مروان حاتم
في اشتباكات هي الأعنف منذ نهاية الحرب بين يريفان وباكو العام الماضي، تكبدت كل من أرمينيا وأذربيجان خسائر بشرية وعسكرية، الثلاثاء، وتصاعدت الخشية من تجدد النزاع حول إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه.
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن سبعة جنود من الجيش قُتلوا وجرح عشرة آخرين في معارك دارت، الثلاثاء، مع القوات الأرمينية، التي أعلنت مقتل جندي وفقدان 24 آخرين و13 سجينا.
وكانت يريفان أعلنت مساء الثلاثاء التوصل إلى هدنة مع باكو إثر "وساطة" روسية، أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إذ تحدث هاتفيا مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني، وحثهما على "إنهاء الأعمال التي تؤدي إلى تصعيد التوتر"، بحسب الجيش الروسي.
وفي نفس السياق، تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هاتفيا مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باتشينيان.
في أواخر سبتمبر 2020 شهد إقليم قره باغ استئناف الأعمال القتالية التي جاءت امتدادا للصراع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان والتي أسفرت عن سقوط ضحايا بين المدنيين. وبعد فشل محاولات عدة لإقامة هدنة، اتفقت أرمينيا وأذربيجان بتوسط موسكو، ليلة 9 إلى 10 نوفمبر، على الوقف التام لإطلاق النار وتبادل الأسرى وجثث القتلى، كما سلمت يريفان لباكو ثلاث مناطق كان الجانب الأرمني يسيطر عليها، إضافة إلى انتشار قوات روسية لحفظ السلام.
في اشتباكات هي الأعنف منذ نهاية الحرب بين يريفان وباكو العام الماضي، تكبدت كل من أرمينيا وأذربيجان خسائر بشرية وعسكرية، الثلاثاء، وتصاعدت الخشية من تجدد النزاع حول إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه.
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن سبعة جنود من الجيش قُتلوا وجرح عشرة آخرين في معارك دارت، الثلاثاء، مع القوات الأرمينية، التي أعلنت مقتل جندي وفقدان 24 آخرين و13 سجينا.
وكانت يريفان أعلنت مساء الثلاثاء التوصل إلى هدنة مع باكو إثر "وساطة" روسية، أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إذ تحدث هاتفيا مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني، وحثهما على "إنهاء الأعمال التي تؤدي إلى تصعيد التوتر"، بحسب الجيش الروسي.
وفي نفس السياق، تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هاتفيا مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باتشينيان.
في أواخر سبتمبر 2020 شهد إقليم قره باغ استئناف الأعمال القتالية التي جاءت امتدادا للصراع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان والتي أسفرت عن سقوط ضحايا بين المدنيين. وبعد فشل محاولات عدة لإقامة هدنة، اتفقت أرمينيا وأذربيجان بتوسط موسكو، ليلة 9 إلى 10 نوفمبر، على الوقف التام لإطلاق النار وتبادل الأسرى وجثث القتلى، كما سلمت يريفان لباكو ثلاث مناطق كان الجانب الأرمني يسيطر عليها، إضافة إلى انتشار قوات روسية لحفظ السلام.