تخطى عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف إصابة لأول مرة منذ شهرين، بعد فترة قصيرة من سفر ملايين الأميركيين لقضاء عطلة عيد الشكر، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الاثنين.
وقالت "سي إن إن" إن متوسط الإصابات الجديدة في سبعة أيام بلغ 121437 إصابة منذ السبت الماضي، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز. وأضافت الشبكة أن المرة الأخيرة التي تجاوزت فيها الولايات المتحدة مُعدل الـ 100 ألف إصابة يومياً كانت في أوائل أكتوبر الماضي.
كما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز ارتفاعاً في عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بـ "كوفيد-19"، حيث بلغ متوسط الحالات في سبعة أيام 1651 شخصاً بداية من السبت الماضي، وهو أعلى مُعدل منذ أكثر من شهر.
وأظهر إحصاء لرويترز الاثنين، أن أكثر من 265.13 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و549892.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
أوميكرون في ثلث الولايات الأميركية
ولا تزال الأغلبية العظمى من حالات الإصابة بفيروس كورونا ناجمة عن الإصابة بمتحور "دلتا" من فيروس كورونا، ولكن مسؤولي الصحة الأميركيين رصدوا حالات إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" في ما لا يقل عن 16 ولاية منذ السبت الماضي.
ورُصدت أول حالة إصابة بمتحور "أوميكرون" الأربعاء الماضي في ولاية كاليفورنيا. وبحلول نهاية الأسبوع، ظهرت حالات إصابة في 15 ولاية أخرى، وهي كولورادو، كونيتيكت، هاواي، لويزيانا، ماريلاند، ماساتشوستس، مينيسوتا، ميسوري، نبراسكا، نيو جيرسي، نيويورك، بنسلفانيا، يوتا، واشنطن، ويسكونسن.
نظام صحي أكثر استعداداً
وقال فيفيك مورثي، وهو جراح عام أميركي، للشبكة إن الولايات المتحدة مُجهزة الآن للتعامل مع المتحور المُكتشف حديثاً أكثر مما كانت عليه في بداية جائحة فيروس كورونا.
وأضاف مورثي: "نحن الآن في وضع محتلف تماماً عما كنا عليه قبل عام؛ لأننا تعلمنا الكثير. لدينا لقاحات متاحة، ولدينا المزيد من الفحوص المتاحة. وما يتعين علينا القيام به لتخطي هذا الشتاء هو التأكد من نضاعف استراتيجيتنا للتطعيم".
وأكد مورثي أنه على الرغم من عدم توفر معلومات كثيرة حول المتحور الجديد، تظل جهود التخفيف من آثار الفيروس -مثل ارتداء الكمامات، ونظافة اليدين، والتباعد الاجتماعي- فعالة في توفير بعض الحماية من الإصابة بالفيروس.
وقالت "سي إن إن" إن ما لا يقل عن 60% من إجمالي سكان الولايات المتحدة مُطعمين تطعيماً كاملاً، وأن ما يقرب من 23% منهم تلقوا جرعات مُعززة، وفقاً لأحدث بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية.
مؤشرات مشجعة
مستشار البيت الأبيض المعنى بأزمة كورونا، الدكتور أنتوني فاوتشي، قال الأحد إن "المؤشرات" الأولى في جنوب إفريقيا في ما يتعلق بخطورة الإصابة بالمتحورة أوميكرون "مشجعة بعض الشيء"، لكنه أشار إلى أن هذه مجرد بيانات أولية حسبما ذكرت فرانس برس.
وأضاف في مقابلة على شبكة "سي إن إن" الأميركية "من الواضح، في جنوب إفريقيا، أن أوميكرون تنتشر بسرعة أعلى"، مشيراً إلى ارتفاع عدد الإصابات في ذلك البلد.
وتابع فاوتشي: "حتى الآن، ورغم أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات مؤكدة، لا يبدو أنها تنطوي على درجة عالية من الخطورة". وأردف "حتى الآن، المؤشرات المتعلقة بالخطورة مشجعة بعض الشيء".
"القادم أسوأ"
قالت واحدة من الخبراء الذين ابتكروا لقاح أكسفورد-أسترازينيكا، إن الجوائح المقبلة قد تزهق أعداداً أكبر من الأرواح من جائحة كوفيد-19 وطالبت بعدم تبديد الدروس المستفادة من الجائحة الحالية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن سارة جيلبرت قولها في محاضرة تلفزيونية تذكارية "هذه المرة لن تكون الأخيرة التي يهدد فيها فيروس أرواحنا وأرزاقنا. والحق أن المرة المقبلة قد تكون أسوأ. فقد تكون أكثر نشراً للعدوى أو أكثر إزهاقاً للأرواح أو كليهما".
