باتت الحالة الصحية للسجين السياسي في إيران مهدي صالحي قلعه شاهرخي (38 عاماً)، المحتجز في سجن دستكرد في أصفهان منذ عام 2019، حرجة للغاية بسبب تقاعس وتباطؤ سلطات السجن في علاجه والتأخير في نقله إلى المستشفى، حسب ما أكده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي أكد أن حياة السجين في خطر.
وقُبض على مهدي صالحي في نوفمبر 2019، وحُكم عليه مرتين، مع أربعة سجناء آخرين، بالإعدام كما صدر بحقه حكم بالسجن لخمس سنوات بتهمة "المشاركة في انتفاضة ديسمبر2017" و"المحاربة" و"البغي" و"الإفساد في الأرض".
وكان مهدي صالحي، وهو من سكان يزدانشهر، قد أصيب برصاصة في رأسه أثناء مساعدته صديق أصيب برصاصة خلال انتفاضة عام 2017. وبحسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كان الشاب "معروفاً بين الشباب والمواطنين وعشائر بختياري بالشهامة والمروءة وحُبّ الناس".
ويوم الثلاثاء 11 يناير الحالي توجّه مهدي صالحي إلى المركز الصحي بالسجن، بسبب مشاكل في القلب والرأس، لكنه أصيب بجلطة دماغية بسبب حقنه بدواء خاطئ، وتأخر نقله إلى المستشفى. وهو حالياً في غيبوبة في مستشفى الزهراء في أصفهان، إلا أنه مُحاط بعناصر المخابرات والأمن ولا يُسمح لأسرته وأولاده بالاقتراب منه.
واعتبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن "منع العلاج الطبي وتعذيب السجناء السياسيين وإجحافهم حتى الموت طريقة معروفة في سجون نظام الملالي". وأضاف أن الأسبوع الماضي توفي السجين السياسي بكتاش أبتين بسبب حرمانه من الوصول إلى الإمكانيات الطبية في الوقت المناسب.
ودعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والجهات ذات الصلة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإزالة أي قيود لمعالجة مهدي صالحي، وطالب مجدداً بإرسال لجنة دولية للتحقيق في الأوضاع في سجون إيران.
{{ article.visit_count }}
وقُبض على مهدي صالحي في نوفمبر 2019، وحُكم عليه مرتين، مع أربعة سجناء آخرين، بالإعدام كما صدر بحقه حكم بالسجن لخمس سنوات بتهمة "المشاركة في انتفاضة ديسمبر2017" و"المحاربة" و"البغي" و"الإفساد في الأرض".
وكان مهدي صالحي، وهو من سكان يزدانشهر، قد أصيب برصاصة في رأسه أثناء مساعدته صديق أصيب برصاصة خلال انتفاضة عام 2017. وبحسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كان الشاب "معروفاً بين الشباب والمواطنين وعشائر بختياري بالشهامة والمروءة وحُبّ الناس".
ويوم الثلاثاء 11 يناير الحالي توجّه مهدي صالحي إلى المركز الصحي بالسجن، بسبب مشاكل في القلب والرأس، لكنه أصيب بجلطة دماغية بسبب حقنه بدواء خاطئ، وتأخر نقله إلى المستشفى. وهو حالياً في غيبوبة في مستشفى الزهراء في أصفهان، إلا أنه مُحاط بعناصر المخابرات والأمن ولا يُسمح لأسرته وأولاده بالاقتراب منه.
واعتبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن "منع العلاج الطبي وتعذيب السجناء السياسيين وإجحافهم حتى الموت طريقة معروفة في سجون نظام الملالي". وأضاف أن الأسبوع الماضي توفي السجين السياسي بكتاش أبتين بسبب حرمانه من الوصول إلى الإمكانيات الطبية في الوقت المناسب.
ودعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والجهات ذات الصلة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإزالة أي قيود لمعالجة مهدي صالحي، وطالب مجدداً بإرسال لجنة دولية للتحقيق في الأوضاع في سجون إيران.