قالت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث منذ فترة إقامة خط اتصال ساخن مع الجيش الروسي "لمنع وقوع اشتباكات عارضة بين القوات الأميركية والروسية على طول الحدود الأوكرانية"، حسبما نقلت عن مصدرين مطلعين على المناقشات.
ورفع الغزو الروسي أوكرانيا في ظل توسع وجود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية مخاوف وقوع "حوادث عن طريق الخطأ" بين الجيشين اللذان يعملان الآن على "مقربة شديدة".
وذكر المصدران أن مثل هذا الترتيب سيسمح للمسؤولين من البلدين تبادل المعلومات لضمان تجنب عبور القوات الروسية التي تهاجم أوكرانيا مسارات القوات الأميركية العاملة في أماكن قريبة بأوروبا الشرقية بما فى ذلك على طول الحدود البولندية والبحر الأسود.
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج قال لشبكة "إن بي سي نيوز" في بروكسل، الجمعة، إنه قلق للغاية بشأن "عدم التضارب" مع الجيش الروسي، ولفت إلى أنه تحدث إلى القائد الأعلى لحلف الناتو حول ضمان قنوات عدم التضارب، بما في ذلك البحر الأسود.
"تفادي التضارب"
وقال المصدران إنه على الرغم من توافر خيارات أخرى لدى الإدارة الأميركية بخلاف "قناة تفادي التضارب"، مع روسيا –كما يسميها الجيش- "لكن لا يزيل أياً منها تماماً جميع المخاطر التي تتعرض لها القوات الأميركية في المنطقة".
وأفاد المصدران بأن بعض المسؤولين الأميركيين كانت لديهم تحفظات بشأن إقامة قناة الاتصال، خوفاً من أن يُنظر إليها على أنها "قبول ضمني" للغزو الروسي، وذلك قبل أن تشن روسيا هجومها على أوكرانيا هذا الأسبوع.
وأوضحا أن القناة ستركز على خطر الضربات الصاروخية الخاطئة وضمان عمل الطائرات والسفن الحربية الروسية والأميركية في مناطق منفصلة.
وذكر المصدران أنه "من المحتمل أن تعمل قناة الاتصال بين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلى، ونظيره الروسي رئيس الأركان العامة الروسية الجنرال فاليرى جيراسيموف، وبين القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" الجنرال الأميركى ود وولترز، وضابط روسي كبير آخر.
وقال أحد المصدرين، إن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية ناقشوا مؤخراً "قناة الاتصال" المحتملة مع كبار مسؤولي البيت الأبيض، مضيفاً: "لكن لا يزال من غير الواضح إمكانية موافقة روسيا على الفكرة".
وقائع سابقة
وأشارت الشبكة الأميركية، إلى إنشاء عسكريين أميركيين وروس قناة اتصال في عام 2015 مصممة لمنع الاصطدامات، أو الاستهداف العرضي لقوات الجانب الآخر، وذلك خلال الحرب السورية حيث تعمل كل من القوات الأميركية والروسية هناك.
وذكرت أنه "تم إنشاء القناة بسرعة بعد بدء روسيا العمل العسكري في سوريا"، موضحة أن "الترتيبات تضمنت في النهاية خطاً ساخناً على مدار الساعة، ومناقشات منتظمة بين الضباط المشرفين على تسيير الطائرات المقاتلة من الجانبين".
ونبهت الشبكة الأميركية إلى أنه "على الرغم من بروتوكولات عدم التضارب في سوريا، كانت هناك عدة حوادث هددت بإشعال أزمة بين القوتين العظميين"، لافتة إلى أنه "في نوفمبر 2015، أسقطت تركيا، العضو في الناتو، طائرة مقاتلة روسية من طراز (Su-24) بالقرب من الحدود التركية السورية".
وأثار إسقاط الطائرة الحربية الروسية، حينها، مخاوف من رد موسكو بالاعتداء على طائرات أخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي.
وتابعت "إن بي سي نيوز": "في عام 2018 هاجم مئات المرتزقة الروس الذين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية السورية قوات العمليات الخاصة الأميركية في بؤرة صغيرة شرقي سوريا".
وذكرت الحكومة الروسية وقتها أنها لا تسيطر على المرتزقة، بينما قالت الولايات المتحدة إنها دحرت الهجوم وألحقت خسائر فادحة دون وقوع إصابات.
"خطر حقيقي"
واعتبر بن هودجز، وهو ملازم أول أميركي متقاعد خدم بالجيش الأميركي في أوروبا في الفترة من 2014 إلى 2017، إن "الخطر حقيقي للغاية".
وأضاف هودجز، الذي يعمل حالياً بقسم الدراسات الاستراتيجية في مركز تحليل السياسة الأوروبية، أنه في ظل "الضبابية والاحتكاك في الحرب" ، يمكن حتى للقوات والطيارين المدربين تدريباً جيداً أن يرتكبوا أخطاء.
وقال هودجز إن طائرات الناتو في أوروبا الشرقية والسفن الحربية في البحر الأسود لديها على الأرجح تعليمات صارمة لمنح القوات الروسية "مجالاً واسعاً".
