إرم نيوز
أعلن جهاز الأمن والاستخبارات الإيراني، اليوم الأحد، الإطاحة بما سمّاها ”شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل“ في محافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب إيران، وفقًا لما نقلت وكالة أنباء ”تسنيم“.

ونقلت الوكالة الإيرانية عن مدير عام جهاز الأمن والمخابرات في أذربيجان الغربية، قوله إنه ”تم تفكيك أكبر شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل، وإنه تم الحصول على معدات أسلحة وذخائر لهذه الشبكة في المحافظة“.

وأضاف ”هذا الأسبوع، تم تحديد شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل في أذربيجان الغربية، وتسليم عناصرها إلى السلطات القضائية“، دون الكشف عن عدد المعتقلين.

وتابع المسؤول الإيراني ”كانت شبكة التجسس هذه تحاول القيام بأعمال تخريبية داخل إيران بتوظيف عناصر، لكن مع يقظة القوى الأمنية تم تحييد هذه التهديدات وتوجيه الضربة اللازمة للشبكة“، على حد تعبيره.

وأردف بالقول إن ”جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قام بتجنيد العناصر في محافظة أذربيجان الغربية من أجل المال فقط، وكانوا يهدفون إلى شن عمليات تخريبية في المحافظة“، بحسب وكالة ”تسنيم“.

وقال المسؤول الإيراني للوكالة ”كما تم تفكيك أكبر عصابة أسلحة وذخائر كانت تهدف إلى تخريب الحدود والمحافظات العميقة قبل أكثر من شهرين“.

وفي الـ9 من شباط/ فبراير الماضي، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، إن ”الحرس سيبقى محل استهداف من (الإسرائيليين) وأجهزة المخابرات الأجنبية“.

وبثت هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية ”بي بي سي“، أخيرا، تقريرا تحدثت فيه عن ”حصولها على معلومات من داخل الحرس الثوري تؤكد اعتقال عشرات القادة في هذه المؤسسة العسكرية الإيرانية بتهمة التجسس لصالح أجهزة مخابرات أجنبية“.

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية مِرارًا عن وجود العديد من ”المتعاونين والجواسيس“ لا سيما في مجال البرنامج النووي الإيراني.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قالت صحيفة ”جويش كرونيكل“ الإسرائيلية الصادرة في لندن، إن ”الموساد الإسرائيلي، جند 10 علماء نوويين إيرانيين ونفذ ثلاثة مشاريع تخريبية في المواقع النووية الإيرانية في أقل من عامين“.

كما قال الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، في مقابلة مصورة في حزيران/ يونيو الماضي، إن ”المسؤول الأعلى عن التعامل مع الجواسيس الإسرائيليين في وزارة الاستخبارات هو نفسه جاسوس إسرائيلي“.