وأضافت: "لا يسعنا أن نسمح بوضع نمر فيه بكل ما مررنا به ثم نكتشف أن الخسائر الاقتصادية الهائلة التي ألمت بنا تعني أننا لا نجد مع ذلك التمويل اللازم للاستعداد للجائحة. يجب ألا يتبدد ما حققناه من تقدم وما اكتسبناه من معارف".
طوارئ في مستشفيات جنوب إفريقيا
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الاثنين، إن بلاده تجهز مستشفياتها لاستقبال المزيد من المرضى في الوقت الذي تدفع فيه سلالة أوميكرون من فيروس كورونا البلاد إلى موجة رابعة من مرض كوفيد-19.
وارتفعت الإصابات في جنوب إفريقيا الأسبوع الماضي فبلغت أكثر من 16 ألف حالة الجمعة، ارتفاعاً من نحو 2300 يوم الاثنين الماضي.
وقال رامافوزا في نشرة إعلامية أسبوعية، إن أوميكرون يهيمن في ما يبدو على الحالات الجديدة في أغلب أقاليم البلاد وعددها 9 أقاليم، وحث الشعب على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد-19، مؤكداً أن السلطات الصحية ببلاده تراقب عن كثب معدلات الإصابة ودخول المستشفيات.
ويتسابق العلماء في جنوب إفريقيا ودول أخرى لمعرفة ما إذا كان أوميكرون أسرع انتشاراً أو يسبب حالات إصابة أكثر شدة أو أكثر مقاومة للقاحات الموجودة من السلالات السابقة.
لكن روايات أطباء وخبراء في جنوب إفريقيا جاءت مطمئنة وتفيد بأن أغلب الحالات حتى الآن إصاباتها معتدلة.
تايلاند والسنغال
وأعلنت تايلاند الاثنين، رصد أول حالة إصابة محتملة لديها بالسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا حسبما نقلت وكالة رويترز. وقال سوباكيت سيريلاك مدير عام إدارة العلوم الطبية في مؤتمر صحافي إن الحالة، التي ما زالت بانتظار نتيجة الفحص الثاني، هي لمواطن أمريكي جاء إلى تايلاند من إسبانيا في نهاية نوفمبر.
وأعلنت السنغال الأحد أول حالة إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون لسائح شارك في مظاهرة في العاصمة دكار الشهر الماضي مع نحو 300 من جنسيات مختلفة.
وكان الرجل البالغ من العمر 58 عاماً في زيارة، قادماً من دولة أخرى في غرب إفريقيا، وأثبتت الاختبارات إصابته لدى مغادرته السنغال الجمعة.
وقالت "سي إن إن" إن متوسط الإصابات الجديدة في سبعة أيام بلغ 121437 إصابة منذ السبت الماضي، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز. وأضافت الشبكة أن المرة الأخيرة التي تجاوزت فيها الولايات المتحدة مُعدل الـ 100 ألف إصابة يومياً كانت في أوائل أكتوبر الماضي.
كما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز ارتفاعاً في عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بـ "كوفيد-19"، حيث بلغ متوسط الحالات في سبعة أيام 1651 شخصاً بداية من السبت الماضي، وهو أعلى مُعدل منذ أكثر من شهر.
وأظهر إحصاء لرويترز الاثنين، أن أكثر من 265.13 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و549892.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
أوميكرون في ثلث الولايات الأميركية
ولا تزال الأغلبية العظمى من حالات الإصابة بفيروس كورونا ناجمة عن الإصابة بمتحور "دلتا" من فيروس كورونا، ولكن مسؤولي الصحة الأميركيين رصدوا حالات إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" في ما لا يقل عن 16 ولاية منذ السبت الماضي.
ورُصدت أول حالة إصابة بمتحور "أوميكرون" الأربعاء الماضي في ولاية كاليفورنيا. وبحلول نهاية الأسبوع، ظهرت حالات إصابة في 15 ولاية أخرى، وهي كولورادو، كونيتيكت، هاواي، لويزيانا، ماريلاند، ماساتشوستس، مينيسوتا، ميسوري، نبراسكا، نيو جيرسي، نيويورك، بنسلفانيا، يوتا، واشنطن، ويسكونسن.
نظام صحي أكثر استعداداً
وقال فيفيك مورثي، وهو جراح عام أميركي، للشبكة إن الولايات المتحدة مُجهزة الآن للتعامل مع المتحور المُكتشف حديثاً أكثر مما كانت عليه في بداية جائحة فيروس كورونا.
وأضاف مورثي: "نحن الآن في وضع محتلف تماماً عما كنا عليه قبل عام؛ لأننا تعلمنا الكثير. لدينا لقاحات متاحة، ولدينا المزيد من الفحوص المتاحة. وما يتعين علينا القيام به لتخطي هذا الشتاء هو التأكد من نضاعف استراتيجيتنا للتطعيم".