ونبه هودجز وخبراء آخرون أن هناك الكثير من الفرص لوقوع "حوادث مؤسفة".
ورفع الغزو الروسي أوكرانيا في ظل توسع وجود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية مخاوف وقوع "حوادث عن طريق الخطأ" بين الجيشين اللذان يعملان الآن على "مقربة شديدة".
وذكر المصدران أن مثل هذا الترتيب سيسمح للمسؤولين من البلدين تبادل المعلومات لضمان تجنب عبور القوات الروسية التي تهاجم أوكرانيا مسارات القوات الأميركية العاملة في أماكن قريبة بأوروبا الشرقية بما فى ذلك على طول الحدود البولندية والبحر الأسود.
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج قال لشبكة "إن بي سي نيوز" في بروكسل، الجمعة، إنه قلق للغاية بشأن "عدم التضارب" مع الجيش الروسي، ولفت إلى أنه تحدث إلى القائد الأعلى لحلف الناتو حول ضمان قنوات عدم التضارب، بما في ذلك البحر الأسود.
"تفادي التضارب"
وقال المصدران إنه على الرغم من توافر خيارات أخرى لدى الإدارة الأميركية بخلاف "قناة تفادي التضارب"، مع روسيا –كما يسميها الجيش- "لكن لا يزيل أياً منها تماماً جميع المخاطر التي تتعرض لها القوات الأميركية في المنطقة".
وأفاد المصدران بأن بعض المسؤولين الأميركيين كانت لديهم تحفظات بشأن إقامة قناة الاتصال، خوفاً من أن يُنظر إليها على أنها "قبول ضمني" للغزو الروسي، وذلك قبل أن تشن روسيا هجومها على أوكرانيا هذا الأسبوع.
وأوضحا أن القناة ستركز على خطر الضربات الصاروخية الخاطئة وضمان عمل الطائرات والسفن الحربية الروسية والأميركية في مناطق منفصلة.
وذكر المصدران أنه "من المحتمل أن تعمل قناة الاتصال بين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلى، ونظيره الروسي رئيس الأركان العامة الروسية الجنرال فاليرى جيراسيموف، وبين القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" الجنرال الأميركى ود وولترز، وضابط روسي كبير آخر.
وقال أحد المصدرين، إن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية ناقشوا مؤخراً "قناة الاتصال" المحتملة مع كبار مسؤولي البيت الأبيض، مضيفاً: "لكن لا يزال من غير الواضح إمكانية موافقة روسيا على الفكرة".
وقائع سابقة
وأشارت الشبكة الأميركية، إلى إنشاء عسكريين أميركيين وروس قناة اتصال في عام 2015 مصممة لمنع الاصطدامات، أو الاستهداف العرضي لقوات الجانب الآخر، وذلك خلال الحرب السورية حيث تعمل كل من القوات الأميركية والروسية هناك.
وذكرت أنه "تم إنشاء القناة بسرعة بعد بدء روسيا العمل العسكري في سوريا"، موضحة أن "الترتيبات تضمنت في النهاية خطاً ساخناً على مدار الساعة، ومناقشات منتظمة بين الضباط المشرفين على تسيير الطائرات المقاتلة من الجانبين".
ونبهت الشبكة الأميركية إلى أنه "على الرغم من بروتوكولات عدم التضارب في سوريا، كانت هناك عدة حوادث هددت بإشعال أزمة بين القوتين العظميين"، لافتة إلى أنه "في نوفمبر 2015، أسقطت تركيا، العضو في الناتو، طائرة مقاتلة روسية من طراز (Su-24) بالقرب من الحدود التركية السورية".
وأثار إسقاط الطائرة الحربية الروسية، حينها، مخاوف من رد موسكو بالاعتداء على طائرات أخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي.
وتابعت "إن بي سي نيوز": "في عام 2018 هاجم مئات المرتزقة الروس الذين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية السورية قوات العمليات الخاصة الأميركية في بؤرة صغيرة شرقي سوريا".
وذكرت الحكومة الروسية وقتها أنها لا تسيطر على المرتزقة، بينما قالت الولايات المتحدة إنها دحرت الهجوم وألحقت خسائر فادحة دون وقوع إصابات.
"خطر حقيقي"
واعتبر بن هودجز، وهو ملازم أول أميركي متقاعد خدم بالجيش الأميركي في أوروبا في الفترة من 2014 إلى 2017، إن "الخطر حقيقي للغاية".
وأضاف هودجز، الذي يعمل حالياً بقسم الدراسات الاستراتيجية في مركز تحليل السياسة الأوروبية، أنه في ظل "الضبابية والاحتكاك في الحرب" ، يمكن حتى للقوات والطيارين المدربين تدريباً جيداً أن يرتكبوا أخطاء.
وقال هودجز إن طائرات الناتو في أوروبا الشرقية والسفن الحربية في البحر الأسود لديها على الأرجح تعليمات صارمة لمنح القوات الروسية "مجالاً واسعاً".
ونبه هودجز وخبراء آخرون أن هناك الكثير من الفرص لوقوع "حوادث مؤسفة".