أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الاثنين، أنه لن تتم معاقبة العسكريين الأميركيين الذين شاركوا في غارة بطائرة مسيّرة أودت بحياة 10 مدنيين بينهم 7 أطفال في كابول نهاية أغسطس الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: "لم تكن هناك أدلة قوية كافية لتحميل مسؤوليات شخصية".
وكان وزير الدفاع لويد أوستن، اتخذ القرار بشأن هذه الضربة التي حدثت في الأيام الأخيرة من الوجود الأميركي بأفغانستان بعد تلقيه تقريراً قدمه اثنان من كبار الضباط.
وفي سبتمبر الماضي، أقر قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" كينيث ماكينزي، بسقوط 10 مدنيين أفغان في غارة شنتها طائرة مسيّرة قبل أسابيع بالعاصمة كابول بهدف قتل أحد عناصر تنظيم "داعش خراسان".
وقال ماكينزي خلال مؤتمر صحافي آنذاك: "أقدم تعازيّ الصادقة إلى عائلة من قتلوا وأصدقائهم"، مذكراً بأن الضربة التي نفذت بواسطة طائرة مسيّرة في 29 أغسطس، كانت تهدف إلى منع "خطر وشيك" مصدره تنظيم "داعش خراسان"، وذلك بعد بضعة أيام من هجوم شنه التنظيم وأسفر عن مقتل 13 عسكرياً أميركياً قرب مطار كابول.
ثم أعلن البنتاجون في أكتوبر الماضي، تقديم مبالغ مالية لم تحدد قيمتها، لعائلات المدنيين الـ10 الذين لقوا حتفهم في ذلك الهجوم.
وقال إنه تعهد بتقديم مبالغ مالية على سبيل الهبة، إضافة إلى العمل مع وزارة الخارجية الأميركية لدعم أفراد الأسر الذين يرغبون في الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ غارة جوية بالعاصمة الأفغانية كابول، في 29 أغسطس، استهدفت مركبة يشتبه في تبعيتها لتنظيم "داعش خراسان" كانت في طريقها إلى المطار، بحسب مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية.
وقال مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن"، إن "السيارة التي استهدفتها الولايات المتحدة في الغارة الجوية على كابول كانت بجوار مبنى وكانت تحتوي على انتحاري واحد"، وأضاف: "لقد تم تفخيخه أو شحنه (بالمتفجرات)، وهو جاهز للانطلاق".
لكن التقارير التي ظهرت بشكل فوري، أفادت بأن الهجوم الذي شُن بطائرة مسيرة على حي غربي مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، أسفر عن قتل مدنيين بينهم أطفال، وأظهر مقطع مصور من مكان الحادث، تناثر حطام سيارة حول فناء أحد المباني.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: "لم تكن هناك أدلة قوية كافية لتحميل مسؤوليات شخصية".
وكان وزير الدفاع لويد أوستن، اتخذ القرار بشأن هذه الضربة التي حدثت في الأيام الأخيرة من الوجود الأميركي بأفغانستان بعد تلقيه تقريراً قدمه اثنان من كبار الضباط.
وفي سبتمبر الماضي، أقر قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" كينيث ماكينزي، بسقوط 10 مدنيين أفغان في غارة شنتها طائرة مسيّرة قبل أسابيع بالعاصمة كابول بهدف قتل أحد عناصر تنظيم "داعش خراسان".
وقال ماكينزي خلال مؤتمر صحافي آنذاك: "أقدم تعازيّ الصادقة إلى عائلة من قتلوا وأصدقائهم"، مذكراً بأن الضربة التي نفذت بواسطة طائرة مسيّرة في 29 أغسطس، كانت تهدف إلى منع "خطر وشيك" مصدره تنظيم "داعش خراسان"، وذلك بعد بضعة أيام من هجوم شنه التنظيم وأسفر عن مقتل 13 عسكرياً أميركياً قرب مطار كابول.
ثم أعلن البنتاجون في أكتوبر الماضي، تقديم مبالغ مالية لم تحدد قيمتها، لعائلات المدنيين الـ10 الذين لقوا حتفهم في ذلك الهجوم.
وقال إنه تعهد بتقديم مبالغ مالية على سبيل الهبة، إضافة إلى العمل مع وزارة الخارجية الأميركية لدعم أفراد الأسر الذين يرغبون في الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ غارة جوية بالعاصمة الأفغانية كابول، في 29 أغسطس، استهدفت مركبة يشتبه في تبعيتها لتنظيم "داعش خراسان" كانت في طريقها إلى المطار، بحسب مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية.
وقال مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن"، إن "السيارة التي استهدفتها الولايات المتحدة في الغارة الجوية على كابول كانت بجوار مبنى وكانت تحتوي على انتحاري واحد"، وأضاف: "لقد تم تفخيخه أو شحنه (بالمتفجرات)، وهو جاهز للانطلاق".
لكن التقارير التي ظهرت بشكل فوري، أفادت بأن الهجوم الذي شُن بطائرة مسيرة على حي غربي مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، أسفر عن قتل مدنيين بينهم أطفال، وأظهر مقطع مصور من مكان الحادث، تناثر حطام سيارة حول فناء أحد المباني.