اتهمت الشرطة النرويجية دبلوماسيا إيرانيا كبيرا ومسؤولا سابقا يعمل في سفارة بلاده بالعاصمة أوسلو، ومواطنا لبنانيا، بالتآمر لاغتيال الناشر النرويجي ويليام نيغارد عام 1993.
ففي عام 1988، نشر رئيس دار نشر أشونغ ويليام نيغارد، ترجمة نرويجية لرواية ”آيات شيطانية“ لسلمان رشدي، وفي عام 1993 أطلق عليه الرصاص ثلاث مرات أمام منزله لكنه نجا.
وأفاد التلفزيون الوطني النرويجي أمس الجمعة بأن ”الشرطة اتهمت دبلوماسيا بارزا في النظام الإيراني في أوسلو بالتورط في محاولة اغتيال ويليام نيغارد، وقامت باعتقاله“.
وأضاف التلفزيون النرويجي وفق ما نقله عنه موقع إذاعة ”فردا“ الإيراني المعارض، اليوم السبت، أن ”تحقيقات الشرطة تشير إلى تورط السكرتير الأول لسفارة النظام الإيراني في أوسلو بمحاولة اغتيال ويليام نيغارد، ناشر كتاب سلمان رشدي، عام 1993“.
وتابع التقرير أن ”المتهم الآخر هو شخص لبناني يدعى خالد الموسوي، الذي عاش في أوسلو في التسعينيات، وهو ينفي علاقته بعملية الاغتيال“.
وأصيب الناشر النرويجي ويليام نيغارد بثلاث طلقات خارج منزله عندما كان يقود سيارته إلى المكتب في دار نشر أشونغ.
ولم ترد السفارة الإيرانية على هذه الاتهامات الخطيرة، لكن في وقت الاغتيال، أعلنت إيران أن الدبلوماسي غادر أوسلو قبل ثلاثة أيام من الحادث.
وأفتى مؤسس النظام الإيراني روح الله الخميني على سلمان رشدي بالإعدام عام 1989، ولا تزال الفتوى سارية المفعول حتى يومنا هذا، كما اعتبر المرشد الإيراني الحالي علي خامنئي عام 2004، أن فتوى الخميني ضد سلمان رشدي ”غير قابلة للتغيير“.
لكن في 16 فبراير / شباط، أزال الحساب الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي عبر ”تويتر“، فتوى لمؤسس النظام روح الله الخميني بقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي، صاحب كتاب “آيات شيطانية”، الذي عده الخميني بأنه ”مسيء للإسلام ويجب قتله“ في فتوى شهيرة عام 1989.
وذكر موقع ”راديو فراد“ التابع للمعارضة حينها، أن ”حساب المرشد الإيراني علي خامنئي على تويتر قام بإزالة مطالبته بإعدام الروائي والكاتب الشهير سلمان رشدي“.
وعاش الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي لسنوات طويلة متخفيا بعد صدور فتوى إعدامه، كما أثار كتابه ”آيات شيطانية“ احتجاجات في بلدان إسلامية عدة، ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة.
ففي عام 1988، نشر رئيس دار نشر أشونغ ويليام نيغارد، ترجمة نرويجية لرواية ”آيات شيطانية“ لسلمان رشدي، وفي عام 1993 أطلق عليه الرصاص ثلاث مرات أمام منزله لكنه نجا.
وأفاد التلفزيون الوطني النرويجي أمس الجمعة بأن ”الشرطة اتهمت دبلوماسيا بارزا في النظام الإيراني في أوسلو بالتورط في محاولة اغتيال ويليام نيغارد، وقامت باعتقاله“.
وأضاف التلفزيون النرويجي وفق ما نقله عنه موقع إذاعة ”فردا“ الإيراني المعارض، اليوم السبت، أن ”تحقيقات الشرطة تشير إلى تورط السكرتير الأول لسفارة النظام الإيراني في أوسلو بمحاولة اغتيال ويليام نيغارد، ناشر كتاب سلمان رشدي، عام 1993“.
وتابع التقرير أن ”المتهم الآخر هو شخص لبناني يدعى خالد الموسوي، الذي عاش في أوسلو في التسعينيات، وهو ينفي علاقته بعملية الاغتيال“.
وأصيب الناشر النرويجي ويليام نيغارد بثلاث طلقات خارج منزله عندما كان يقود سيارته إلى المكتب في دار نشر أشونغ.
ولم ترد السفارة الإيرانية على هذه الاتهامات الخطيرة، لكن في وقت الاغتيال، أعلنت إيران أن الدبلوماسي غادر أوسلو قبل ثلاثة أيام من الحادث.
وأفتى مؤسس النظام الإيراني روح الله الخميني على سلمان رشدي بالإعدام عام 1989، ولا تزال الفتوى سارية المفعول حتى يومنا هذا، كما اعتبر المرشد الإيراني الحالي علي خامنئي عام 2004، أن فتوى الخميني ضد سلمان رشدي ”غير قابلة للتغيير“.
لكن في 16 فبراير / شباط، أزال الحساب الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي عبر ”تويتر“، فتوى لمؤسس النظام روح الله الخميني بقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي، صاحب كتاب “آيات شيطانية”، الذي عده الخميني بأنه ”مسيء للإسلام ويجب قتله“ في فتوى شهيرة عام 1989.
وذكر موقع ”راديو فراد“ التابع للمعارضة حينها، أن ”حساب المرشد الإيراني علي خامنئي على تويتر قام بإزالة مطالبته بإعدام الروائي والكاتب الشهير سلمان رشدي“.
وعاش الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي لسنوات طويلة متخفيا بعد صدور فتوى إعدامه، كما أثار كتابه ”آيات شيطانية“ احتجاجات في بلدان إسلامية عدة، ووضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة.