أ ف ب
دعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد، الخميس، الأمم المتحدة لحث الدول التي لديها رعايا معتقلين بسبب ارتباطهم بتنظيم "داعش" في مناطق شمال وشرق سوريا إلى "الإسراع في ترحيلهم وإعادتهم إلى بلدانهم".
ودعت "قسد" في بيان منظمة اليونيسيف والمنظمات الإنسانية لـ"تقديم الدعم للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بغية تجهير مراكز إعادة تأهيل تتوافق مع المعايير الإنسانية والأممية، بعيداً عن بيئة الاحتجاز من خلال دعم مستدام و خطة عمل واضحة".
قضية "أشبال الخلافة"
وردت "قسد" في بيانها على التقرير الصادر من منظمة اليونيسيف، الثلاثاء، والمتعلق بوضع الأطفال ممن تم احتجازهم أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش"، والمعروفين باسم "أشبال الخلافة".
أوضحت أن "قسد" أنها "اضطرت لاحتجاز الأطفال كخيار مؤقت لا بد منه حفاظاً على سلامتهم (..) لحين إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القضية".
وأضافت: "تم فصل الأطفال عن البالغين من مقاتلي التنظيم وخصصت لهم مهاجع خاصة بناءً على توصيات من الأمم المتحدة"، مشيرةً إلى إرسال "جداول بقواعد البيانات التفصيلية للأطفال المحتجزين".
وأكدت "قسد" أنه "بناء على التوصيات، أتاحت لجميع الجهات والمنظمات الإنسانية التي من شأنها تقديم الدعم للأطفال إمكانية الوصول إليهم، ووضع برامج إعادة التأهيل والحصول على إجراءات العدالة الإصلاحية".
التطورات الميدانية
يأتي ذلك وسط تحركات عسكرية من قبل القوات الكردية بهدف مطاردة عناصر مجموعة تابعة لـ"داعش"، وذلك غداة نجاحها بالسيطرة على سجن "غويران" الواقع في مدينة الحسكة والذي سبق أن سيطرت عليه "داعش" خلال الأسبوع الجاري.
وأدت العملية المنسقة لاقتحام السجن والاشتباكات التي تلته إلى مصرع أكثر من 200 شخص، في "أكبر وأعنف" عملية للتنظيم منذ أن سقطت قبل نحو 3 سنوات.
وأفادت قوات سوريا الديمقراطية في بيان الخميس، بأن وحداتها "كشفت خلال عملية التمشيط وجمع المعلومات عن جيوب إرهابية مموهة ضمن المهاجع الشمالية للسجن".
ورجّحت أن "ما بين 60 و90 مرتزقاً يتحصنون" في هذا القسم من مبنى السجن، مشيرة إلى أنها "وجهت نداء للاستسلام الآمن لهؤلاء"، موضحةً أن "نحو 3 آلاف و500 من السجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها حتى الآن".
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان (المعارض) الذي يتخذ من بريطانيا مقراً أن "طائرة للتحالف (الدولي) قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء مجموعة من المسلحين قرب سجن غويران ما أدى إلى مصرع 7 منهم" على الأقل.
وأوقعت الاشتباكات في أيامها الستة وفق المرصد نحو 151 قتيلاً من عناصر التنظيم و53 من القوات الكردية، إضافة الى 7 مدنيين.
ورغم إصرار السلطات الكردية على أن أي سجين لم يفرّ من السجن، أشار المرصد إلى "هروب عدد كبير من السجناء بعد الهجوم".
كان سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة يضم نحو 3 آلاف و500 معتقل منتمين إلى التنظيم، بينهم نحو 700 من القصّر، قبل تعرّضه لهجوم التنظيم الذي بدأ بتفجير شاحنتين مفخختين يقودهما انتحاريان.
وتضم السجون الواقعة في المناطق الواسعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا نحو 12 ألف مسلح من نحو 50 جنسية، وفق السلطات الكردية.
دعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد، الخميس، الأمم المتحدة لحث الدول التي لديها رعايا معتقلين بسبب ارتباطهم بتنظيم "داعش" في مناطق شمال وشرق سوريا إلى "الإسراع في ترحيلهم وإعادتهم إلى بلدانهم".
ودعت "قسد" في بيان منظمة اليونيسيف والمنظمات الإنسانية لـ"تقديم الدعم للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بغية تجهير مراكز إعادة تأهيل تتوافق مع المعايير الإنسانية والأممية، بعيداً عن بيئة الاحتجاز من خلال دعم مستدام و خطة عمل واضحة".
قضية "أشبال الخلافة"
وردت "قسد" في بيانها على التقرير الصادر من منظمة اليونيسيف، الثلاثاء، والمتعلق بوضع الأطفال ممن تم احتجازهم أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش"، والمعروفين باسم "أشبال الخلافة".
أوضحت أن "قسد" أنها "اضطرت لاحتجاز الأطفال كخيار مؤقت لا بد منه حفاظاً على سلامتهم (..) لحين إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القضية".
وأضافت: "تم فصل الأطفال عن البالغين من مقاتلي التنظيم وخصصت لهم مهاجع خاصة بناءً على توصيات من الأمم المتحدة"، مشيرةً إلى إرسال "جداول بقواعد البيانات التفصيلية للأطفال المحتجزين".
وأكدت "قسد" أنه "بناء على التوصيات، أتاحت لجميع الجهات والمنظمات الإنسانية التي من شأنها تقديم الدعم للأطفال إمكانية الوصول إليهم، ووضع برامج إعادة التأهيل والحصول على إجراءات العدالة الإصلاحية".
التطورات الميدانية
يأتي ذلك وسط تحركات عسكرية من قبل القوات الكردية بهدف مطاردة عناصر مجموعة تابعة لـ"داعش"، وذلك غداة نجاحها بالسيطرة على سجن "غويران" الواقع في مدينة الحسكة والذي سبق أن سيطرت عليه "داعش" خلال الأسبوع الجاري.
وأدت العملية المنسقة لاقتحام السجن والاشتباكات التي تلته إلى مصرع أكثر من 200 شخص، في "أكبر وأعنف" عملية للتنظيم منذ أن سقطت قبل نحو 3 سنوات.
وأفادت قوات سوريا الديمقراطية في بيان الخميس، بأن وحداتها "كشفت خلال عملية التمشيط وجمع المعلومات عن جيوب إرهابية مموهة ضمن المهاجع الشمالية للسجن".
ورجّحت أن "ما بين 60 و90 مرتزقاً يتحصنون" في هذا القسم من مبنى السجن، مشيرة إلى أنها "وجهت نداء للاستسلام الآمن لهؤلاء"، موضحةً أن "نحو 3 آلاف و500 من السجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها حتى الآن".
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان (المعارض) الذي يتخذ من بريطانيا مقراً أن "طائرة للتحالف (الدولي) قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء مجموعة من المسلحين قرب سجن غويران ما أدى إلى مصرع 7 منهم" على الأقل.
وأوقعت الاشتباكات في أيامها الستة وفق المرصد نحو 151 قتيلاً من عناصر التنظيم و53 من القوات الكردية، إضافة الى 7 مدنيين.
ورغم إصرار السلطات الكردية على أن أي سجين لم يفرّ من السجن، أشار المرصد إلى "هروب عدد كبير من السجناء بعد الهجوم".
كان سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة يضم نحو 3 آلاف و500 معتقل منتمين إلى التنظيم، بينهم نحو 700 من القصّر، قبل تعرّضه لهجوم التنظيم الذي بدأ بتفجير شاحنتين مفخختين يقودهما انتحاريان.
وتضم السجون الواقعة في المناطق الواسعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا نحو 12 ألف مسلح من نحو 50 جنسية، وفق السلطات الكردية.