وكالات

تواصل فرق الإطفاء وقوات الدفاع المدني والجيش والشرطة النمساوية، مكافحة واحد من أكبر حرائق الغابات في النمسا بمنطقة "هيرشفانج" الواقعة في ولاية "النمسا السفلى"، لليوم السابع على التوالي.

وذلك بمساعدة متطوعين من جميع ولايات النمسا ودول أوروبية أرسلت طائرات إطفاء متخصصة بمشاركة ألمانيا وإيطاليا وسلوفاكيا.

وقال ديتمار فرافيلنر، قائد قوات الإطفاء الحكومية، إن النيران اندلعت الإثنين الماضي، وانتشرت بسرعة كبيرة بفعل تأثير الرياح وغياب الأمطار لتغطي أكثر من 110 هكتارات في غضون 10 ساعات.

وأشار إلى أن القوات تحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يتم القضاء على جميع مصادر النيران، فيما أكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود سبب خارجي أدى إلى نشوب النيران.

وأوضح فرانس بيسبيرجر، المتحدث باسم قيادة فرق الإطفاء في ولاية "النمسا السفلى"، أن الجدران الصخرية العمودية في منطقة الغابات الجبلية تمثل مشكلة كبيرة، حيث تؤدي النيران إلى انفجار الصخور وحدوث إصابات بين أعضاء فرق مكافحة الحريق.

وعبّر المسؤول الحكومي عن قلقه من احتمال انتشار الحريق إلى المنطقة المقابلة للغابات المشتعلة، ما دعا إلى وضع وحدات في النقاط الحرجة لمنع ومكافحة الشرر المتطاير.