إرم نيوز
قال الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، إنه ربما تكون هناك جماعات داخل بلاده قد قدمت وسلمت أسلحة لحركة طالبان قبل سيطرتها على أفغانستان في منتصف آب/أغسطس الماضي.
وأوضح نجاد في مقابلة مع وكالة أنباء أفغانية ونشرها موقعه الرسمي ”دولت بهار“، مساء الاثنين، فيما إذا كانت إيران قدمت أسلحة لحركة طالبان، قائلاً ”يمكن التحقق من ذلك. ربما كانت هناك مجموعات في إيران فعلت ذلك، إيران بلد كبير“.
وكشف نجاد عن تلقيه تهديدات عندما يتحدث بسوء وينتقد حركة طالبان أو الجهات التي تدعمها في الداخل الإيراني.
وأضاف في هذا الصدد ”للأسف، هناك أناس في دول مختلفة، عندما يصلون إلى السلطة، يعملون ضد أصوات الأمة، ويوجد أشخاص مشابهون في إيران، قد فعلوا أشياء لا ترضى عنها الأمة“.
ويعتبر نجاد وهو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران (أحد أجهزة الحكم) من أشد المناهضين لحركة طالبان وإقامة علاقاتها معها، وقد حكم نجاد إيران لثماني سنوات بدءاً من عام 2005 وحتى 2013.
وطالب نجاد حكومة الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي بأن تقوم بتصحيح وجهة نظرها تجاه حركة طالبان الأفغانية، مضيفاً إن ”طالبان وداعش يعملان على إضعاف دول المنطقة“.
واعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني إن طالبان تشكل خطراً على إيران وجيران أفغانستان.
وعند سؤاله عن موقفه من سياسة الدول المؤثرة في العالم مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند تجاه أفغانستان، أجاب نجاد ”الهند ليس لها تدخل مباشر كبير الآن، لكنها بالتأكيد ستعاني من هيمنة طالبان، لكن من كل زاوية أنظر إليها، أرى أن البلدان التي ذكرتها لا تسعى وراء مصالح الشعب الأفغاني، إنهم يسعون وراء ألعاب سياسية عالمية ومصالحهم الخاصة، لكني أكرر أنهم سيخسرون بالتأكيد وسيندمون في المستقبل على دعم طالبان“.
وقد حافظت إيران على علاقاتها مع حركة طالبان بعد استيلائها على الحكم وإعلان تشكيل حكومة مؤقتة مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، كما أبقت سفارتها في كابول وقنصليتها في مدينة هرات مفتوحة.
وفي 8 من يناير/كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية في حكومة حركة طالبان، أمير خان متقي، العاصمة طهران على رأس وفد يضم وزيري الاقتصاد والتجارة في الحكومة، والتقى الوفد الأفغاني كبار المسؤولين الإيرانيين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وكان ممثل الرئيس الإيراني لشؤون أفغانستان، حسن كاظمي قمي، زار في 14 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كابول والتقى كبار قادة حركة طالبان.
ولدى إيران ثلاثة منافذ حدودية مع أفغانستان وتشترك بحدود يبلغ طولها نحو 945 كيلو متراً، ولدى طهران نفوذ سياسي في أفغانستان بالإضافة إلى تبادل تجاري.
وتمر أفغانستان بأوضاع اقتصادية سيئة للغاية منذ سيطرة طالبان على البلاد.
{{ article.visit_count }}
قال الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، إنه ربما تكون هناك جماعات داخل بلاده قد قدمت وسلمت أسلحة لحركة طالبان قبل سيطرتها على أفغانستان في منتصف آب/أغسطس الماضي.
وأوضح نجاد في مقابلة مع وكالة أنباء أفغانية ونشرها موقعه الرسمي ”دولت بهار“، مساء الاثنين، فيما إذا كانت إيران قدمت أسلحة لحركة طالبان، قائلاً ”يمكن التحقق من ذلك. ربما كانت هناك مجموعات في إيران فعلت ذلك، إيران بلد كبير“.
وكشف نجاد عن تلقيه تهديدات عندما يتحدث بسوء وينتقد حركة طالبان أو الجهات التي تدعمها في الداخل الإيراني.
وأضاف في هذا الصدد ”للأسف، هناك أناس في دول مختلفة، عندما يصلون إلى السلطة، يعملون ضد أصوات الأمة، ويوجد أشخاص مشابهون في إيران، قد فعلوا أشياء لا ترضى عنها الأمة“.
ويعتبر نجاد وهو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران (أحد أجهزة الحكم) من أشد المناهضين لحركة طالبان وإقامة علاقاتها معها، وقد حكم نجاد إيران لثماني سنوات بدءاً من عام 2005 وحتى 2013.
وطالب نجاد حكومة الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي بأن تقوم بتصحيح وجهة نظرها تجاه حركة طالبان الأفغانية، مضيفاً إن ”طالبان وداعش يعملان على إضعاف دول المنطقة“.
واعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني إن طالبان تشكل خطراً على إيران وجيران أفغانستان.
وعند سؤاله عن موقفه من سياسة الدول المؤثرة في العالم مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند تجاه أفغانستان، أجاب نجاد ”الهند ليس لها تدخل مباشر كبير الآن، لكنها بالتأكيد ستعاني من هيمنة طالبان، لكن من كل زاوية أنظر إليها، أرى أن البلدان التي ذكرتها لا تسعى وراء مصالح الشعب الأفغاني، إنهم يسعون وراء ألعاب سياسية عالمية ومصالحهم الخاصة، لكني أكرر أنهم سيخسرون بالتأكيد وسيندمون في المستقبل على دعم طالبان“.
وقد حافظت إيران على علاقاتها مع حركة طالبان بعد استيلائها على الحكم وإعلان تشكيل حكومة مؤقتة مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، كما أبقت سفارتها في كابول وقنصليتها في مدينة هرات مفتوحة.
وفي 8 من يناير/كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية في حكومة حركة طالبان، أمير خان متقي، العاصمة طهران على رأس وفد يضم وزيري الاقتصاد والتجارة في الحكومة، والتقى الوفد الأفغاني كبار المسؤولين الإيرانيين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وكان ممثل الرئيس الإيراني لشؤون أفغانستان، حسن كاظمي قمي، زار في 14 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كابول والتقى كبار قادة حركة طالبان.
ولدى إيران ثلاثة منافذ حدودية مع أفغانستان وتشترك بحدود يبلغ طولها نحو 945 كيلو متراً، ولدى طهران نفوذ سياسي في أفغانستان بالإضافة إلى تبادل تجاري.
وتمر أفغانستان بأوضاع اقتصادية سيئة للغاية منذ سيطرة طالبان على البلاد.