وأكد مورثي أنه على الرغم من عدم توفر معلومات كثيرة حول المتحور الجديد، تظل جهود التخفيف من آثار الفيروس -مثل ارتداء الكمامات، ونظافة اليدين، والتباعد الاجتماعي- فعالة في توفير بعض الحماية من الإصابة بالفيروس.
وقالت "سي إن إن" إن ما لا يقل عن 60% من إجمالي سكان الولايات المتحدة مُطعمين تطعيماً كاملاً، وأن ما يقرب من 23% منهم تلقوا جرعات مُعززة، وفقاً لأحدث بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية.
مؤشرات مشجعة
مستشار البيت الأبيض المعنى بأزمة كورونا، الدكتور أنتوني فاوتشي، قال الأحد إن "المؤشرات" الأولى في جنوب إفريقيا في ما يتعلق بخطورة الإصابة بالمتحورة أوميكرون "مشجعة بعض الشيء"، لكنه أشار إلى أن هذه مجرد بيانات أولية حسبما ذكرت فرانس برس.
وأضاف في مقابلة على شبكة "سي إن إن" الأميركية "من الواضح، في جنوب إفريقيا، أن أوميكرون تنتشر بسرعة أعلى"، مشيراً إلى ارتفاع عدد الإصابات في ذلك البلد.
وتابع فاوتشي: "حتى الآن، ورغم أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات مؤكدة، لا يبدو أنها تنطوي على درجة عالية من الخطورة". وأردف "حتى الآن، المؤشرات المتعلقة بالخطورة مشجعة بعض الشيء".
"القادم أسوأ"
قالت واحدة من الخبراء الذين ابتكروا لقاح أكسفورد-أسترازينيكا، إن الجوائح المقبلة قد تزهق أعداداً أكبر من الأرواح من جائحة كوفيد-19 وطالبت بعدم تبديد الدروس المستفادة من الجائحة الحالية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن سارة جيلبرت قولها في محاضرة تلفزيونية تذكارية "هذه المرة لن تكون الأخيرة التي يهدد فيها فيروس أرواحنا وأرزاقنا. والحق أن المرة المقبلة قد تكون أسوأ. فقد تكون أكثر نشراً للعدوى أو أكثر إزهاقاً للأرواح أو كليهما".
وأضافت: "لا يسعنا أن نسمح بوضع نمر فيه بكل ما مررنا به ثم نكتشف أن الخسائر الاقتصادية الهائلة التي ألمت بنا تعني أننا لا نجد مع ذلك التمويل اللازم للاستعداد للجائحة. يجب ألا يتبدد ما حققناه من تقدم وما اكتسبناه من معارف".
طوارئ في مستشفيات جنوب إفريقيا
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الاثنين، إن بلاده تجهز مستشفياتها لاستقبال المزيد من المرضى في الوقت الذي تدفع فيه سلالة أوميكرون من فيروس كورونا البلاد إلى موجة رابعة من مرض كوفيد-19.
وارتفعت الإصابات في جنوب إفريقيا الأسبوع الماضي فبلغت أكثر من 16 ألف حالة الجمعة، ارتفاعاً من نحو 2300 يوم الاثنين الماضي.
وقال رامافوزا في نشرة إعلامية أسبوعية، إن أوميكرون يهيمن في ما يبدو على الحالات الجديدة في أغلب أقاليم البلاد وعددها 9 أقاليم، وحث الشعب على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد-19، مؤكداً أن السلطات الصحية ببلاده تراقب عن كثب معدلات الإصابة ودخول المستشفيات.
ويتسابق العلماء في جنوب إفريقيا ودول أخرى لمعرفة ما إذا كان أوميكرون أسرع انتشاراً أو يسبب حالات إصابة أكثر شدة أو أكثر مقاومة للقاحات الموجودة من السلالات السابقة.
لكن روايات أطباء وخبراء في جنوب إفريقيا جاءت مطمئنة وتفيد بأن أغلب الحالات حتى الآن إصاباتها معتدلة.
تايلاند والسنغال
وأعلنت تايلاند الاثنين، رصد أول حالة إصابة محتملة لديها بالسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا حسبما نقلت وكالة رويترز. وقال سوباكيت سيريلاك مدير عام إدارة العلوم الطبية في مؤتمر صحافي إن الحالة، التي ما زالت بانتظار نتيجة الفحص الثاني، هي لمواطن أمريكي جاء إلى تايلاند من إسبانيا في نهاية نوفمبر.
وأعلنت السنغال الأحد أول حالة إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون لسائح شارك في مظاهرة في العاصمة دكار الشهر الماضي مع نحو 300 من جنسيات مختلفة.
وكان الرجل البالغ من العمر 58 عاماً في زيارة، قادماً من دولة أخرى في غرب إفريقيا، وأثبتت الاختبارات إصابته لدى مغادرته السنغال الجمعة.