داهمت قوات مكافحة الإجرام في مدينة البصرة جنوب العراق، فجر اليوم السبت، منزل الصحفية العراقية زمن الفتلاوي، على خلفية نشرها ملفات فساد تتعلق بأنشطة موانئ مدينة البصرة.
وأبلغت ”الفتلاوي“ المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين، أن ”قوة من مكافحة الإجرام في البصرة داهمت شقتها عند الساعة الثالثة فجرًا، واقتادتها إلى مركز شرطة الصالحية في بغداد، حيث بقيت رهن الاعتقال لليلة ويوم كاملة، حتى أُفرج عنها بكفالة بعد توقيعها على تعهد بالمثول أمام محكمة في البصرة خلال مدة وجيزة“.
وقالت الفتلاوي، إن معاملة القوات الأمنية لها كانت قاسية، إذ لم يسمح لها الاتصال بأحد، كما صودر هاتفها الشخصي“.
وطالبت ”رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والمسؤولين في الدولة التدخل للكشف عن تفاصيل تتعلق بما تعرضت له من إذلال وإهانة، وحبس في ظروف سيئة، وتجاوز بعض الضباط عليها بكلمات نابية“.
وحول أسباب اعتقالها، قالت الصحفية العراقية، إنها ”نشرت وثائق دامغة وخطيرة تثبت حالات فساد في محافظة البصرة، مدعمة بالأدلة“.
وأشارت إلى أنها ”خرجت بكفالة على أن تذهب إلى البصرة لحضور المحاكمة“.
ويتعرض الصحفيون العراقيون إلى التضييق بشأن عملهم، خاصة من قبل المجموعات المسلحة، التي تهددهم بالتصفية، أو الخطف، فضلًا عن الملاحقات القضائية، من قبل السياسيين بسبب نشر ملفات الفساد، وسوء الإدارة، وغيرها.
وفي ذات السياق، أقدمت قوة مجهولة، على اقتحام مكتب قناة ”UTV“ المملوكة، لخميس الخنجر، رئيس تحالف عزم (ثاني أكبر تحالف سني)، في العاصمة بغداد، وهددت العاملين فيه، على خلفية ظهور النائب السابق فائق الشيخ علي في أحد البرامج.
كما اختطفت قوة مجهولة، الأسبوع الماضي، الصحفي باسم الزعاك، الصحفي في وكالة ”أخبار كل العرب“، عندما كان في تغطية لاعتصام الفصائل المسلحة، التي تطالب بإعادة العد والفرز بشكل يدوي.
وقالت والدة الزعاك، خلال ظهورها في مقطع مرئي إن ”ولدي ليس بطالب سلطة، ولاينتمي لأي جهة حزبية، وغير مسلح، وتم اختطافه أثناء تصويره للمتظاهرين في بغداد، وأناشد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالبحث عنه، والكشف عن مصيره“.
ويصنف العراق على أنه من أخطر المناطق على العاملين في الصحافة، إذ سجل، منذ مايو 2020 إلى مايو 2021، 268 انتهاكًا ضد الصحفيين، بحسب دراسة أعدتها جمعية الدفاع عن حرية الصحافة التي تتخذ من العراق مقرًا لها.
وأبلغت ”الفتلاوي“ المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين، أن ”قوة من مكافحة الإجرام في البصرة داهمت شقتها عند الساعة الثالثة فجرًا، واقتادتها إلى مركز شرطة الصالحية في بغداد، حيث بقيت رهن الاعتقال لليلة ويوم كاملة، حتى أُفرج عنها بكفالة بعد توقيعها على تعهد بالمثول أمام محكمة في البصرة خلال مدة وجيزة“.
وقالت الفتلاوي، إن معاملة القوات الأمنية لها كانت قاسية، إذ لم يسمح لها الاتصال بأحد، كما صودر هاتفها الشخصي“.
وطالبت ”رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والمسؤولين في الدولة التدخل للكشف عن تفاصيل تتعلق بما تعرضت له من إذلال وإهانة، وحبس في ظروف سيئة، وتجاوز بعض الضباط عليها بكلمات نابية“.
وحول أسباب اعتقالها، قالت الصحفية العراقية، إنها ”نشرت وثائق دامغة وخطيرة تثبت حالات فساد في محافظة البصرة، مدعمة بالأدلة“.
وأشارت إلى أنها ”خرجت بكفالة على أن تذهب إلى البصرة لحضور المحاكمة“.
ويتعرض الصحفيون العراقيون إلى التضييق بشأن عملهم، خاصة من قبل المجموعات المسلحة، التي تهددهم بالتصفية، أو الخطف، فضلًا عن الملاحقات القضائية، من قبل السياسيين بسبب نشر ملفات الفساد، وسوء الإدارة، وغيرها.
وفي ذات السياق، أقدمت قوة مجهولة، على اقتحام مكتب قناة ”UTV“ المملوكة، لخميس الخنجر، رئيس تحالف عزم (ثاني أكبر تحالف سني)، في العاصمة بغداد، وهددت العاملين فيه، على خلفية ظهور النائب السابق فائق الشيخ علي في أحد البرامج.
كما اختطفت قوة مجهولة، الأسبوع الماضي، الصحفي باسم الزعاك، الصحفي في وكالة ”أخبار كل العرب“، عندما كان في تغطية لاعتصام الفصائل المسلحة، التي تطالب بإعادة العد والفرز بشكل يدوي.
وقالت والدة الزعاك، خلال ظهورها في مقطع مرئي إن ”ولدي ليس بطالب سلطة، ولاينتمي لأي جهة حزبية، وغير مسلح، وتم اختطافه أثناء تصويره للمتظاهرين في بغداد، وأناشد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالبحث عنه، والكشف عن مصيره“.
ويصنف العراق على أنه من أخطر المناطق على العاملين في الصحافة، إذ سجل، منذ مايو 2020 إلى مايو 2021، 268 انتهاكًا ضد الصحفيين، بحسب دراسة أعدتها جمعية الدفاع عن حرية الصحافة التي تتخذ من العراق مقرًا لها.