قالت سلطانات أزيربك المتحدثة باسم مديرية الشرطة في ألما آتا، إنه تمت مهاجمة مبنى هذه المديرية 27 مرة في ليلة 6 يناير خلال أعمال الشغب، وتم صد كل الهجمات.
وذكرت المتحدثة، أن الشرطة تلقت مساء يوم 5 يناير، معلومات تفيد بأن مجموعات من المتظاهرين تتجه نحو مديرية الشرطة بالمدينة، وعلى الأرجح كان هدفهم الاستيلاء على مستودعات الأسلحة.
وتابعت المتحدثة: "خلال الليل من الساعة 20:00 حتى 05:00 تعرض مبنى قيادة الشرطة للهجوم 27 مرة. وتم صد كل هذه الهجمات".
وأضافت أن المهاجمين كانوا مسلحين بأسلحة قتالية وقنابل يدوية. وقالت المتحدثة: "في تلك الفترة كذلك، تعرضت عدة أقسام للشرطة في المقاطعات للهجوم".
قبل ذلك تم نشر، مقطع فيديو لاستجواب معتقل لمشاركته في أعمال الشغب، وخلاله ذكر أن قيادة الهجمات على مبنى إدارة شرطة المدينة، التي وقعت يومي 5 و 6 يناير، تمت من جانب أشخاص غرباء- مسلحين ملتحين يرتدون الزي العسكري.
من جانبها أشارت المتحدثة باسم مديرية الشرطة في ألما آتا، إلى أن عملية مكافحة الإرهاب لا تزال مستمرة حاليا في بعض أجزاء المدينة، وخلالها يتم تطهير المنطقة من العناصر الإجرامية.
وشهدت كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال عنف واسعة انطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال.
وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف، بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.