وكالات
أصدرت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا، اليوم الأربعاء، بيانا مشتركا وجهت فيه نداء إلى الجيش السوداني لإعادة الحكومة ومؤسسات الدولة التي يقودها المدنيون في السودان.
وقالت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية: "ندعو إلى إعادة الحكومة ومؤسسات الدولة الانتقالية بقيادة المدنيين في السودان بشكل كامل وفوري".
وأضاف البيان: "نحث على الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية الأحداث الأخيرة وكذلك رفع حالة الطوارئ".
وشددت الدول الـ4: "لا مكان للعنف في السودان الجديد، وفي هذا السياق نشجع على حوار فعال بين كل الأطراف وندعو الجميع بقوة إلى العمل على أن يصبح السلام والأمن لشعب السودان أولوية عليا".
وأكدت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا على ضرورة "شراكة مدنية عسكرية حقيقية" في الفترة الانتقالية المتبقية وحتى الانتخابات.
ويمر السودان بانقلاب عسكري جديد حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء المقال، عبد الله حمدوك، الذي كان بين الموقوفين، الى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.
لكن مكتبه قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا الى أن "عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة".
أصدرت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا، اليوم الأربعاء، بيانا مشتركا وجهت فيه نداء إلى الجيش السوداني لإعادة الحكومة ومؤسسات الدولة التي يقودها المدنيون في السودان.
وقالت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية: "ندعو إلى إعادة الحكومة ومؤسسات الدولة الانتقالية بقيادة المدنيين في السودان بشكل كامل وفوري".
وأضاف البيان: "نحث على الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية الأحداث الأخيرة وكذلك رفع حالة الطوارئ".
وشددت الدول الـ4: "لا مكان للعنف في السودان الجديد، وفي هذا السياق نشجع على حوار فعال بين كل الأطراف وندعو الجميع بقوة إلى العمل على أن يصبح السلام والأمن لشعب السودان أولوية عليا".
وأكدت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا على ضرورة "شراكة مدنية عسكرية حقيقية" في الفترة الانتقالية المتبقية وحتى الانتخابات.
ويمر السودان بانقلاب عسكري جديد حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء المقال، عبد الله حمدوك، الذي كان بين الموقوفين، الى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.
لكن مكتبه قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا الى أن "عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة".