إرم نيوز
يلف الغموض ملف محاكمة المتهم باغتيال الخبير في الشأن الأمني العراقي، هشام الهاشمي، بعد تأجيلها بضع مرات، وسط شكوك تحوم حول تهريب الجاني، وهو عضو في كتائب حزب الله.
وأجّلت الهيئة القضائية المكلفة بقضية اغتيال الهاشمي في محكمة جنايات الرصافة الجلسة المقررة، يوم أمس الاثنين، إلى منتصف شهر مايو/ أيار، لـ ”تعذر إحضار المتهم“.
وفي الـ16 من يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الحكومة العراقية، اعتقال أحمد عويد الكناني، وهو المتهم الرئيس باغتيال الهاشمي، وكان من المقرر أن تبدأ محاكمته في مواعيد سابقة، لكنها تأجلت أكثر من مرّة.
يأتي ذلك وسط أنباء تحدثت عن هروب المتهم من مركز احتجازه جنوبي العاصمة بغداد، حسب ما تحدثت مصادر صحفية.
وقال صحفي مقرب من الهاشمي إن ”القوات الأمنية لم تتمكن من إحضار المتهم إلى المحكمة، لأكثر من مرة، ووردتنا أنباء عن هروبه إلى إيران، لكن المسألة تبقى قيد البحث، ونحتاج إلى توضيح من السلطات الرسمية، بشأن هروب القاتل من عدمه، خاصة وأن المحكمة لم تتحدث عن سبب عدم بدء المحاكمة لغاية الآن، وهو ما يعزز الشكوك“.
وأضاف الصحفي الذي رفض الكشف عن اسمه لـ“إرم نيوز“ أن ”مسألة هروبه من السجن واردة، وذلك لجهة تكرار حوادث الهروب، وسطوة الفصائل المسلحة، وقدرتها على تهريب أعضائها؛ ما يجعل المسؤولية كبيرة على الحكومة الحالية، في أخذ الثأر من قتلة الهاشمي“.
ولفت إلى أن ”عائلة الراحل الهاشمي خرجت من العراق إلى تركيا، بسبب التهديدات التي لاحقتها من الفصائل المسلحة، والتي سعت إلى إيجاد تسويات عشائرية، بشأن المتهم أحمد عويد الكناني“.
وعقب اعتقاله العام الماضي أُودع الكناني في سجن الوحدة جنوبي العاصمة بغداد، حيث شهد هذا السجن، خلال الفترة الماضية، محاولة لهروب عدد من السجناء، وهو ما عزز تلك الشكوك.
وحدثت أعمال شغب وفوضى داخل هذا السجن، الشهر الماضي، فيما حاول بعض المحتجزين الهروب من المعتقل.
وتقول وسائل إعلام عراقية إن سبب عدم بدء محاكمة الكناني هو هروبه خارج البلاد، وفق ما نقلت عن ضابط رفيع.
وقال موقع ”ألترا عراق“، نقلا عن مصادر وصفها بـ ”الرفيعة“، إن ”المتهم أحمد الكناني غادر السجن، إذ نقله عناصر من كتائب حزب الله قبل نحو 10 أيام دون أي احتكاك مع عناصر القوة الأمنية المكلفة بحماية المعتقل“.
وأكد الضابط أن ”المتهم نقِل فورًا إلى خارج البلاد بجواز سفر وتأشيرة رسميين“.
وهذه المرة الثالثة التي تؤجل فيها المحكمة المختصة إجراءات محاكمة المتهم الكناني، رغم مرور عدة أشهر على اعتقاله.
ويخشى نشطاء ومدونون عراقيون من تهريب المجموعات المسلحة لقاتل الهاشمي، عبر الضغط على السلطات الرسمية والقائمة على حراسة السجن الذي يقبع فيه الكناني.
وطالب النائب في البرلمان العراقي سجاد سالم الحكومة العراقية بضرورة الكشف عن مصير الكناني.
وقال سالم في تغريدة عبر ”تويتر“ إن ”التقارير الصحفية التي تتحدث عن هروب قاتل الشهيد هشام الهاشمي خطيرة، والحكومة مطالبة بتوضيح للرأي العام، لا يعقل أن خبرًا كهذا يمر على مسامع القائد العام للقوات المسلحة ولا يوجد نفي حتى الآن“.
وعلى الرغم من التزام السلطات العراقية الرسمية الصمت حيال تلك الأنباء، فإن المحلل السياسي أحمد الحمداني، وهو مقرب من الفريق الحكومي، نفى تلك الأنباء.
وقال الحمداني عبر ”تويتر“: ”لمن يشكك بمحاكمة قاتل زميلنا الشهيد هشام الهاشمي، ويقول إنه هرب أقول له لا تلوّح بتهريب القاتل ( المجرم موجود)، وبأيدي رجال عاهدوا الله والوطن أن يحموا العراق، لكن تم تأجيل المحاكمة بأمر قضائي“.
يلف الغموض ملف محاكمة المتهم باغتيال الخبير في الشأن الأمني العراقي، هشام الهاشمي، بعد تأجيلها بضع مرات، وسط شكوك تحوم حول تهريب الجاني، وهو عضو في كتائب حزب الله.
وأجّلت الهيئة القضائية المكلفة بقضية اغتيال الهاشمي في محكمة جنايات الرصافة الجلسة المقررة، يوم أمس الاثنين، إلى منتصف شهر مايو/ أيار، لـ ”تعذر إحضار المتهم“.
وفي الـ16 من يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الحكومة العراقية، اعتقال أحمد عويد الكناني، وهو المتهم الرئيس باغتيال الهاشمي، وكان من المقرر أن تبدأ محاكمته في مواعيد سابقة، لكنها تأجلت أكثر من مرّة.
يأتي ذلك وسط أنباء تحدثت عن هروب المتهم من مركز احتجازه جنوبي العاصمة بغداد، حسب ما تحدثت مصادر صحفية.
وقال صحفي مقرب من الهاشمي إن ”القوات الأمنية لم تتمكن من إحضار المتهم إلى المحكمة، لأكثر من مرة، ووردتنا أنباء عن هروبه إلى إيران، لكن المسألة تبقى قيد البحث، ونحتاج إلى توضيح من السلطات الرسمية، بشأن هروب القاتل من عدمه، خاصة وأن المحكمة لم تتحدث عن سبب عدم بدء المحاكمة لغاية الآن، وهو ما يعزز الشكوك“.
وأضاف الصحفي الذي رفض الكشف عن اسمه لـ“إرم نيوز“ أن ”مسألة هروبه من السجن واردة، وذلك لجهة تكرار حوادث الهروب، وسطوة الفصائل المسلحة، وقدرتها على تهريب أعضائها؛ ما يجعل المسؤولية كبيرة على الحكومة الحالية، في أخذ الثأر من قتلة الهاشمي“.
ولفت إلى أن ”عائلة الراحل الهاشمي خرجت من العراق إلى تركيا، بسبب التهديدات التي لاحقتها من الفصائل المسلحة، والتي سعت إلى إيجاد تسويات عشائرية، بشأن المتهم أحمد عويد الكناني“.
وعقب اعتقاله العام الماضي أُودع الكناني في سجن الوحدة جنوبي العاصمة بغداد، حيث شهد هذا السجن، خلال الفترة الماضية، محاولة لهروب عدد من السجناء، وهو ما عزز تلك الشكوك.
وحدثت أعمال شغب وفوضى داخل هذا السجن، الشهر الماضي، فيما حاول بعض المحتجزين الهروب من المعتقل.
وتقول وسائل إعلام عراقية إن سبب عدم بدء محاكمة الكناني هو هروبه خارج البلاد، وفق ما نقلت عن ضابط رفيع.
وقال موقع ”ألترا عراق“، نقلا عن مصادر وصفها بـ ”الرفيعة“، إن ”المتهم أحمد الكناني غادر السجن، إذ نقله عناصر من كتائب حزب الله قبل نحو 10 أيام دون أي احتكاك مع عناصر القوة الأمنية المكلفة بحماية المعتقل“.
وأكد الضابط أن ”المتهم نقِل فورًا إلى خارج البلاد بجواز سفر وتأشيرة رسميين“.
وهذه المرة الثالثة التي تؤجل فيها المحكمة المختصة إجراءات محاكمة المتهم الكناني، رغم مرور عدة أشهر على اعتقاله.
ويخشى نشطاء ومدونون عراقيون من تهريب المجموعات المسلحة لقاتل الهاشمي، عبر الضغط على السلطات الرسمية والقائمة على حراسة السجن الذي يقبع فيه الكناني.
وطالب النائب في البرلمان العراقي سجاد سالم الحكومة العراقية بضرورة الكشف عن مصير الكناني.
وقال سالم في تغريدة عبر ”تويتر“ إن ”التقارير الصحفية التي تتحدث عن هروب قاتل الشهيد هشام الهاشمي خطيرة، والحكومة مطالبة بتوضيح للرأي العام، لا يعقل أن خبرًا كهذا يمر على مسامع القائد العام للقوات المسلحة ولا يوجد نفي حتى الآن“.
وعلى الرغم من التزام السلطات العراقية الرسمية الصمت حيال تلك الأنباء، فإن المحلل السياسي أحمد الحمداني، وهو مقرب من الفريق الحكومي، نفى تلك الأنباء.
وقال الحمداني عبر ”تويتر“: ”لمن يشكك بمحاكمة قاتل زميلنا الشهيد هشام الهاشمي، ويقول إنه هرب أقول له لا تلوّح بتهريب القاتل ( المجرم موجود)، وبأيدي رجال عاهدوا الله والوطن أن يحموا العراق، لكن تم تأجيل المحاكمة بأمر قضائي“.