نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو يجهش بالبكاء خلال إحياء الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
"أقرأ حاليا أحد الكتب حول مناقب سليماني وقد كتبه أحد أصدقائه القدامى...عنوان الكتاب "سليماني الذي أعرفه" وجاء فيه أن سليماني انتظر أمام غرفة عمليات أحد أحفاد صديقه، وعندما انتهت العملية بقي منتظرا في المستشفى، فقالت والدة ذلك الطفل "يمكنكم المغادرة" فرد عليها سليماني بالقول... والدكم استشهد بدلا مني والآن أنا أقف بدلا عنه".
يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.
"أقرأ حاليا أحد الكتب حول مناقب سليماني وقد كتبه أحد أصدقائه القدامى...عنوان الكتاب "سليماني الذي أعرفه" وجاء فيه أن سليماني انتظر أمام غرفة عمليات أحد أحفاد صديقه، وعندما انتهت العملية بقي منتظرا في المستشفى، فقالت والدة ذلك الطفل "يمكنكم المغادرة" فرد عليها سليماني بالقول... والدكم استشهد بدلا مني والآن أنا أقف بدلا عنه".
يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.