والتطورات الأخيرة في أفغانستان.
وسلط تقرير لإذاعة ”بي بي سي فارسي“ الضوء على دلالات هجوم وسائل الإعلام الإيرانية المقربة من النظام على تصريحات الدبلوماسي ”موسوي“.
وأوضح التقرير أن ”تصريحات المسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية تتعارض مع سياسة المسؤولين الإيرانيين الذين يتجنبون الحديث عن تهديد طالبان للأمن القومي الإيراني، وبالتالي استُقبلت التصريحات لدى البعض في طهران على أنها مثيرة للتوترات“.
وأشار تقرير ”بي بي سي فارسي“ إلى أن تصريحات الدبلوماسي ”موسوي“ وُصفت في الأوساط السياسية لا سيما المعبرة عن صوت التيار المتشدد المقرب من النظام على أنها ”تتناقض مع سياسات طهران في التصدي لحدوث توترات مع طالبان“.
يأتي هذا في ظل حالة من عدم الاصطفاف في الساحتين السياسية والإعلامية في إيران حول موقف طهران من سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان.
فرغم ترحيب طهران بسيطرة طالبان على أفغانستان وخروج القوات الأمريكية من هذا البلد، إلا أن عددا من المسؤولين الإيرانيين والساسة المنتمين للتيار الإصلاحي انتقدوا ترحيب طهران بسيطرة طالبان على أفغانستان، محذرين من تداعيات سيطرة الحركة على الأمن القومي الإيراني.
وتداولت وسائل إعلام إيرانية تصريحا للدبلوماسي الرفيع، رسول موسوي، مدير شؤون آسيا الجنوبية بوزارة الخارجية الإيرانية، خلال جلسة عُقدت الخميس لمناقشة الأوضاع في أفغانستان وأثرها على إيران.
وقال موسوي ”إن طالبان تمثل تهديدا استراتيجيا ضد مصالحنا القومية، وإذا استقر نظام طالبان في أفغانستان بهذا الأسلوب من التفكير فسوف تطال إيران تداعيات سلبية على أمنها القومي سواء على المدى الطويل أو القصير“.
وما إن انتشر تصريح الدبلوماسي الإيراني حتى أخذت وسائل الإعلام المقربة من النظام والتابعة لقوات الحرس الثوري في شن هجوم على المسؤول ”موسوي“، وصل إلى حد اتهامه بالعمل ضد سياسات البلاد.
وكتبت وكالة أنباء ”فارس“، إحدى أشهر وسائل الإعلام التابعة لقوات الحرس الثوري، في تقرير تناول تصريح الدبلوماسي الإيراني ”موسوي“ قائلة ”إن تصريحات المسؤول مكلفة وتتعارض مع السياسة الخارجية الإيرانية الحالية فيما يتعلق بطالبان“.
ووصفت الوكالة الإيرانية الدبلوماسي ”موسوي“ بـ ”فلول الرئيس السابق، حسن روحاني ووزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف“.
يأتي هذا في حين تتصاعد ملاحقة التيار المتشدد لكل من ظريف وروحاني، وكان آخرها شكوى رسمية لنواب متشددين بالبرلمان الإيراني ضد ظريف تتهمه بـ ”التقصير في صياغة بنود بالاتفاق النووي جاءت ضد المصالح القومية“، فيما طالب نائب آخر القضاء بالتحقيق مع روحاني بتهمة ”الخيانة“.
كما اعتبرت وكالة ”فارس“ أن تصريحات الدبلوماسي الإيراني ”موسوي“ تتعارض مع وجهة نظر مرشد النظام، علي خامنئي، في التعامل مع الأوضاع في أفغانستان، وذلك بعد أيام من تصريحات لخامنئي وصف فيها مسؤولي طالبان بـ ”مسؤولي أفغانستان الحاليين المحترمين“.
من جهته، انتقد موقع ”جماران“ المقرب من أسرة مؤسس النظام الإيراني، آية الله الخميني، تصريحات المسؤول بوزارة الخارجية، معتبرا إياها ”مختلفة“ عما يصدر من مسؤولي طهران فيما يتعلق بالأوضاع والتطورات الأخيرة في أفغانستان.
وسلط تقرير لإذاعة ”بي بي سي فارسي“ الضوء على دلالات هجوم وسائل الإعلام الإيرانية المقربة من النظام على تصريحات الدبلوماسي ”موسوي“.
وأوضح التقرير أن ”تصريحات المسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية تتعارض مع سياسة المسؤولين الإيرانيين الذين يتجنبون الحديث عن تهديد طالبان للأمن القومي الإيراني، وبالتالي استُقبلت التصريحات لدى البعض في طهران على أنها مثيرة للتوترات“.
وأشار تقرير ”بي بي سي فارسي“ إلى أن تصريحات الدبلوماسي ”موسوي“ وُصفت في الأوساط السياسية لا سيما المعبرة عن صوت التيار المتشدد المقرب من النظام على أنها ”تتناقض مع سياسات طهران في التصدي لحدوث توترات مع طالبان“.
يأتي هذا في ظل حالة من عدم الاصطفاف في الساحتين السياسية والإعلامية في إيران حول موقف طهران من سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان.
فرغم ترحيب طهران بسيطرة طالبان على أفغانستان وخروج القوات الأمريكية من هذا البلد، إلا أن عددا من المسؤولين الإيرانيين والساسة المنتمين للتيار الإصلاحي انتقدوا ترحيب طهران بسيطرة طالبان على أفغانستان، محذرين من تداعيات سيطرة الحركة على الأمن القومي الإيراني.