أ ف ب
قال مسؤول في طالبان السبت، إن الحركة طردت نحو 3 آلاف من أعضائها، بعد اتهامهم بارتكاب تجاوزات، وذلك في إطار "عملية تدقيق" واسعة بدأتها منذ استيلائها على السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.
وقال رئيس لجنة التحقيق في وزارة الدفاع، لطيف الله حكيمي، لوكالة "فرانس برس": إن هؤلاء العناصر "كانوا يسيئون إلى الإمارة الإسلامية، وتم استبعادهم خلال عملية التدقيق هذه، حتى نتمكن من بناء جيش وقوة شرطة بلا تجاوزات في المستقبل"، مشيراً إلى أنه تم حتى الآن فصل 2,840 عضواً.
وأضاف حكيمي: "هؤلاء المستبعدين تورطوا في الفساد والمخدرات، وكانوا يتدخلون في حياة الناس الخاصة، ولدى بعضهم أيضاً صلات بداعش" (تنظيم الدولة الإسلامية)، موضحاً أن الموقوفين يتحدرون من 14 ولاية وعملية الـ"تصفية" ستستمر في ولايات أخرى.
وتتهم منظمات حقوقية مقاتلي طالبان بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء لأفراد سابقين في قوات الأمن، على الرغم من صدور أمر من القائد الأعلى للحركة هبة الله أخوند زادة بالعفو عنهم.
تدقيق طالباني
وشكل ظهور تنظيم "داعش" في أفغانستان تحدياً رئيسياً لحركة طالبان، بحيث بات مسؤولوها هدفاً في أحيان كثيرة لهجمات في كابول ومدن أخرى.
وعمدت طالبان، منذ استيلائها على السلطة إلى تقييد حريات الأفغان، خصوصاً النساء اللواتي منعن من العودة لوظائفهن في القطاع العام أو الذهاب للمدارس الثانوية، كما تم حظر الرحلات الطويلة للنساء في وسائل النقل، غير المصحوبات بقريب من الذكور.
وكانت "بلومبرغ" أفادت في 9 نوفمبر الماضي بأن طالبان تجري عمليات تدقيق لأعضائها، سعياً إلى تحديد متسللين من تنظيم "داعش-خراسان" واعتقالهم.
ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الحركة أحمد الله واثق أن "أي شخص يُعتبر مؤذياً لحكومة أفغانستان، أو شعبها ويسيء استخدام سلطة الحكومة، سيُقصى من صفوفها" مشيراً إلى توفر تقارير عن مسلحين مجهولين دخلوا منازل خاصة أو عاقبوا أشخاصاً، باسم الحركة .
تهديد داعش
وأشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية إلى أن "داعش-خراسان" لا يزال يشكّل أحد أبرز التهديدات بالنسبة إلى الحركة، إذ نفذ ما لا يقلّ عن 5 هجمات كبرى، منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
ودعا في 4 نوفمبر زعيم حركة طالبان، الملّا هبة الله أخوند زاده، قياديي الحركة إلى ملاحقة متسلّلين إلى صفوفها و"القضاء عليهم"، بعد هجمات دموية استهدفتها.
وأشارت الوكالة إلى أن أخوند زاده، أصدر "بياناً نادراً" ورد فيه أن على قادة الحركة "التحقّق من صفوفهم والتأكد من عدم وجود كيانات غير معروفة تعمل ضد رغبة الحكومة، والقضاء عليها في أسرع وقت".
واستعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في أغسطس الماضي، بعد تمرد استمر 20 عاماً ضد الحكومات السابقة المدعومة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفي أعقاب تعهدها بأسلوب حكم أكثر ليونة مقارنة بفترة حكمها الأولى بين عامي 1996 و2001، أنشأت طالبان لجنة لتحديد الأعضاء المنضوين فيها، والذين ينتهكون أنظمتها.
قال مسؤول في طالبان السبت، إن الحركة طردت نحو 3 آلاف من أعضائها، بعد اتهامهم بارتكاب تجاوزات، وذلك في إطار "عملية تدقيق" واسعة بدأتها منذ استيلائها على السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.
وقال رئيس لجنة التحقيق في وزارة الدفاع، لطيف الله حكيمي، لوكالة "فرانس برس": إن هؤلاء العناصر "كانوا يسيئون إلى الإمارة الإسلامية، وتم استبعادهم خلال عملية التدقيق هذه، حتى نتمكن من بناء جيش وقوة شرطة بلا تجاوزات في المستقبل"، مشيراً إلى أنه تم حتى الآن فصل 2,840 عضواً.
وأضاف حكيمي: "هؤلاء المستبعدين تورطوا في الفساد والمخدرات، وكانوا يتدخلون في حياة الناس الخاصة، ولدى بعضهم أيضاً صلات بداعش" (تنظيم الدولة الإسلامية)، موضحاً أن الموقوفين يتحدرون من 14 ولاية وعملية الـ"تصفية" ستستمر في ولايات أخرى.
وتتهم منظمات حقوقية مقاتلي طالبان بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء لأفراد سابقين في قوات الأمن، على الرغم من صدور أمر من القائد الأعلى للحركة هبة الله أخوند زادة بالعفو عنهم.
تدقيق طالباني
وشكل ظهور تنظيم "داعش" في أفغانستان تحدياً رئيسياً لحركة طالبان، بحيث بات مسؤولوها هدفاً في أحيان كثيرة لهجمات في كابول ومدن أخرى.
وعمدت طالبان، منذ استيلائها على السلطة إلى تقييد حريات الأفغان، خصوصاً النساء اللواتي منعن من العودة لوظائفهن في القطاع العام أو الذهاب للمدارس الثانوية، كما تم حظر الرحلات الطويلة للنساء في وسائل النقل، غير المصحوبات بقريب من الذكور.
وكانت "بلومبرغ" أفادت في 9 نوفمبر الماضي بأن طالبان تجري عمليات تدقيق لأعضائها، سعياً إلى تحديد متسللين من تنظيم "داعش-خراسان" واعتقالهم.
ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الحركة أحمد الله واثق أن "أي شخص يُعتبر مؤذياً لحكومة أفغانستان، أو شعبها ويسيء استخدام سلطة الحكومة، سيُقصى من صفوفها" مشيراً إلى توفر تقارير عن مسلحين مجهولين دخلوا منازل خاصة أو عاقبوا أشخاصاً، باسم الحركة .
تهديد داعش
وأشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية إلى أن "داعش-خراسان" لا يزال يشكّل أحد أبرز التهديدات بالنسبة إلى الحركة، إذ نفذ ما لا يقلّ عن 5 هجمات كبرى، منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
ودعا في 4 نوفمبر زعيم حركة طالبان، الملّا هبة الله أخوند زاده، قياديي الحركة إلى ملاحقة متسلّلين إلى صفوفها و"القضاء عليهم"، بعد هجمات دموية استهدفتها.
وأشارت الوكالة إلى أن أخوند زاده، أصدر "بياناً نادراً" ورد فيه أن على قادة الحركة "التحقّق من صفوفهم والتأكد من عدم وجود كيانات غير معروفة تعمل ضد رغبة الحكومة، والقضاء عليها في أسرع وقت".
واستعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في أغسطس الماضي، بعد تمرد استمر 20 عاماً ضد الحكومات السابقة المدعومة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفي أعقاب تعهدها بأسلوب حكم أكثر ليونة مقارنة بفترة حكمها الأولى بين عامي 1996 و2001، أنشأت طالبان لجنة لتحديد الأعضاء المنضوين فيها، والذين ينتهكون أنظمتها.